اكتشاف مومياء امرأة عمرها 5 آلاف سنة فى أمريكا الوسطى.. كانت تمارس التجديف
لا تزال القبور القديمة تحمل خفايا وأسرارا يمكنها أن تغير التاريخ بأكمله، ومن حين إلى الآخر يكتشف العلماء قبورا قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وتبرز هذه القبور ثقافات وحياة الشعوب القديمة.
ومن بين الاكتشافات التى تظهر ثقافة الشعوب عثر علماء الآثار على هيكل عظمى لـ امرأة عمرها 5900 سنة، فى نيكاراجوا بأمريكا الوسطى وهى أكبر مدينة فى أمريكا الوسطى، ويعتبر هذه الاكتشاف أقدم طريقة معروفة عن الدفن فى أمريكا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل".
وأوضح علماء الآثار أنه تم دفن البقايا البشرية القديمة فى قبة صدفية طولها 7.5 قدم (2.3 متر) تحت سطح الأرض، مع ثنى ساقيها نحو بطنها.
ووفقا لما ذكره العلماء فإن المرأة البالغة طورت وبقوة عضلات الساعد ربما بسبب ممارسة التجديف، وجاء ذلك بعدما اظهرت التحليل علامات واضحة على وجود عضلات قوية.
وتابع العلماء أن أغلبية المناطق فى نيكاراغوا لا تحافظ على بقايا البشر بشكل جيد ، لكن العلماء يعتقدون أن تربة القشرة التى دفنت تحتها المرأة قد قللت من حموضة التربة.
وأشار العلماء إلى أنه من غير الممكن التأكد من سبب الدفن هناك أو الأهمية الخاصة لهذه المرأة، وخلصت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يوضح أهمية الموقع لفهم التاريخ المبكر لأراضى أمريكا الوسطى المنخفضة والحاجة الملحة لحمايتها ومواصلة تقييمها.
المصدر:مواقع ألكترونية