تاريخ أولاد سلطان
أولاد سلطان هم من أصل امازيغي جدهم ؤوطا او ؤوطاو اللواتي أحد أسلافهم، عيسى بن سلطان، ينتمي إلى فرقة أولاد بو عوف ايث عوف الّتي خاضت معارك خلال الصّراعات المذكورة في التّاريخ الإسلاميّ. ذكرها لنا ابن خلدون، في الواقع، هذه الفرقة، أولاد بو عوف، شاركت في الحرب، بين يحيى بن غانيّة والمرابطين القرن 12م
الرّومان، العرب والأتراك توقّفوا أمام هذه القبيلة ايث سلطان
الأتراك رضوا بضريبة لا تدفع، لم يمارسوا نفوذا كبيرا على اولاد سلطان . بل كان الاتراك يتخوفون من هجماتهم خاصة عبر طريق قسنطينة طبنة و طريق قسنطينة بسكرة
مما جعل الاتراك يستقدمون قبيلة لخضر الحلفاوية وهي خليط بين زناتة كراغلة و عرب صحاري وستوطنوهم عبر مسالك هذي الطريق ليقوموا بتامين الطريق لقوافل الاتراك
ونفس الاسلوب استخدمته فرنسا ايضا فيما بعد وانشاءت مجمعات حول جبل بلزمة لتسهيل مراقبته .
قال J. Despois: القبائل الشّرقيّة (للحضنة) وهي: جزء من أولاد عليّ بن صابور وأولاد سلطان، الّذين ينتمون إلى المجموعة الكبرى النّاطقة بالبربريّة بالجبال (الشّاويّة)
وفي معرض حديثه عن القبائل الأمازيغيّة المجاورة لمنطقة الحضنة قال: مع أولاد سلطان، فنحن نستعرض قبيلة جبليّة شاويّة، والّتي طبعها ونمط عيشها مختلفين تماما عن جيرانها بالحضنة اولاد دراج واولاد سحنون رغم أنّ البعض يقولون بتحدّرهم من شخص يدعى عيسى بن سلطان من قبيلة عوف ذو اصل مشترك ، أولاد سلطان هم بشكل جوهريّ شاويّة؛ ضلّوا مستقلّين، قد يكونون جمعوا واستوعبوا بعض المجموعات العربيّة اللاّجئة
إضافة إلى ذلك يتواجد أولاد سلطان في ولاية قالمة وينتشرون في المنطقة الممتدة :حمام النبائل دهوارة بوشقوف وادي فراغة وعين بن بيضاء وهناك عائلات كثيرة يحملون لقب سلطاني وأصل هذا العرش من أريس. وبمرور الزمن فقدوا لسانهم الأمازيغي الشاوي في منتصف القرن 19 تدريجيا.
يعيشون اليوم في وئام مع بعض العائلات العربيّة (لحويفي او ما يعرف اليوم اولاد لويفي ) أصلهم سوامع؛ الخذران اصلهم قبيلة لخضر الحلفاوية انشاها الاتراك .
وتحدّث أيضا عن نقاوس فقال: .. جميع الكتّاب العرب الّذين ذكروها أعجبوا ببساتينها الغنّاء. وتبدو أحيانا كموقع محصّن على طريق مهمّة. الأتراك لم يقدروا أبدا على إخضاعهم، وبنى اولاد سلطان نقاوس الحالية على انقاض قلعة نواسيف القديمة التى تعود لقبل الميلاد ...
ومن خلال كلام Despois حول نقاوس، وطبيعة العلاقة بين أولاد سلطان وسكّانها من بني يفرن، يتبادر إلى أذهاننا مباشرة ما قاله عنها ابن خلدون الّذي عاش بين [1332م-1406م]، وهو الحال الّذي لم يكد يتغيّر مذ ذاك الزّمن. حيث قال أنّ لْواتة ونظن ان