طابع بريدي إيطالي يصور فرسان الفيلق الأمازيغي
طابع بريدي إيطالي يصور فرسان الفيلق الأمازيغي ماقبل الميلاد مايبين قوة حضارة نوميديا مملكة الأمازيغ العظمى التى كانت كابوسا لروما
* كان الشكل البارز للمقاومة الأمازيغية للاحتلال الروماني هو المقاومة المسلحة التي قامت بها القبائل المطرودة ، والقبائل القاطنة خارج حدود الليمس ومن أهمها مقاومة –تكفاريناس- . وهو جندي نوميدي سابق في الجيش الروماني ، انسلخ عن الجندية وتحول سنة 17 م إلى قائد لقبائل – المزاملة- ، حيث جند منها مشاة وفرسانا نظاميين لمواجهة الغزو الروماني . وسرعان ما شملت حركته القبائل النوميدية والموريطانية والصحراوية .
وامتدت مقاومة تكفاريناس عبر المناطق الجنوبية لإفريقيا الشمالية ، من طرابلس الحالية حتى المحيط الأطلنتي . وكان لظروف الصحراء وقدرة البدو على التحركات السريعة على ظهور الجمال ، وتكتل القبائل شرقا وغربا حول زعيم المقاومة ، أن فرضت على الرمان حرب كانت المبادرة فيها في يد المقاومين ، سواء من حيث حرية الحركة والمناورة واختيار مواطن الهجوم والمباغتة والانسحاب ، بينما كان الجيش الروماني قد ألف الحرب النظامية التي تعتمد مواجهة الفريق المحارب.
المصدر:مواقع ألكترونية