شدرات من تاریخ تامزغا الحذیث : الحروب الأمازیغیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars

حتی نهایة القرن 18 وبدایة القرن 19 کان الأمازیغ أسیاد علی البحر الأبیض المتوسط، وکان القراصنة الأمازیغ یشکلون جیشا بحریا یهاب٠٠٠ حتی أن السفن العالمیة (الأروبیة و الأمریکیة) التي تمر من البحر المتوسط کانت مجبرة علی دفع رسومات الحمایة و المرور للقراصنة الأمازیغ٠ و في حالة رفض السفن أداء واجب المرور فإن القراصنة الأمازیغ یأسرون ربابنة السفن و رکابها و یطالبون البلدان المالکة لهذه السفن بأداء فدیة لقاء إطلاق سراح الرهائن٠٠٠


الحروب الأمازیغیة-الأمریکیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الثانیة 1815-1817 5119
 
الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الأولی:
في سنة 1801 م و مباشرة بعد تولي الرئیس الأمریکي توماس جیفرسون/thomas jeferson الحکم في واشنطن، وصل الی علمه بوجود رهائن أمریکین محتجزین في طرابلس عند القراصنة الأمازیغ، وکان أن هولاء القراصنة طالبوا بفدیة أکبر من المعتاد٠٠٠ هذا جعل الرئیس جیفرسون یرفض أداء الفدیة و في المقابل جهز جیشا لتخلیص الرهائن٠٠٠ أرسل الرئیس جیفرسون البارجة الأمریکیة فیلادیفیا (أکبر بارجة حربیة تتوفر علیها البحریة الأمریکیة حینها) لمحاصرة میناء طرابلس و فک أسر الرهائن الأمریکین، وإنظمت إلی الجیش الأمریکي وحدات من البحریة السویدیة لنصرتهم ضد القراصنة الأمازیغ٠٠٠

الحروب الأمازیغیة-الأمریکیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الثانیة 1815-1817 696


حاولت البارجة فیلادیلفیا قصف طرابلس، لکن بحنکة البحریة الأمازیغیة، إستطاع الأمازیغ هزم جیش التحالف الأمریکي السویدي و قاموا بأسر کل الجنود و لما تیقن الجنود الأمریکان من هزیمتهم و فقدانهم لحریتهم قاموا بإغراق البارجة فیلادیلفیا (حتی لا یتمکن الجیش الأمازیغي منها و خاصة من إستعمالها مستقبلا)٠٠٠ إنتهت هذه الحرب الأمازیغیة الأمریکیة-السویدیة بهزیمة الأمریکان و السویدین سنة 1805





 
الحروب الأمازیغیة-الأمریکیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الثانیة 1815-1817


الحروب الأمازیغیة-الأمریکیة أو ما یسمی عند الأمریکان ب the Barbary wars الحرب الأمازیغیة الأمریکیة الثانیة 1815-1817 791


إنتهت الحرب الأمازیغیة الأولی ضد التحالف الأمریکي السویدي سنة 1805 بهزیمة الحلفاء تلاها عقد اتفاق بین الأمریکان و الإمارات الأمازیغیة في کل من طرابلس و تونس و الجزائر و طنجة
تتعهد الولایات المتحدة بدفع 18000 دولار سنویا لکل إمارة مقابل ضمان سلامة سفنها في المیاه الإقلیمیة الأمازیغیة بالبحر المتوسط، زیادة علی ذلک تعهدت أمریکا بتجهیز البحریات الأمازیغیة بالسفن و العتاد بشکل دوري٠٠٠ لکن الأمریکان أخلفوا بوعدهم سنة 1814 و توقفوا عن دفع ما تعهدوا به، عوض ذلک تبنی الکونکریس الأمریکي السیاسة الجدیدة و المعروفة إختصارا ب : لا مال لدفع الفدیة، مزیدا من المال لتجهیز الجیش Millions for defense, but not one cent for tribute!)٠٠٠ مقابل ذلک عقدوا(أي الأمریکان) تحالفا جدیدا مع کل من المملکة المتحدة (إنجلترا) و مملکة الأراضي المنخفضة (هولندا) و شنوا هجوما علی موانئ الأمازیغ في کل من طنجة، الجزائر، تونس و طرابلس٠٠٠

دامت الحرب لمدة سنتین، وإنتهت هذه المرة بإنتصار الحلفاء سنة 1817، خاصة و أن الجیوش الأمازیغیة کانت مجبرة علی القتال في البحر ضد ااحلفاء الغربین و في البر ضد القوات العثمانیة (الحلیف الآخر غیر المعلن للأمریکان)... وعلی إثر إنتصار الأمریکان في هذه الحرب أضافت البحریة الأمریکیة عبارة : الی غایة شواطئ طرابلس/to the shores of tripoli لنشیدها العسکري و بهذا یکون الأمازیغ أول من إکتوی بنار التحالفات الإمبریالیة الشرقیة و الغربیة، و أول من حاول التصدي لهیمنة قوی النظام العالمي الجدید التي تحاول الی الیوم إخضاع العالم لجبروتها.


http://www.amazighworld.org/arabic/history/index_show.php?id=6708