الشاعر محمد العيد ال خليفة في ضيافة مولود امعمري
الشاعر محمد العيد ال خليفة في ضيافة مولود امعمري 1-728
للذين لا يعرفون قصة صورة الشاعر محمد العيد ال خليفة مع الكتاب و الاديب الجزائري  مولود امعمري في 1966 او 1967.
حاز شاعرنا الكبير بجائزة اتحادث الكتاب الجزائريين. و كان ٱنذاك يراس الاتحاد الكاتب الفرانكوفوني  و الاديب الأمازيغي الكبير مولود معمري.
فقد تعذر للشاعر محمد العيد السفر الى الجزائر العاصمة ليتسلم جائزته. و ما كان لرئيس اتحاد الكتاب الجزائريين مولود معمري الا أن انتقل رفقة وفد من الكتاب الجزائريين الى مدينة باتنة لتكريم الشاعر الكبير.
فهذه الصورة من داخل منزل ابن محمد العيد بباتنا.
فهذا الكاتب الفرانكوفوني و القبائلي الأصل يكرم الشاعر الذي يؤلف باللغة العربية و لا مشكل في ذلك بل اكثر من ذلك كرمه في داره احتراما و اجلالا لهذه القامة الجزائرية العظيمة.
أين نحن في هذا الزمان العقيم من هذا السلوك العظيم و الاخلاق الفاضلة و الاحترام المتبادل ما دام كل شئ يصب في رقي بلدنا الجزائر.
الامر الثاني الملفت  للانتباه هو بساطة المكان رغم عظمة المناسبة.
سينية قهوة والامر محسوم.واللقاء لا يحتاج فندقا ذو خمسة نجوم ولا مأدبة من أصناف الأطعمة والمشروبات بل القهوة هي المشروب التقليدي الذي يمكن تقديمه لضيوفك الأعزاء.



المصدر : مواقع ألكترونية