تمثال صغير لام مرضعة
هذا التمثال هو رمز الأمومة وهو بمثابة الحرز في حضارات بلاد الرافدين
يعود التمثال الى القرن السابع ق.م ، حيث يظهر الأم البابلية وهي ترضع صغيرها.
كان التمثال يوضع في المنزل كحرز لمنع الأسرة من الأذى.
يبين هذا النموذج الحياة اليومية لِألاف النساء في بابل.
يبدوا ان دور الام في الحضارة السومرية له اهتمام بالغ في تربية المجتمع السومري ويعكس ظاهرة الترابط الاسري في سومر القديمة ومدى احترام الابناء لذويهم..
فهنالك لوح سومري يتحدث فيه احد مواطني سومر عن امه ويصفها بلغة مبدعة وبهذه الكلمات يصف لو-ديگيرا أمه
امي مثل الضوء المشع في السماء
ظبية في التلال المنحدرة
نجمة الصباح تشرق حتى في وقت المساء
عقيق احمر ثمين
هي توباز من مارخشي
هي مجوهرات مملوءة بالجمال
هي ختم اسطواني من حجر نير
هي حلية مثل الشمس
هي سوار من القصدير
هي كتلة من ذهب لامع وفضة
هي تمثال من مرمر لإلهة حامية تقف على قاعدة من اللازورد
هي صولجان من العاج اللامع
المصدر :
(كتابة على الطين ) ادوارد كييرا ترجمة محمود حسين الامين عن مكتبة دار المتنبي بغداد 1964