من علماء الدين الأمازيغ الفقيه الوغليسي
من علماء الدين الأمازيغ الفقيه الوغليسي 12717
هو أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله الوغليسي البجاوي الزواوي، الفقيه الأصولي المحدّث المفسر المفتي، ولد في عرش آث وغليس قرب سيدي عيش جنوب بجاية سنة 1303 و توفي سنة 1384 م
وهو عمدة أهل زمانه في القرن الثامن الهجري وفريد عصره وأوانه شيخ الجماعة بمسجد عين البربر في قصبة بجاية
أخذ مع زميله «محمد بن عبد الصمد المشدالي»
عن الإمام «أبي العباس أحمد بن إدريس البجائي»
وتتلمذ عليه بلقاسم المشدالي (من قبيلة مشدالة) وعلي المنڤلاتي (من قبيلة منڤلاتة) وغيرهما.
له تأليف كثيرة منها الأحكام الفقهية تسمى الوغليسية ومقدمة في الفقه وفتاوى مشهورة
من علماء الدين الأمازيغ الفقيه الوغليسي 0--44
يعتبر الفقيه الصوفي أبو زيد عبد الرحمن الوغليسي أحد أعمدة الحياة الثقافية والفكرية في بجاية وصاحب كـتاب "الأحكام الفقهية" المعروف أيضا "بالوغليسية"، التي تعكس منهجه في الفقه والتصوف. فالوغليسية مقدمة في فقه العبادات، اقتصر فيها الوغليسي على القول المشهور وفق مذهب الإمام مالك واجتنب الخوض في خلاف المسائل ونزع إلى الجمع بين فقه العبادات وأسرار أحكامها، مركزا على الجانب الروحي مخاطبا القلب والعقل لتحقيق كمال الإنسان الأخلاقي على طريقة الصوفية فقدم بذلك نموذجا مزج فيه بين الفقه والتصوف، مصرحا بطريقته الصوفية القائمة على المجاهدات دون إنكار العقل الذي يعتبره وسيلة للتأمل، لكنه يعتبر إدراك الحقائق الإلهية من اختصاص القلب وليس العقل، وبذلك تمكن من إدماج التصوف في المنظومة السنية المالكية وإبقائه داخل الشريعة من خلال ممارسته ضمن فقه العبادات
من علماء الدين الأمازيغ الفقيه الوغليسي 13-121
عبد الرحمان الوغليسي هو صاحب كتاب «الأحكام الفقهية» المعروف أيضا بـ«الوغليسية»، التي تعكس منهجه في الفقه المالكي وعلم التصوف.فالوغليسية مقدمة في فقه العبادات، اقتصر فيها الوغليسي على القول المشهور وفق مذهب الإمام مالك، واجتنب الخوض في خلاف المسائل ونزع إلى الجمع بين فقه العبادات وأسرار أحكامها، مركزا على الجانب الروحي مخاطبا القلب والعقل لتحقيق كمال الإنسان الأخلاقي على طريقة الصوفية.فقدم بذلك نموذجا مزج فيه بين الفقه والتصوف، مصرحا بطريقته الصوفية القائمة على المجاهدات دون إنكار العقل الذي يعتبره وسيلة للتأمل، لكنه يعتبر إدراك الحقائق الإلهية من اختصاص القلب وليس العقل، وبذلك تمكن من إدماج التصوف في المنظومة السنية المالكية وإبقائه داخل الشريعة من خلال ممارسته ضمن فقه العبادات.


المصدر:مواقع ألكترونية