تخيَّلوا شكل إيوان كسرى قديماً فخرج بهذا الشكل ..
"الإيوان هو المجلس أو القاعة"
وصف "إيوان كسري"
مقر الملك في فارس يدعى " القصر الأبيض " و في وسطه "إيوان كسرى" قاعة ُ عرش كسرى. و على جدرانها رسمت معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس و الروم.
. وصف الكثير من الشعراء الفارسيين إیوان کسری و أستلهموا منه. الوصف الاکثر الشهرة لخاقاني في القصیدة المسماة بایوان مدائن. أیضاً بالعربیة و قد وصف البحتري إيوان كسري في سينيتة المشهورة
إيوان كسرى..أكبر إيوان من الطوب في العالم
يعتبر إيوان كسرى أكبر قاعة مسقوفة بعقد من الطوب في العالم ، و قد تم بناؤه دون الإعتماد على الدعامات و التسليح ، و يبلغ إرتفاعه 37 متراً ، و كان جزءاً من واجهة قصر الملك الساساني خسرو الأول.
إيوان كسرى سُمك جداره كان 40 ذراع * 40 ذراع
المهندسون الذين قاموا بتصميمه أخبروا كسرى بأنه لا يتصدع إلا بالقيامة..
يطلق عليه (إيوان المدائن) نسبة لمدينة المدائن بالعراق
يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة قطيسفون(قطيسفون القديمة عاصمة الدولة الفارسية)
الذي يقع في منطقة المدائن في محافظة واسط بين مدينة الكوت و مدينة بغداد على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 35 كم جنوب شرق بغداد ، كانت المدائن واحدة من أعظم المدن في بلاد الرافدين القديمة ، و أكبر مدينة في العالم من عام 570م حتى سقوطها عام 637م.
و تعرف محلياً و لدى العامة بـ (سلمان باك) على إسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.
و أطلق الفرس عليه "القصر الأبيض" و محلياً يطلق عليه إسم (طاق كسرى) و هو أثر بناء كبير بقي من أثار( كسرى آنوشروان) أحد ملوك الأمبراطورية الساسانية و هي الأمبراطورية الساسانية الثانية التي أمتد ملكها من العراق و إيران و أجزاء من أسيا و أحتلوا مصر عشر سنوات حتي طردهم الرومان و أنتهت إمبراطوريتهم عام 651 من الميلاد الموافق 30 هجرية علي أيدي المسلمين.
بداية بناء هذا الإيوان كانت عام 540 م على زمان كسرى الأول المعروف بإسم (آنوشروان) (الروحِ الخالدة)، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م[1].
يتكون الإيوان من جزئين أساسيين : المبنى نفسه و القوس الذي بجانبه. يبلغ ارتفاع القوس 37 مترا و عرضه 26 مترا و ارتفاعه 50 مترا،و يعتبر من أعظم الأبنية من نوعه في ذلك العصر. غرفة العرش - التي يتوقع أن تكون تحت أو خلف القوس - كانت تربو على
المصدر : مواقع ألكترونية