ثقافة نحر الخروف اثناء طقوس الأعياد في بلاد الرافدين
في الاحتفالات بالأعياد في بلاد الرافدين كان الكاهن الأكبر يقوم بالصلاة في المعبد و بعدها يتوجه الى باب المعبد لفتحه و ينهض كهنة المعبد و يؤدون الصلاة وينشدون التراتيل امام الاله(مردوخ و زوجه) ، ثم و بعد شروق الشمس ينفرد رئيس الكهنة باقامة الصلاة لمردوخ .. و من ثم يشترك مع بقية الكهنة برش اركان المعبد بالماء المطهر و تُدق الطبول و تُتلى الادعية و تُحرق البخور ..
ثم يجري اخيراً نحر خروف من رقبته كما نفعل في وقتنا الحالي ، و تُمسح بدمه جدران المعبد و يُرمى برأسه و جسمه في النهر ، و كان المعتقد ان كبش الفداء هذا يأخذ معه كل اثام تلك السنة.
جرت العادة الدينية في بلاد الرافدين خلال الاحتفالات والاعياد بالتضحية بنحر خروف ويُمثل الدم المتدفق دعاء بحد ذاته ويرمى برأسه وجسمه في النهر او يتم تقديمه للمعبد وكان الاعتقاد السائد بأن الكبش هذا يأخذ معه كل اثام تلك السنة ويبعد الشر عن صاحب الفداء
المصدر:مواقع ألكترونية