حقيقة مصرية رائعة
حقيقة مصرية رائعة 1-2998
في العصور المصرية القديمة كانت المرأة تُرى وتكريمها على أنها أعظم وأقدس من الرجل. المرأة هي أم الجميع، تعطي الحياة وتعلم. كان القدماء يعتقدون أنه عندما يكتسب الرجل الكثير من المعرفة والروحانية والقوة، سيكون له الحق في ارتداء باروكة شعر طويل لترمز إلى أنه وصل إلى مستوى معين يساوي المرأة. بينما يجتمع الاثنين، تمسك برجلها، وتعطيه القوة والحماية. هناك مقولة لا تزال تحوم اليوم وراء كل رجل ناجح امرأة قوية تمسك به.
كانت النساء في مصر القديمة نظيرات الرجال في كل شيء عدا المهن. فقد كان الرجل رب الأسرة كما ترأس سلطة الدولة، بينما درات السيدات أمور المنزل وساهمت في حفظ استقرار البلاد بعملها كحرفيات، صانعات للمشروبات الكحولية مثل الجعة، وامتهانهن الطب، الموسيقى، والعديد من الوظائف الأخرى منها ما منحتهم سلطة على الذكور.
حقيقة مصرية رائعة 1-2999
تجاوزت المرأة المصرية في التاريخ الفرعوني هذه المكانة حتى وصلت لدرجة التقديس، فظهرت المعبودات من النساء إلى جانب الآلهة الذكور، بل إن إلهة الحكمة كانت في صورة امرأة، والإلهة إيزيس كانت رمزًا للوفاء والإخلاص. وجعل المصريون القدماء للعدل إلهة وهي ماعت، وللحب إلهة هي حتحور، وللقوة سخمت. كما حصلت المرأة المصرية على وظيفة دينية في المعابد مثل كبيرة الكاهنات وحتى الملكة حتشبسوت حصلت على لقب يد الإله. واستطاعت المرأة الدخول في العديد من ميادين العمل المختلفة، وشاركت في الحياة العامة، وكانت تحضر مجالس الحكم، وكان لها حقوق رضاعة الطفل أثناء العمل، ووصل التقدير العملي لها لدرجة رفعها إلى عرش البلاد، فقد تولين المُلك في عهود قديمة، مثل حتب، أم الملك خوفو؛ وخنت، ابنة الفرعون منقرع؛ إباح حتب، ملكة طيبة؛ وحتشبسوت؛ وتي زوجة إخناتون؛ وكليوباترا.

كما عملت المرأة بالقضاء مثل نبت، حماة الملك تيتي الأول من الأسرة السادسة، وتكرر المنصب خلال عهد الأسرة السادسة والعشرين، وأيضًا العمل بمجال الطب مثل بسشيت، والتي حملت لقب كبيرة الطبيبات خلال عهد الأسرة الرابعة، ووصلت الكاتبات منهن لمناصب مديرة، رئيسة قسم المخازن مراقب المخازن الملكية، سيدة الأعمال، كاهنة.
من صفحة حورس الأصيل


المصدر : مواقع ألكترونية