مَرصَدُ هَابل الفَضَائي
أُطلق مرصد هابل في عام 1990 لُوحظ بأنَّ المرآة الرَّئيسيَّة وُضعت بشكلٍ غير صحيح وهذا أثَّر على قُدُراتِ المرصد وقد أُعِيد ضبط المرصد الفضائي إلى مُستوى الجودة المطلُوب منه بعد إطلاق مهمَّة الإصلاح STS-61 لصيانة المرصد عام 1993.
هابل هو المرصد الوحيد المُصمَّمُ لتتمَّ صيانته في الفضاء من قبلِ رُوَّاد الفضاء. بين الأعوام 1993 و2002 أُطلقت أربعُ مهام لإصلاح وتطوير واستبدال أنظمة المرصد وأُلغيت المهمَّة الخامسة لأسباب السَّلامة بعد كارثة مكُوك الفضاء كُولومبيا. بكلِّ الأحوال وافق مدير ناسا مايكل غريفين بعد مُناقشاتٍ على مهمَّة صيانةٍ أخيرة انتهت عام 2009؛ ولا يزالُ المرصد قيد التَّشغيل حتَّى عام 2019، ويُتوقَّعُ استمراره في العمل حتَّى عام 2030-2040.
الخَلَف العلمي لمرصد هابل هو مقرابُ جيمس ويب الفضائي والذي من المُقرَّرِ إطلاقه في مارس من عام 2021.وفي يوم الجمعة 17 يونيو 2021، كشفت وكالة ناسا تعرض التلسكوب إلى عطل مما أدى إلى توقفه بعد وجودة في الفضاء منذ 30 عاماً، وأعلنت أن سبب عطل التلسكوب هو توقف الحاسوب الذي يتحكم بأجهزته عن العمل وفشل اختبار إعادة تشغيله في اليوم التالي، ورجحت أن تكون المشكلة في وحدة ذاكرة تالفة
قبل 34 سنة، في 24/4/1990. تم إطلاق تلسكوب هابل إلى الفضاء ليعيد تعريف كيفية نظرنا إلى الكون. تلسكوب هابل، الذي يعد واحداً من أهم الأدوات الفلكية في التاريخ، له دور هام في فهمنا للكون وتوسيع آفاق الفهم البشري له. بفضل قدرته على رصد الأجرام السماوية بدقة لا مثيل لها، ساهم تلسكوب هابل في تحقيق اكتشافات علمية هائلة وتوسيع أفق المعرفة البشرية. ومن إنجازاته البارزة:
1. قياس عمر الكون.
2. اكتشاف الثقوب السوداء الضخمة.
3. توثيق توسع الكون.
4. دراسة الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
المصدر:مواقع ألكترونية