قصة ولادة سخمت ( أسطورة ولادة مصاصة الدماء )
قصة مرعبة أسطورة مصاصى الدماء للقدماء المصريين
هل سخمت على قيد الحياة ؟؟ الإجابة نعم .
الأسطورة الأولى في العالم لمصاصين الدماء بدأت في مصر ، هل كان هناك أساطير لمصاصين الدماء في مصر القديمة ؟؟ ، الإجابة نعم .
سخمت او محبوبة بتاح او سيدة الحرب .
هي أحد المعبودات في مصر القديمة ، وكانت أحد أعضاء ثالوث منف ( بتاح ، سخمت ، نفرتم ) .
وكانت سخمت معبودة انثى وكانت اللبؤة هي حيوانها المقدس ؛ حيث تم تصويرها بجسد إمرأة ورأس لبؤة .
قصة ولادة سخمت ( أسطورة ولادة مصاصة الدماء )
حاول الشعب قديما الثورة على المعبود رع ( سيد الشمس في المعتقد المصري القديم ) وغضب رع عليهم كثيراً ؛ فأرسل عليهم سخمت ، التي أدمنت شرب الدماء لكي تقتل هؤلاء البشر .
إلى أن سخمت إستمتعت بهذه المهمة فقتلت الثوار ضد رع ، وقتلت الشعب البريء ؛ حتى إنها كادت أن تقضي على كل البشر تقريباً .
لم تستمع سخمت لأوامر رع بالتوقف ، وأذهبت الدماء عقلها ؛ لذا قام رع بخداعها بأن قدم لها كميات كبيرة من الخمور الملونة باللون الأحمر ، والتي تشبه الدماء البشرية ، فشربت منه سخمت حتى الثمالة ( السٰكر ) ومنذ ذلك اليوم وحتي الأن هي فاقدة الوعي .
وهذا ما جاءت به الأسطورة عن سخمت .
تُمثَل سخمت جالسة على العرش ، يزين رأسها علامة توحيد الشمال والجنوب ، وتمسك بيدها ( العنخ ) مفتاح الحياه لدى المصريين القدماء ، يعلو رأسها قرص الشمس وثعبان الكوبرا .
اعتُبرت سخمت زوجة بتاح ، وايضاً أم نفرتوم ، والذي كان معبود اللوتس والعطور في إعتقاد المصريين القدماء .
إرتبطت سخمت بالعديد من المعتقدات عند المصريين القدماء ، حيث إرتبطت بالأمومة حيث تمثلها اللبؤة والتي تدافع عن صغارها بشراسة ، إرتبطت سخمت ايضاً بالجند والحرب حيث كانت تلقب بالسيدة العظيمة .
وهناك إنشودة شعرية لرمسيس الثانى تقول أنّه عندما طلب القوه من الإله في معركه قادش أعطاه الإله قوة سخمت في ذراعه .
في المعتقدات المصرية القديمة لا تزال سخمت حية حتى اليوم ، وأنها لم تفيق من سكرتها بعد ، وستعاود شرب الدم من جديد .
! تفتكرو سخمت ممكن ترجع ثاني فعلا ؟
المصدر : مواقع ألكترونية