تمثال الملكة الآشورية العظيمة "سميراميس"
صورة تمثال الملكة الآشورية العظيمة "سميراميس" الّتي حكمت (بلاد الرافدين) قبل ثلاثة آلاف سنة وكان حكمها يمتد من (سواحل البحر الأبيض المتوسط) إلىٰ (آسيا الوسطىٰ والصين) .
قد كانت تقود المعارك بنفسها لقبت بِـ(ملكة الحب) لأنها أحبت الأمير "آرا" ملك (أرمينيا) وكان هذا الملك شديد الوسامة ولشدة أعجابها به ، طلبت الزواج منه ، لكنه رفض طلبها . فقادت جيشاً عظيماً من العراق إلىٰ (أرمينيا) لمقاتلة ذلك الملك وجيشه بسبب رفضه الزواج منها .
قُتل الملك أثناء المعركة فحزنت عليه حزناً شديداً ما دعاها لِـجلب جثمانه إلىٰ قصرها في مملكة آشور و وضعته وسط قصرها لمدة شهر . تنظر أليه يومياً وتبكيه ندماً وتندبه حزناً علىٰ قتلها الملك وعلىٰ حبها له .
"سموريا" أو "سميراميس" ملكة آشورية ملكت نصف الأرض في ذلك الزمان عندما كان في بلاد (وادي الرافدين) أعظم ممالك العالم ، وكانت (آشور) أكبر الأمبراطوريات العظيمة حينذاك ...
ارتبطت تسمية "سميراميس" بالعديد من المعالم الأثرية في غرب آسيا والأناضول بعد أن فُقدت أو نُسيت أصولها، بما في ذلك نقش بيستون لدارا الأول. ينسب لها هيرودوت الفضل في بناء الضفاف الاصطناعية التي حصرت نهر الفرات. وعرف اسمها لأنه مكتوب على باب بابل. سميت العديد من المواقع في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين، وميديا، وبلاد فارس، والشام، والأناضول، وشبه الجزيرة العربية، والقوقاز باسمها لذكراها.
المصدر : مواقع ألكترونية