اكتشاف تمثال لمخلوق أسطوري من القرن الأول الميلادي يجمع بين النسر والأسد
أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" الأحد.
والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يُمثّل مخلوقاً أسطورياً له جناح نسر كبير، ورأس أسد، ورِجل طائر ضخم بمخالب قوية، وهي تعود لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.
ويدل وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة، والإمبراطوريات القديمة سابقاً ، إذ أنه تم تصوير شكل هذا المخلوق الأسطوري في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي استُخدمت في فن العمارة، والزخارف، والألواح الجدارية، والأثاث، والمجوهرات.
وتُعتبر المخلوقات الأسطورية جزءاً من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وفقاً للوكالة.
القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل 3 تماثيل متشابهة في الشكل، وموزعة بشكل دائري متناسق، ويعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور، وهذه من إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تُستخدم آنذاك .
المصدر : مواقع ألكترونية