ضريح تاكفاريناس أوⵣيا أو سور الغزلان ثابويرت
ضريح تاكفاريناس أوⵣيا أو سور الغزلان ثابويرت 1-2960
في العهد النوميدي كانت المدينة تحمل اسم أوزيا الأماⵣيغي ولعل أبرز بقايا هذه الحقبة هو ضريح القائد تاكفاريناس أحد الملوك الأماⵣيغ في مملكة نوميديا في شمال أفريقيا والذي أرجعه المؤرخون لـ سنة 439 م توجد علي بعض الحجارة نقوش ورسومات وحروف رومانية لا زالت واضحة هذا ما سمح بالقيام ببعض الدراسات الفنية والمعمارية من اجل تصنيف الضريح الذي يعتبر من أروع المخلفات الرومانية بالمدينة.
وفي سنـة 1945 أصبحت المدينة تمثل مركز عسكري للاستعمار الفرنسي وقد أطلق عليها الفرنسيون اسم أومال وذلك نسبة إلى دوق أومال وهو ابن آخر ملوك فرنسا لويس فيليب الأول
تاكفاريناس من أهم أبطال المقاومة النوميديا قديما، وقد أظهر شجاعة كبيرة في مواجهة المحتل الروماني، وقد لقنه درسا لاينسى في البطولة والمقاومة الشرسة، وهو ما زال محفورا في ذاكرة تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
كما أخرت مقاومته الشعبية احتلال نوميديا من قبل الرومان لمدة تربو على عقد من الزمن، ولم يتمكن العدو من احتلال بعض أجزاء إفريقيا الشمالية إلا بعد مقتل تاكفاريناس في ساحة الوغى.
ضريح تاكفاريناس أوⵣيا أو سور الغزلان ثابويرت 1-710
تاكفاريناس، بالأمازيغية ⵜⴰⴽⴼⴰⵔⵉⵏⴰⵙ (بالإنجليزية: Tacfarinas)‏ من أهم قادة نوميديا، نشأ في أسرة نبيلة ذات نفوذ كبير، وينتمي لقبيلة موسالامس (Musulamii)، وجنّد مساعدا في الجيش الروماني في سن السادسة عشرة برتبة مساعد، واكتسب أثناء العمل تجربة عسكرية كبيرة؛ لكنه فر من الجندية بعد أن رأى ظلم الرومان الذي كان يمارس ضد النومدين وتلمس طغيانهم واستبدادهم المطلق. فعين من قبل أتباعه ومحبيه قائدا لقبائل «المزاملة» سنة 17م، فشكل منها جيشا نظاميا من المشاة والخيالة النوميد على الطريقة الرومانية في تنظيم الجيوش. وفقد عمه وأخاه وابنه في الحروب التي خاضها ضد الجيش الروماني في شمال أفريقيا، وقد دامت ثورته سبع سنوات ثم انهزم قتيلا في منطقة سور الغزلان بالجزائر. وتعلم تاكفاريناس الكثير من خطط الجيش الروماني وطرائقه الاستراتيجية في توجيه الحروب والمعارك، كما اطلع على أسلحته وما يملكه من عدة مادية وبشرية، وما يتسم به هذا الجيش من نقط الضعف التي يمكن استغلالها في توجيه الضربات القاضية إليه أثناء اشتداد المواجهات والمعارك الحامية الوطيس.


المصدر:مواقع ألكترونية