النصوص السومرية
النصوص السومرية 12721
ترتيلة انانا - انموذجا -
انانا هي الهة الحب والحرب السومرية - وهي الالهة عشتار الاكدية - النصوص المسمارية السومرية اشارت الى ان السومريين طور خلال الالف الثالث قبل الميلاد افكارا دينية ومفاهيم روحية تركت الى اليوم في العالم الحديث اثرا لا يمكن محوه وخاصة ما وصل منها عن طريق الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام - فعلى المستوى العقلي استنبط المفكرون الحكماء السومريين كنتيجة لتاءملاتهم في اصل وطبيعة الكون وطريقة عمله نظرية كونية واخرى لاهوتية كانتا تنطويان على ايمان راسخ قوي بحيث انهما اصبحت العقيدة والمبدأ الاساسيين في اغلب بلدان الشرق الادنى القديم وعلى المستوى العملي والوظيفي طور الكهنة ورجال الدين السومريين مجموعة من الطقوس والشعائر والاحتفالات الغنية بالالوان والتنوع التي كانت تؤدى لغرض ارضاء الالهة وتهدئتهم بالاضافة الى ما فيها من اشباع عاطفي لحب الانسان للمهرجانات والمشاهد الدينية الضخمة - النصوص السومرية ذكرت ان ميزة التراتيل والصلوات كانت لا تقام الا في المعابد ومن قبل الكهنة فيها ادعية غالبا ما ترافقها تقديم الاضحية والقرابين المتمثلة بالمواد الاتية - الخبز- اللحم- التمر-الزبد - العسل- البيرة -النبيذ - اضافة حرق البخور- مرددين ادعيتهم وصلواتهم وتراتيلهم والتي تبدءا غالبا كما هو الحال مع الادعية والصلوات الاسلامية التي تبدءا - بسم الله الرحمن الرحيم - وبدعاء رمزي وسحري ولا سيما في حالى التضرع والتوسل - منها تراتيل الالهة - انانا -عشتار- كونها تمثل السماء عبر كوكب -الزهرة - وهي الاكثر تاثيرا في التراتيل السومرية - البداية -- الى تلك التي اتت من السموات اقول لها سلاما - الى السيدة انانا اقول سلاما - الى انانا التي تضيء كالنهار سيدة السماء اقول سلاما - الى تلك التي نضع بها ثقتنا - الى تلك التي تعانق الارض والسماء الى ابنة القمر البكر- الى انانا اقول سلاما - الى طباعها الجليلة الى عظمتها- الى الثقة التي نضعها فيها - الى عودتها النيرة عند المساء - الى الشعلة المقدسة التي تعانق السموات - الى مكانتها في السموات التي تعادل الشمس والقمر- من اسفل البلاد الى اعاليها الكل يعترف بجميلها - انت التي منحتها السماء قوة - ميم - في الثراث السومري - ميم - قوة تحرك مسيرة العالم وكل ما فيه ----- رزاق الملا

المصادر
كتاب السومريون - تاريخهم حضارتهم وخصائصهم - ص 149 - صموئيل نوح كريمر
كتاب صلوات الانسان من سومر الى الاسلام - ص17 -19 - 20 - فالح مهدي