ما قبل وبدايه الكون
ما قبل وبدايه الكون 1---650
في هذا المنشور سوف اشرح لك ما قبل الكون وبدايه الكون ركز جيدا - ماذا كان يوجد قبل الكون؟ هههه سؤال نكتة بصراحه لكن لا باس فكما نعلم هناك عقول في البطاطا
المفهوم الأساسي لـ "قبل" و "بعد" يرتبط بتسلسل الأحداث، وهذا التسلسل يعتمد على الحركة، حركة الأجسام ودوران الأرض، وما إلى ذلك. ولمفهوم الزمن والبعد الرابع لنتخيل الوجود ككتاب، ونحن كمخلوقات داخل الزمن نرى صفحاته واحدة تلو الأخرى، نعيش الزمن بالتسلسل. لكن تخيل كيان يقف خارج البعد الرابع، يمسك الكتاب بيده، يمكنه رؤية كل الصفحات في نفس اللحظة، كل الصفحات موجودة بنفس الوقت الحاضر والماضي والمستقبل ( ملحوظه هذا لتقريب الفكره لايوجد ما هو خارج الزمكان )
لذا، وجود اللحظة هو وجودها الدائم والأزلي. أنا فاهم دماغك، لايمكنك أن تجيب ربما تقول لي "يعني الوجود أزلي"... الأزلي لا يعني أنها موجود قبل وبعد، لأن مفهوم القبل والبعد يتعلق بتسلسل الأحداث.
فوجود، أي حدث، هو حضور دائم، كما شرحت. ، تخيل في مثال الكتاب، أنت تتولد في الصفحة الأولى وستموت في الصفحة الثالثة، بالنسبة لي ككيان يشاهد الكتاب كاملاً، فإن وجود كل الصفحات دائم. تخيل الكون ينتهي في الصفحة الأخيرة، هذا سيكون نهاية الأحداث وليس نهاية الوجود.. إذاً، يمكننا القول بأن الوجود ليس له نهاية ولا بداية. والسؤال الصحيح، ما الحدث الذي سبق الانفجار العظيم؟ أو بالأحرى، ما الصفحة التي سبقت صفحة الانفجار؟
ما قبل وبدايه الكون 1----453
اسمحوا لي أن أخبركم أن الفضاء هو غلاف الكتاب الوجود اللانهائي. كل الأحداث والصفحات موجودة داخله.
قد يقول لي البعض أن الفضاء نشأ مع الانفجار العظيم. طبعا انت ربما تسمع كلمتين من اليوتيوب ولست فاهم أي شيئ.
يا عزيزي. قياس عمر الكون وتوسعه مرتبط بتباعد المجرات والضوء المنبعث منها. وأنا مستعد للرهان مع أي عالم يثبت أن الفضاء له حدود، لكن في الواقع، الفضاء هو وجود لا نهائي، دائم، مليء بجسيمات افتراضية، طبيعتها غير معروفة ببساطة. أي حركة دائمة، لا نهائية، غير محدودة تخلق كل الاحتمالات، وهذا هو الكون.
قد تقول أن الفضاء فارغ،صح يا عزيزي، لكنه ليس أفرغ من عقلك.
في العالم الكلاسيكي، يُعتبر العدم غياب المادة، لكن في عالم الكم، حتى الفراغ يخلو من الغياب.
وحتى لو قمنا بإزالة كل المجرات والمادة والطاقة، فإن الفراغ سيظل موجوداً. ببساطة،لكن لا يمكن للعدم أن يكون موجوداً. إذا اعتبرت الفراغ عدمًا، فقد أوقعت نفسك في شرك، لأن هذا يتناقض مع وجودك، حيث أنك تتواجد في الفراغ، ومن المستحيل أن تكون في عدم. وحتى لو قمنا بتجريد كل المجرات والمادة والطاقة، فإن الفراغ سيستمر. تخيل ورقة بيضاء خالية من أي كتابة. تبقى الورقة، ولا يمكن للممحاة أن تمحوها.
نعم، نهاية الكون ممكنة، لكنها ليست نهاية الوجود. بل هي نهاية التكون المحتمل في حلقة تكرارية. النهاية هي انطواء صفحة في الكتاب، نعم الكتاب فى أيد من؟ ! فى ايدى هو انت نسيت.. ههههه بمزح هو انا في البعد الرابع لا يا عزيزي، أنا أعيش في الظلام ، حيث الألغاز تتلاشى والسخافة تسود. إذا، استعدوا للبوست القادم، حيث سأقدم لكم سيناريو شخصي لنهاية الكون حتى ذلك الحين، سلامًا . .


المصدر:مواقع ألكترونية