الحيوانات التي كانت مقدسة عند القدماء المصريين:
الحيوانات التي كانت مقدسة عند القدماء المصريين: 1-2949
الضبع:
اعتاد المصريون القدماء استخدام الضباع كحيوانات أليفة ربوها في منازلهم، ويتضح ذلك أكثر من خلال الرسومات الموجودة على جدران مقابر القدماء المصريين، وقد برعت الضباع في ذلك الوقت بقيامها بدور كلاب الصيد وكان ذلك تحديدًا في 2800 قبل الميلاد.
وكان أصحابها يقومون بتسمينها ثم يذبحونها وتقدم كوليمة شهية في الأعياد، وظلت الضباع هكذا تُعَامل كحيوانات أليفة منزلية فترة من الزمن إلى أن قرر المصريون تركها لطابعها المفترس.
الثور:
الثور هو حيوان مقدس عند القدماء المصريين باعتباره رمزًا للقوة والخصوبة والشئ اللافت للانتباه أنهم لم يقدسوا الثيران كلها في المطلق بل يُختار ثور بعينه يُعتقد أنه يحمل علامات مقدسة تجعله متفردا.ً
ـ فمثلًا في مدينة ممفيس كانوا يعبدون ثور أسود اللون على جبهته بقعة بيضاء وأطلقوا عليه اسم "أبيس" وكان يحظى بمعاملة خاصة فكانت تقام له حفلة ضخمة في عيد ميلاده يأتون فيها بالكثيرات من الأبقار والثيران الأخرى، ويتم ذبحها وتقدم كقرابين لهذا الثور.
ـ ويظل الثور يُعامل كإله إلى أن يموت، ثم يُحنط كالملوك
القطة:
تعتبر حيوانا مقدسًا للغاية عند قدماء المصريين فكانت رفيقة الإنسان وكانوا يربونها في منازلهم وتحمل لقب الإله "باستيت" وهي رمز الحنان والوداعة، وقتل القطة عندهم يعتبر جريمة تعاقب عليها القوانين المصرية بالموت.
وعند موتها كانوا يقومون بالحداد عليها وتدفن في مقابر خاصة تحت الأرض ويتم تحنيطها.
البابون أو القرود :
كانت من الحيوانات المقدسة عندهم لأنها مصدر للمرح واللهو فى مصر القديمة واعتبروا صرخاتها عند شروق الشمس تحية للإله رع إله الشمس.
الحيوانات التي كانت مقدسة عند القدماء المصريين: 1--295
النمس:
ينتمي حيوان النمس إلى فصيلة الثدييات ويتميز بالقدرة على الدخول في معارك مع الأفاعي وهزيمتها، وهذا هو السبب الرئيسي لتقديس المصريين القدماء له، وصنعوا تماثيل من البرونز تحمل شكله كما ارتدوا على شكل حيوان النمس بغرض الحماية.
وقد اعتبروه حيوانًا أليفًا ولذلك عثر على بعض المصريين مدفونين مع بقايا نموس محنطة.
الفهد:
من الغريب أن المصريين القدماء كانوا يستأنسون الحيوانات المفترسة ويقومون بتربيتها في بيوتهم وأحد تلك الحيوانات هو الفهد وكانوا يعتبرونه مثل القطة الصغيرة.
ـوالكثير من ملوك المصريين القدماء روَّضوا الفهود وكان على رأسهم الملك رمسيس الثاني الذي امتلأت ساحة قصره بالفهود.
التمساح:
كان الإله "سوبك" عند القدماء المصريين أحد أهم المعبودات وكان يتمثل في هيئة تمساح، وكانوا يجلبون له الطعام والنبيذ ويفتحون فمه لكي يتناولها.
من أشهر أماكن عبادة الإله سوبك مدينة الفيوم تليها كوم امبو في أسوان وكان الناس يحجون إلى هذه الأماكن لرؤية التمساح، وحين يموت يتم تحنيطه.
الكوبرا:
كانت الكوبرا تمثل مصر السفلى أي منطقة شمال مصر
الصقر:
حورس كان يمثل كرجل برأس صقر، وارتبط هذا الإله بالواقعية عندهم.


المصدر : مواقع ألكترونية