إكتشاف أثري ببجاية يعود الى فترة ما قبل التاريخ له علاقة برسوم التاسيلي في الجنوب الجزائري
إكتشاف أثري وسط غابة أكفادو ببجاية


إكتشاف أثري ببجاية يعود الى فترة ما قبل التاريخ له علاقة برسوم التاسيلي في الجنوب الجزائري %D8%A5%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%A9




تم اكتشاف شاهدة مؤرخة حسب المختصين من عصور ما قبل التاريخ وعليها نقوش وزخارف غريبة في ادكار بولاية بجاية. الإكتشاف وقع من قبل أحد الهواة للتاريخ المحلي في وسط غابة أكفادو.
وقد إنتقل صحافيو جريدة الوطن الجزائرية، الذين نقلوا المعلومات ، إلى مكان الحادث برفقة الدكتور فريد خربوش ، مدير المركز الوطني للبحوث الأنثروبولوجية والتاريخية (cnrpah). حيث سجل إنهاشه بهذا الاكتشاف الغامض والمثير للتساؤلات وأكد أن الأمر يستحق اهتمامًا عاجلاً وجديًا ومتعمقًا.


إكتشاف أثري ببجاية يعود الى فترة ما قبل التاريخ له علاقة برسوم التاسيلي في الجنوب الجزائري Stele-prehistorique-Adekar-


صخرة غريبة
إنها صخرة كبيرة بالارض. تغطي الأنماط الهندسية الغريبة متحدة المركز والنقوش الصخرية المتصاعدة السطح المرئي لهذه الصخرة الكبيرة الغارقة في أعماق أرض غابة أكفادو. ومع ذلك ، كانت هذه الصخرة دائمًا هناك ، مخبأة تحت الأرض منذ آلاف السنين.
وفقًا للدكتور فريد خربوش ، فإن الأنماط الحلزونية التي لوحظت على هذه الصخرة الغريبة تشيرنا إلى تاسيلي ، أو هذه الأشكال موجودة جدًا في النقوش الصخرية ، ولكن أيضًا في جزر الكناري ، وعلى وجه الخصوص في جزيرة بالماس. كما تم تحديد أنه تم العثور على هذا النوع من الرفات في أستراليا وأوروبا وجنوب إفريقيا. يقال أن هذه عادة مارستها عدة مجموعات عرقية خلال عصور ما قبل التاريخ.


إكتشاف أثري ببجاية يعود الى فترة ما قبل التاريخ له علاقة برسوم التاسيلي في الجنوب الجزائري Tin-amali
مدافن ملكية عند الأمازيغ القدامى في طاسيلي ناجر في “تين أمالي Tin amali
أسباب دينية؟
كما لوحظت التشبيهات بين النقوش الموجودة على هذه الصخرة الغامضة وما يسمى “القُبيبات” ، المنخفضات المقعرة ، بعمق بضعة مليمترات ، والتي يمكن أن تكون دائرية أو بيضاوية الشكل ، نفذتها يد الرجل على في كثير من الأحيان مطوي الحجارة. اللغز الذي لا يزال يحيط بهذه الكؤوس حتى اليوم يعني أن أهميتها لا تزال مجهولة.
ومع ذلك ، يمكن معالجة العديد من المسارات الصوتية. يمكن ربط هذه النقوش الغريبة بالطقوس الدينية أو الجنائزية القديمة لأنها يمكن أن تشهد على المعرفة الفلكية أو الأنشطة الترفيهية البسيطة. لا يمكن استبعاد أي خيوط.
هذه الشاهدة المكتشفة في بجاية ، نظرا للنقوش الغريبة الملحقة بالعصر الميزوليتي (-9600 إلى -6000) حسب المختصين ، فقد أعيدت تحت الأرض بعد تسجيل إحداثياتها ، وذلك لحمايتها من خطر التدمير والتدنيس.
المصدر : جريدة الوطن




https://tafat.net/%d8%a5%d9%83%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d9%81-%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%81%d8%aa%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%82%d8%a8%d9%84/?fbclid=IwAR0AgOYig5GCW1Y3Y-NNTpp8kZN55hkWgNx6Gqa0Y374JvfhpEmUFJgzmsQ