الملك إمحوتب
الملك إمحوتب 1_bmp36
عند ولادته، كان إمحوتب عالمًا مصريًا عاش في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، خلال الأسرة الثالثة في مصر القديمة.
ويعتبر من أهم الشخصيات في التاريخ المصري القديم.
ولد إمحوتب في ممفيس بمصر حوالي عام 2600 قبل الميلاد.
كان والده مهندسًا معماريًا اسمه كانوفر وكانت والدته كاهنة آلهة الليل.
لم يتم توثيق حياة إمحوتب المبكرة بشكل جيد، ولكن يُعتقد أنه تلقى تعليمًا شاملاً في مجالات مختلفة، بما في ذلك الهندسة المعمارية والهندسة والرياضيات والطب.
شغل إمحوتب منصب كبير المهندسين والطبيب والمستشار للفرعون زوسر (حكم من 2650 إلى 2575 قبل الميلاد). يعود له الفضل في تصميم وبناء هرم سقارة المدرج، وهو أحد الهياكل الحجرية الأولى في العالم ومقدمة لأهرامات الجيزة.
قام إمحوتب بتصميم وبناء الهرم المدرج، وهو هيكل ثوري حول مفهوم الأهرامات من مصاطب بسيطة إلى آثار كبيرة ومهيبة.
وكان أيضًا طبيبًا ذا خبرة، حيث كتب العديد من النصوص الطبية، بما في ذلك "بردية إدوين سميث" التي تحتوي على أقدم أطروحة جراحية معروفة.
كان إمحوتب عالم رياضيات طور نظامًا للهندسة والحساب سمح له بحساب مساحات وأحجام الأشكال المعقدة.
سمحت له خبرة إمحوتب في الهندسة بتصميم وبناء أنظمة الري والمعابد وغيرها من الهياكل المعقدة.
وكان إمحوتب أيضًا شاعرًا وكاتبًا.
يمتد تراث إمحوتب إلى ما هو أبعد من حياته الخاصة.
أثرت تصميماته المبتكرة ومهاراته الهندسية على تطور العمارة المصرية القديمة، وظلت نصوصه الطبية مؤثرة لعدة قرون.
واليوم، يُحتفل بإيمحوتب باعتباره واحدًا من أعظم العقول في تاريخ البشرية، ولا تزال مساهماته تثير الدهشة والرهبة.


المصدر: مواقع ألكترونية