دخلت الى كثير من حسابات و صفحات الإسلاماويين بالجزائر من مختلف الطرق و المذاهب و الفرق و الجماعات الإسلامية سلفية و إخوان و حتى الصوفية فما وجدت سوى عنصرية تقطر بلا إنقطاع و تعصبا مقيتا للعروبة و تهكما و تهجما على كل ما له صلة بالأمازيغية و المدافعين عنها ..


تطرف الإسلامين يستمر وإلى يوم الدين  Islamist_572622799.png?resize=360,202


*هؤلاء الأن و تنتظر منهم إصلاحا و تنتظر منهم أن يبنوا وطنا و أن ينشروا الإسلام بين الخلق و يكونوا دعاة الى الحق و يسترجعوا أمجاد الحضارة الإسلامية كما يقولون !!
*ينعتون اللغة الأمازيغية التي هي لسان خلقه الله باللهجة و يشنون حملة شرسة من التعنيف اللفظي و الإتهام الصارخ بلا حجة نحو كل من يناضل لأجل لغته الأم و الهوية الأصلية لهذه الأرض و التي يسعى القومييون بشتى الطرق الى محوها و إبادتها



تطرف الإسلامين يستمر وإلى يوم الدين  2037


*هؤلاء لاشك أن الواحد منهم ختم على الأقل في هذا الشهر ختمة من القرآن و لاشك أنه مر على الأية من سورة الروم " ومن أياته خلق السماوات و الأرض و إختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لأيات للعالمين " رغم هذا يمر مرور من أصابه العمى إذ أن عقله مبرمج فقط لقبول ما يوافق هواه و يرضي أركان جماعته و قيادته ..


تطرف الإسلامين يستمر وإلى يوم الدين  2165


ذا نقول ثمة الإسلام المحمدي الصافي الذي لم تخالطه لدغات ذوي الأهواء حيث الولاء فيه لله و لرسوله و ذاك هو الإسلام الذي أنزله الله و أرتضاه لخلقه و ثمة إسلام أموي حيث الولاء فيه للعروبة و لخرافة الوطن العربي الممتد من المحيط الى الخليج و هؤلاء في حقيقة الأمر أعتنقوا العروبة و لم يعتنقوا الإسلام و لهذا أفلتت من أيديهم كل مفاتيح النصر و سيبقون عالة على شعوب الأرض قاطبة حتى يتوبوا من هذا الغي و يزيلوا غشاوة الجاهلية الأولى