مصر التي علمت العالم..
مصر التي علمت العالم..  1----255
في الصورة خير شاهد علي صدق هذه المقولة فى الصورة رقم 1ساعة شمسية مصرية من عصر الملك المصري (مرنپتاح) ،تعود للعام ١٢٠٠ ق-م توجد بمتحف ريكز ،امستردام ،وفى الصوره الثانية نسخة من الساعة المصرية لكنها تعود للقرن العاشر الميلادي من العصر البيزنطي وتوجد بمتحف اسطنبول بتركيا ،الفرق الزمني بين الساعتين ٢٠٠٠عام لكن التكنولوجيا والابتكار ات المصرية ظلت هي عمادالحصارة البشرية فالتقويم الذي يستخدمهالعالم فى عصرنا الحالى والمكون من365يوم وتقسيم اليوم الي ٢٤ساعة ،والساعة التي تحسب الوقت ،والسنة الكبيسة المكونة من ٣٦٦يوما،كل هذه الابداعات الفلكية هي مما ورثه عالمنا من الحضارة المصرية ،كان المصريون اول من قسم العام الي ٣٦٥ يوما عكس جيرانهم من الحضارات الشرقيه التي كانت السنة فيها من٣٥٤ يوما قمرية بالاساس ،حيث اعتمد التقويم المصري على حساب دورة نجم الشعرى وشروقه مع الشمس كل عام ،من هنا بدات قصة التقويم المكون من ٣٦٥ يوم وربع ولذلك لاحظو تاخر ظهور نجم (سوپدت)او الشعري بيوم كل اربع سنولت ولهذا اجتمع الفلكيون الكهنة من كل مدن مصر فى عهد (بطليموس الثالث )عام ٢٣٨ قبل الميلاد في مدينة (كانوب)وقد اتفقوا على امر جلل: اصلاح التقويم وضبط قياس الزمن الكوني ،وذلك باضافة يوم كل اربع سنوات للتقويم المصري المكون من ٣٦٥يوما بعد ان لاحظوا ان نجم الشعري يتاخر فى ظهوره عن بداية العام كل اربع سنوات،من هنا بدافصل جديدفى تاريخ علم الفلك والتقويم وهو ميلاد ما نعرفه اليوم بالسنة الكبيسة التي تتكون من ٣٦٦يوماكل اربع سنوات
بدل ٣٦٥يوما ،والتي لا يعرف الكثيرون متي اوعلى يد من اولماذا ولدت ،وقد اصدركهنة مصر
وفلكيوها فى العام المشار اليه مرسوم (كانوب) المشهور ،ومن عدة نسخ وزعت على معابد ومدن مصر الرءيسية ،وقد حالفنا الحظ وعثرنا على عدة نسخ من المرسوم الذي تم اصداره لاءصلاح التقويم واقرارالسنة الكبيسة وقداعتمد الرومان هذا الا صلاح لاحقا فى عصر (يوليوس قيصر )فولدالتقويم اليولياني الذي سمى لاحقا التقويم الجريجوري ،وهو تقويمنا الحالي ،فمصر هي التي اعطت العالم الحالي التقويم الذي نستخدمه وحضارتها كانت اول من قسم اليوم الى ٣٤ ساعة ،واخترعت اول الساعات التي تقيس طول اليوم ،لذا يدين العالم اليوم كما يقول الخبراء للحضارة المصرية بكل هذه المنجزات ،.



المصدر : مواقع ألكترونية