طائر السنونو والميثولوجيا الأمازيغية
طائر السنونو (l'hirondelle) أو ثامرابطت بالشاوية الموجود في أغلب الحلي الأمازيغي تعود قصته إلى أسطورة إله المطر أنزار الذي صعد إلى السماء مكسور القلب بعد أن رفضت فتاة طلبه للزواج، فكان كل مرة يرسل طائر السنونو الأسود ليستبشر الناس بنزول المطر حتى لا يصيبهم اليأس.
أنزار أو اڨفور هي كلمة أمازيغية تعني المطر. اما أنزار بذاته فهو اڨليد اڨفور أي ملك المطر القادر على إنزال المطر ووقفه. في الثقافة الامازغية لا توجد الهة بل ملوك العناصر اڨلدان في خدمة الإله الأكبر اڨليد امقران. ولايزال يستغاث به في أوقات الجفاف في بعض مناطق شمال أفريقيا.
كما تروي الميثولوجيا الأمازيغية فعندما ينقطع المطر وتشتد الحاجة إلى المطر فلا أحد يستطيع إغاثة الخلق من الهلاك إلا أنزار.
ولأن الأمازيغ كانوا يعرفون أن هذا الطائر مبعوث من الإله أنزار، أعطوا مكانة ورمزية مقدسة لهذا الطائر.
المصدر:مواقع ألكترونية