مهرجان البدو الدولي 2024: ربيع ثقافي بدوي في قلب الصحراء
تعلن جمعية Nomades du Monde بحماس عن نسخة استثنائية من مهرجان البدو الدولي في الفترة من 14 إلى 16 مارس 2024، لتسليط الضوء على موضوع الصوفية الآسر بين البدو. سيحول هذا الاحتفال الغامض محاميد الغزلان إلى مكان سحري يرحب بالمطربين الصوفيين والدراويش في تجربة ثقافية فريدة من نوعها.
منذ بداياته المتواضعة في عام 2004، أثبت مهرجان البدو الدولي نفسه باعتباره ربيعًا ثقافيًا بدوية حقيقيًا، حيث حفز التعبير عن التقاليد البدوية الغنية والحفاظ عليها والاحتفال بها. من خلال توحيد المجتمعات البدوية، فإنها تلعب دورًا توحيديًا أساسيًا، مما يخلق مساحة فريدة للحوار والتبادل بين السكان من خلفيات ثقافية متنوعة والمساهمة في التنمية الاقتصادية وانفتاح هذه المنطقة البعيدة عن مراكز النشاط الرئيسية.
ستتعمق هذه الطبعة الخاصة في قلب الصوفية، وتستكشف الأبعاد الروحية والفنية لهذا التقليد القديم. ستتاح للزوار فرصة نادرة لمشاهدة عروض آسرة للدراويش والمغنين الصوفيين من روح الدراويش أو محسن زقاف ، أحد أعظم مفسري الغناء الروحي العربي الأندلسي، والذي سيضفي بعدًا غامضًا على النسيج الثقافي الغني للبدو. وسيكون بإمكانهم أيضًا الاستمتاع بعرض التنورة المذهل للمقدمة ميمو سابور، والتعرف على رقصة الدوامة خلال الدورة التي تقودها هذه الراقصة المصرية المحترفة الشهيرة.
وستجتمع الممارسات الفنية والمعارض والأنشطة التقليدية لتقدم تجربة غامرة لا تُنسى، بما في ذلك عروض الهوكي على الرمال وسباق الهجن وخبز الخبز الرملي التقليدي، والسماح للجمهور باكتشاف ممارسات أسلاف بدو الصحراء.
وستسلط المحاضرات التنويرية الضوء على تأثير الصوفية على الثقافة والهوية البدوية.
وفي المساء، سيستمتع رواد المهرجان بعروض موسيقية متنوعة من بينها أسماء الحمزاوي، عازفة الكمبري الشابة وفرقتها بنات تمبكتو، والمغني الأنغولي تي ماسيدو، والموسيقى الصحراوية والأغاني الصوفية من مديح لمحمد باعية، فرقة الروك الأمازيغية. مجموعة طيران ميتيور، بنات الغيوان، الموسيقيين الشباب من فرقة محاميد وغيرهم من الفنانين المشهورين، في برنامج يقدر التنوع الثقافي.
بدعم من إقليم زاكورة، والمكتب الوطني للموانئ، وجهة درعة تافيلالت، ووزارة الثقافة، ومؤسسة البنك الشعبي، والمعهد الفرنسي للمغرب والعديد من الشركاء الآخرين، فإن هذه الطبعة الخاصة، المتناغمة مع الطبيعة، تضفي حياة جديدة على هذه المنطقة. تجمع تقليدي راسخ في التقويم الثقافي المغربي.
ويدعو المنظمون الجمهور بحرارة للانضمام إلى هذه التجربة الاستثنائية، حيث تصبح الصحراء مسرحا لاحتفال فريد من نوعه، يوحد الثقافة البدوية والروحانية الصوفية.
ترقبوا جميع التحديثات قبل وأثناء وبعد الحدث عبر شبكاتنا الاجتماعية والموقع المخصص www.nomadsfestival.org
المصدر : مواقع ألكترونية