الاعتراف لا يمحي الجرائم المقترفة
الاعتراف لا يمحي الجرائم المقترفة 1---1191
أحمد طالب الإبراهيمي يعترف لجريدة الخبر أنه كان يمارس جريمة محاربة و طمس الأمازيغية عندما كان أحد ضباط القومية العربية الفاشية التي لم تجلب على الدول المستعربية إلا الإحتقان والإنقسام.لا نعلم إن كان نادما حفا عن هذا الفعل الإجرامي أو مجرد مزايدات سياسية؟ .
إن فصل هوية شعب ما عن أرضه وإلحاقها بأرض أخرى عمل خطير تكون لديه نتائج سلبية على استقرار الشعوب.فكل شعوب العالم مختلطة عرقيا لكن كل هذه الأعراق تتحد في هوية أرضها لأن ذلك يقضي على الحزازات العرقية والمشاكل العنصرية يوحد الشعوب ويقوي الولاء للوطن.فمثلا ما يحدث في شمال أفريقيا بين الأمازيغ والمستعربين سببه هذا الخطأ الذي ارتكبته الأنظمة بإلحاقها هوية شعوبها بأرض تقع على قارة أخرى وتحمل هويتها الخاصة بها
لهذا نرى أنه لا توجد مشاكل بين الأعراق الأخرى التي وفدت على شمال أفريقيا قبل العرب(اليهود والافارقة جنوب الصحراء والإعريق والرومان ..رغم أن عددهم هو أكبر من عدد المهاجرين العرب)
لأن هذه الأعراق انصهرت في هوية الأرض ولم تحاول أن تلحق هوية الأرض التي جاؤا منها كما يفعل المستعربين
على كل حال المياه عادت و تعود إلى مجراها سريعا منذ بعض السنوات و مازال الخير إلى لقدام !
التعريب فعل همجي لا يمارسه سوى رعاع لا يعرفون شيئا عن الإنسانية ولا يفقهون شيئا في اللسانيات ..هدفهم تغيير خلق الله غصبا عن الخالق بتبرير ديني


المصدر : مواقع ألكترونية