معدن نادر أغلى من الذهب مطلوب بأسعار خيالية وورش الصيانة تستولي عليه بالسر
البلاديوم أغلى من الذهب بآلاف المرات موجود في خردة السيارات ويباع بمبالغ خيالية
البلاديوم، هو معدن موجود في حردة السيارات القديمة، ويمكن الحصول عليه بطرق سهلة وعملية.
ويعتبر البلاديوم أغلى من الذهب، وهو معدن مطلوب بشكل كبير وبأسعار خيالية، ويوجد في أماكن أخرى غير السيارات.
وليس الذهب أغلى جميع المعادن، ويعتقد معظم البشر أنه معدن ثمين الذي لا يقارنه شيء على الإطلاق.
إلا أن هذا المفهوم خاطئ بالمطلق، فهنالك الكثير من المعادن ثمنها يفوق سعر الذهب بأضعاف مضاعفة.
كما يمكن أن تكون هذه المعادن موجودة في أنواع من الآلات القديمة مثل السيارات بكميات جيدة،وهذا دفع الكثير من صائدي المعادن إلى البدء بالبحث، وجعلوا هذا الأمر مهنة تدر الكثير من الأموال عليهم.
الصلب والزجاج والمطاط كلها مكونات معروفة بشكل شائع في السيارات، ولكنه كما هي مكونات مشهورة لدى الجميع.
إلا أنه من الممكن العثور على كمية كبيرة من المعدن الثمين في السيارات الخردة، فهناك معدن ثمين داخل هذه السيارات والتي يرتفع ثمنها عن ثمن الذهب.
وكذلك وضعه خبراء المجوهرات والمصوغات بديلا عن الذهب والبلاتين، هذا المعدن هو «البلاديوم»،
والذي ارتفع مؤخرا عن سعره الحقيقي ليتجاوز 50% من سعره، هذه القيمة تعني أن هذا الارتفاع خيالي.
هذه السيارات الخردة والتي هي ضمن الكهن الموجودة لدى المالكين لها، أصبحت ثروة ثمينة، ربما تنعش الحالة الاقتصادية لأصحابها نوعا ما،
فهذه السيارات الخردة والتي ينظر إليها منظر الاحتكار تحتوي على ما يعادل جرامين من المعدن الثمين وهو «البلاديوم»،
وتقدر هذه الكمية بنحو 450 دولار، وهذه الكمية أقل الكميات الموجودة في السيارات القديمة.
سبب استخدامه في السيارات القديمة
معدن البلاديوم يعد 80% من إنتاجه محول محفز في الأجهزة المنقية لعوادم السيارات، كذلك يعمل على تقليل الخطورة بنسبة تصل إلى 90% من الغازات المنبعثة والضارة،وهذه النسبة تتناسب تماما مع الدول التي تفرض قيودا صارمة على الانبعاثات الضارة للسيارات.
ويرجع ارتفاع هذا المعدن الثمين بهذه الصورة إلى ندرته، حيث أن الندرة جعلت منه معدن الأثرياء،
وفي عام 2017 تجاوزت الكمية المستخرجة من عوادم السيارات القديمة 121 طنا من البلاديوم والبلاتين والروديوم،
وهذه المعادن هي معادن نفيسة وغالية الثمن، لذلك تعد السيارات الخردة والقديمة ثروة لا يمكن إهمالها بعد اليوم.
وقد تم اكتشاف البلاديوم على يد وليام هايد ولاستون عام 1803، وسمي باسم الكويكب بالاس.
والبلاديوم واحد من مجموعة المعادن البلاتينية، إلى جانب البلاتين، والروديوم، والروثينيوم، والإريديوم، والأوسيوم،
علماً بأن البلاديوم هو أقلها كثافة، ويتمتع بأدنى درجة انصهار من بين تلك المجموعة، ويأتي معظم إنتاج العالم من معدن البلاديوم من روسيا (44%)،
يليها جنوب أفريقيا (40%)، ثم كندا (6%)، ثم أمريكا (5%)، وما تبقى، من أنحاء أخرى من العالم.
ومن هنا نود التذكير بأن السيارات الخردة التي لدينا ربما تكون سيارة تحتوي على معدن نفيس لا يمكن تهميشه، ولذلك حاول البحث عن هذا المعدن قبل تكهين السيارة الخردة التي لديك للحصول على المعدن النفيس الموجود بها.
اغلى المعادن بالترتيب: في كوكبنا هذا يوجد هناك الكثير من المعادن النفيسة ، و تختلف المزايا التاريخية و الماديّة لكل من هذه المعادن ، ابتداءً من القيمة الجوهرية لمعدن الذهب ، مروراً بمعدن الإيريديوم الكثيف و الرائع ، و غيرها من الميزات الكثيرة لمعادن أخرى.
يُذكر أن معدن الروديوم قد شهد مؤخراً مستوى جديداً من الارتفاع ، حيث تم تداوله فوق 13000 دولاراً للأونصة الواحدة ، بشكلٍ طبيعي.
و لكن ما هو الوضع الذي سيكون عليه معدن الروديوم على سبيل المثال في المستقبل ، و هل يمكن لأي معدنٍ آخر أن يتجاوزه و يتسلّق إلى عرش قائمة أغلى المعادن في العالم ؟
في مقالنا هذا ، سوف نتطرّق للحديث عن اغلى المعادن في العالم ، و تصنيفها بالترتيب بحسب أسعارها و تداولها .
اغلى المعادن بالترتيب أغلى المعادن بالترتيب في العالم ، هي التي يتمّ تصنيفها عادةً ، بناءً على سعرها ، و مدى ندرتها ، و على سماتها ، إضافةً لعملية استخراجها ، و مجالات استخدامها ، و الطلب عليها.
و إذا ما كانت ندرة هذه المعادن هي أمرٌ ثابت بشكلٍ دائم ، فإنّ جميع الجوانب الأخرى تعتمد عموماً على التقنيات الجديدة ، و على الأوضاع السياسية ، أو الاقتصادية ، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى.
حسناً ، الآن ، ما الشيء الأول الذي يتبادر إلى ذهنك عند سماعك عن أغلى معدن في العالم ؟
إنني أراهن على أن الكثير من الناس سيفكرون أولاً في الذهب ، أو الفضة أو البلاتين.
و لكن لا ، ففي الواقع ، هذه المعادن تأخذ مكاناً لها ربما في منتصف قائمة أغلى المعادن بالترتيب من حيث قيمتها في سوق السلع الأساسية.
لذلك ، فإن حديثنا اليوم ، سيتعلق بالمعادن الأكثر قيمة ، التي يتم تداولها في سوق السلع الأساسية.
و سيعتمد تصنيفنا اليوم على سعر كلّ كيلوغرام ، في عام 2021.
1.الروديوم Rhodium ـ 675166 دولاراً للكيلوغرام اغلى المعادن بالترتيب
رمز التداول بحسب (المنظمة الدولية للمقاييس ـ ISO) : XRH
الإنتاج السنوي : ما يقارب 30 طناً.
المنتجون الرئيسيون للروديوم : حوالي 80 ٪ من هذا المعدن ، يتم استخراجه في جنوب إفريقيا.
أما الدول الأخرى المنتجة ، فهي تتوزع بين روسيا ، و كندا ، و زيمبابوي ، و الولايات المتحدة ، و بوتسوانا ، و فنلندا ، و كولومبيا.
يتربع معدن الروديوم ، على رأس قائمة أغلى معدن في العالم ضمن المعادن الثمينة من مجموعة البلاتين ، التي يتم تداولها في سوق السلع الأساسية.
في يومنا الحالي ، يكلف هذا المعدن ما يتجاوز 300 ألف دولار للكيلوغرام الواحد ، أي أنه يبلغ أكثر بأربع أضعافٍ من سعر الذهب ، وبحوالي عشرة أضعاف من سعر البلاتين.
السبب وراء قيمته المرتفعة هذه ، هو تطبيقات استخراجه واسعة النطاق ، و ندرته الكبيرة.
و بمقارنةٍ سريعة ، فإنّ رواسب الذهب ، تعتبر أكبرَ بأربعِ مرات ، و رواسب معدن البلاتين ، أكبر بخمس مرات ، من رواسب الروديوم.
يعتبر استخدام الروديوم شائعاً في صناعة الإضاءة ، و صناعة المرايا ، و حتى أنه يدخل في المفاعلات النووية.
كما أنه يُعرف على أنه طلاء مقاوم للخدش للمجوهرات ، بشكلٍ خاص بالنسبة لـ “الذهب الأبيض”.
و لكن ، يأتي ما يقارب 80٪ من الطلب على معدن الروديوم ، من صناعة السيارات ،
حيث أنه يستخدم في عاكساتِ المصابيح الأمامية ، و المحولات المحفّزة ، الأمر الذي يساعد في تقليل انبعاثات الغازات السامة ، و يعود السبب في ذلك ،
إلى أن هذا المعدن يساعد في تصفية أكاسيد النيتروجين ، بشكلٍ أفضل من البلاديوم ، أو البلاتين ، كما أنه أسهل من حيث التركيب.
معدن الروديوم ـ كخيارٍ استثماري ـ لم يكن مُكتشفاً حتى عام 2009.
و لكن في الوقت الحالي ، بإمكانك أن تستثمر فيه بسهولة كبيرة.
و بما أن الاهتمام يتزايد بصناعة السيارات ، فربما تكون فكرة الاستثمار فيه ، فكرة جيدة جداً.
2.إيريديوم Iridiumـ 102882 دولاراً للكيلوغرام اغلى المعادن بالترتيب
الإنتاج السنوي : ما يقارب 3 طناً.
المنتجون الرئيسيون للإيريديوم : البرازيل ، الولايات المتحدة ، روسيا ، ميانمار ، جنوب إفريقيا ، أستراليا.
يعتبر معدن إيريديوم ، هو ثاني أغلى المعادن في سوق السلع الأساسية ، و في الوقت نفسه ذاته ، يعتبر أحد أندر معادن مجموعة البلاتين على وجه الأرض.
سعره المرتفع ، لا يعود إلى حجمه الصغير نسبياً فقط ، بل إنه جاء أيضاً بسبب الصعوبات التي ترافق إنتاجه ، و إلى الطلب و المضاربة عليه في السوق ،
وبسبب الأمور السياسية في البلدان المنتجة له ، عدا عن التطوّر العالي في التكنولوجيا اللازمة لاستخراجه.
بالنظر إلى أنه معدنٌ صلب جداً ، فإن الإيريديوم يعتبر مثالياً كعاملِ تصلّبٍ للسبائك ، التي يتم استخدامها في إنتاج أجزاءِ محركات الطائرات ، و أنابيب المياه العميقة.
عادةً ما يتم استخدام الإيريديوم في الصناعات المعدنية، والطب، إضافةً إلى صناعة السيارات ،والإلكترونيات، والطيران، وغيرها الكثير من القطاعات.
من هذا المعدن أيضاً ، يتم تصنيع العديد من المنتجات ، كرؤوس الأقلام ، و الموازين المستخدمة في البوصلات ، و الأدوات الجراحية ، إلى جانب أجهزة ذاكرة الكمبيوتر ، و أشعة الليزر الصلبة ، كما أنه يدخل في صناعة محركات الصواريخ منخفضة الدفع.
و في النواحي الطبية ، فقد بات يُستخدم أيضاً في عـ.ـلاج السـ.ـرطان.
برغم لك ، يتم النظر إلى معدن الإريديوم على أنه عنصرٌ ثانويّ ، و لذلك ، فإن القلة القليلة من الناس هي التي تستثمر فيه.
و الطريقة المُثلى لدخول السوق مع هذا المعدن ، هو أن يتم الاستثمار في أسهم الشركات المنتِجة على سبيل المثال.
3.البلاديوم Palladiumـ 77837دولاراً للكيلوغرام
رمز التداول بحسب (المنظمة الدولية للمقاييس ـ ISO) : XPD.
الإنتاج السنوي : ما يقارب 200 طناً.
كبار المنتجين : تعتبر روسيا هي المنتج الأول للبلاديوم.
أما الدول المنتجة الأخرى فهي تتنوع بين جنوب أفريقيا ، و الولايات المتحدة ، و زيمبابوي ، و كندا.
يعتبر البلاديوم ، هو المعدن الثالث الأغلى في سوق السلع الأساسية ، كما يعدّ أكثر ندرةً بضعف 30 مرة من معادن الذهب أو البلاتين ، الأمر الذي يجعله أكثر قيمةً.
يعتبر هذا المعدن ، أحد أكبر المعادن التي تنافس معدن الروديوم فيما يتعلق بصناعة السيارات ، حيث أنه يستخدم غالباً في المحولات المحفّزة ، في سيارات الديزل.
حيث أنّ كلا المعدنين ، يقومان بتحويل ما يقارب 90٪ من الغازات الضارة ، الموجودة في عوادم السيارات ، إلى موادٍ أقلّ ضرراً.
و كما هو حال معدن الروديوم ، فقد اكتسب البلاديوم شعبيته و شيوعه ، بعد فضيحة Dieselgate في عام 2018.
و لكنه قبل ذلك ، كان يقل سعراً بكثير عن معنَي الذهب أو البلاتين.
بات الاهتمام بهذا المعدن كبيراً جداً ، في مجالات الطيران ، و الملاحة و الأسلحة ، إلى جانب مجال طب الأسنان ،
والطب العام ، و الإلكترونيات ، أضف على ذلك مجال الطاقة النووية.
كما أنه يستخدم أيضاً في سبائك “الذهب الأبيض” ، لمنع الخدوش.
كما هو حال الذهب ، فإن البلاديوم ، يعتبر وسيلةَ جذبٍ مهمةٍ للاحتياط ، و ملاذاً آمناً من أيّ تضخم محتمل.
عدا عن ذلك كله ، و كما هو الحال مع الروديوم ، فإن البلاديوم مهم حقاً لصناعة السيارات ، الأمر الذي قد يضمن نمواً مستمراً في سوق السيارات العالميّ.
4.الذهب ـ 58836 دولاراً للكيلوغرام
رمز التداول بحسب (المنظمة الدولية للمقاييس ـ ISO) : XAU.
الإنتاج السنوي: يتراوح بين 2500 – 3000 طناً.
المنتجون الرئيسيون : تتشارك في المرتبة الأولى دول : الصين و أستراليا و روسيا.
أما بعض الدول الأخرى ، فتتنوع بين الولايات المتحدة ، بيرو ، كندا ، غانا ، إندونيسيا ، المكسيك ، جنوب إفريقيا و كثرٌ غيرها.
يأتي الذهب في المرتبة الرابعة كأغلى معدنٍ في سوق السلع.
إلا أنه يعتبر الاستثمار الأكثر شعبية بين الناس ، و ذلك يرجع في أغلبه إلى تاريخ الذهب الطويل ، و استقراره المستمرّ ، وخصوصاً في أوقات الحرب أو الأزمات.
على مرّ القرون ، كان هذا المعدن يعتبر عملةً فعليةً للكثير من البلدان.
كما أنه كان دلالةً مهمةً على الثروة و السلطة ، لذلك ، فقد كان هناك طلبٌ دائمٌ ، و سوقٌ مستمرٌ للذهب.
يتم استخدامه في الإلكترونيات ، إضافةً لمعدات الطيران ، و في زراعة الأسنان ، و حتى أنه يدخل في صناعة بعض الأدوية.
و لكن برغم ذلك ، فإن صناعاته الأساسية هي المجوهرات ، و التجارة.
في أيامنا هذه ، يُنظر إلى الذهب ، على أنه الملاذ الآمن ، و الخيار الأفضل للاستثمار الاحتياطي الأكثر شعبية.
و من الجدير بالملاحظة و الاهتمام حقاً ، أن سعره يشهد ارتفاعاً في العادة ، عندما يواجه الدولار الأمريكي ضعفاً ،
و ذلك بسبب أن الكثير من المستثمرين يتوجهون إلى المعدن في الأوقات التي تواجه فيها العملة صعوباتٍ ما ،
حيث أن الذهب يعتبر آنذاك وسيلةً احتياطيةً ممتازة في مواجهة انخفاض قيمة العملة.
حالياً ، لا يعتمد سعر الذهب المرتفع على ندرته أو استخداماته العملية فحسب ، بل إنه يعتمد كذلك على ظروف السوق ،
والطلب عليه غالباً ما يكون من صناعات المجوهرات ، و الأدوية ، و الإلكترونيات الدقيقة.
5.بلاتين / 34562 دولاراً للكيلوغرام
رمز التداول بحسب (المنظمة الدولية للمقاييس ـ ISO) : XPT.
الإنتاج السنوي : ما يقارب 160 طناً.
المنتجون الرئيسيون : تعتبر دولة جنوب إفريقيا هي المنتج الرئيسي.
و بعض الدول الأخرى ، هي روسيا ، و كندا ، و زيمبابوي ، و الولايات المتحدة.
اليوم ، يُعرف البلاتين على أنه أحد أغلى المعادن في العالم ، إلا إن الأمر لم يكن على هذا الحال دائماً.
ففي البداية ، ظنّ الناس أنّه فضة من نوع رديء ، و كانوا قد اعتادوا على المجوهرات المزيّفة المزوّرة.
و لكن بمرور الوقت ، توصّلت الاكتشافات إلى أن معدن البلاتين أكثر ندرةً من الذهب ، و بات يأخذ مكانة و قيمةً أعلى بين المعادن.
يطلق اسم “بلاتين” اليوم ، على سلسلةٍ محدودةٍ و مُكلفةٍ جداً من المجوهرات ، و الساعات ، إضافةً لبطاقات الائتمان ذات التي لها امتيازات عالية ، كما أنه يطلق عادةً على أعلى المكافآت.
بالإضافة لوجود مجالاتٍ كثيرة يتم استخدامه فيها ، إلا أن البلاتين لا يزال يحتفظ بوضعه كدلالةٍ على الثروة.
وصولاً إلى العام 2018 ، كان يتم استخدام البلاتين على نطاقٍ واسع للمحولات المحفّزة في مركبات الديزل.
و لكن بعد فضيحة Dieselgate ، باتت صناعة السيارات تفضّل معدنَي البلاديوم و الروديوم ، بسبب فعاليتهما الأكبر.
من بين الصناعات العديدة التي يتم فيها استخدام هذا المعدن ، نجد طب الأسنان ، و صناعة الأسلحة ، و الطيران ، و أجهزة الكمبيوتر ، و الطب العام ، إلى جانب صناعة الزجاج ،
و غير ذلك من المنتجات أيضاً كمعدّات المختبرات ، و أدوية السرطان ، و محركات الأقراص الصلبة ، و المحركات التوربينية ، التي تحتوي على البلاتين.
و لكنه في الغالب يستخدم للمجوهرات ، إضافةً إلى أنه أداةَ استثمار جيدة.
يعتبر سوق البلاتين ، أقل أو أصغر نسبياً من سوق الذهب ، إلا أن عدد المستثمرين المهتمين فيه ، لا يزال يرتفع.
يعدّ البلاتين أحد أكثر المعادن النفيسة تقلباً.
ففي فترات الاستقرار و النمو الاقتصادي ، نجد أن سعره قد يصل إلى ضعف سعر الذهب.
و لكن في أوقات الركود أو عدم الاستقرار ، فإن قيمته تنخفض ، إلى ما دون سعر الذهب.
6.الروثينيوم Rutheniumـ 9002 دولاراً للكيلوغرام
الإنتاج السنوي : ما يقارب 30 طناً.
المنتجون الرئيسيون : روسيا ، و الأمريكيتين الشمالية و الجنوبية ، و جنوب إفريقيا ، و كندا.
ينتمي معدن الروثينيوم إلى مجموعة البلاتين ، و يعتبر هو أحد أندر العناصر في هذه المجموعة ، الأمر الذي يجعله باهظ الثمن نوعاً ما.
و لكن بسبب أنه يعتبر أقل استخداماً من معادن أخرى ، فإن سوقه أصغر.
غالباً ما يتم استخدام الروثينيوم في صناعة الإلكترونيات ، و بالنظر إلى أنه أرخص من الروديوم ، و يتشابه معه في بعض الخصائص ،
فإنه يستخدم أيضاً في الاتصالات الكهربائية ، و الأسلاك ، و إنتاج الأقطاب الكهربائية.
الكثير من الشركات المصنعة ، تستخدمه كعنصرِ تقويةٍ للسبائك البلاتينية.
و من بعض المجالات المثيرة للاهتمام ، التي يستخدم فيها الروثينيوم ، هي العلاج الإشعاعي في الطب ، و التعرض لبصمات الأصابع الكامنة.
و عمّا قريب ، قد يشهد سعر هذا المعدن ارتفاعاً أكثر من سعره الحالي ، حيث إن المجتمع العلمي ، يبحث بشراهةٍ في الوقت الحاضر ،
في قدرة هذا المعدن على امتصاص الضوء ، حيث أنه قد يساعد في تطوير أنظمةِ طاقةٍ شمسيةٍ جديدةٍ منخفضة التكلفة.
7.الفضة ـ 800 دولاراً للكيلوغرام
رمز التداول بحسب (المنظمة الدولية للمقاييس ـ ISO) : XAG.
الإنتاج السنوي : ما يقارب 40000 طناً.
المنتجون الرئيسيون : المكسيك ، الصين ، بيرو ، بولندا ، روسيا ، تشيلي ، أستراليا ، بوليفيا ، الولايات المتحدة.
تعتبر الفضة أيضاً استثماراً آمناً و منتشراً ، حيث أن المعدن يحتفظ بقيمته بغض النظر عن الأزمات كافة.
إلا أنّ رواسب الفضة تعتبر أكبر من الذهب نسبياً ، الأمر الذي يجعلها أرخص منه بكثير.
على عكس الذهب ، فإن الفضة تشتهر بكونها أكثر تقلباً ، حيث أنها اكتسبت شهرة في العالم الصناعي خلال السنوات القليلة الماضية.
اليوم ، تُستخدم الفضة في إنتاج الصواريخ و الغواصات ، و الأجهزة النووية أيضاً ، إضافةً لأجهزة الكمبيوتر ، و المجوهرات ،
وفي التصوير ، و مجال طب الأسنان ، و في البطاريات ، و الألواح الشمسية و الكثير الكثير غير ذلك.
كما أنّ من بين خصائصها المفيدة ، أنها تتحكم في الرائحة ، و تمنع انتشار البكتيريا.
غالباً ، فإن جميع المعادن المذكورة أعلاه ، تعتبر خياراتِ استثمارٍ شائعة ، حيث أنها لا تحمل مخاطر ائتمانية.
جميع المعادن بدون استثناء ، تستطيع المحافظة على قيمتها أكثر من المال ، و بشكلٍ خصا في أوقات الأزمات على اختلافها (المالية ، أو السياسية أو العسكرية).
و لكن من ناحية أخرى ، فإن قيمة المعادن يمكن لها أن تواجه انخفاضاً كبيراً في أوقات “اليقين الاقتصادي”.
إضافةً إلى مشكلات العرض كذلك ، قد تكون عاملاً مؤثراً على قيمة المعادن.
إلى جانب أنه في بعض الأحيان ، قد يصعُب جداً أن يتم العثور على مشترٍ للمعادن.
و يُذكر أنّ هناك طرقٌ عدة ، يتمكن فيها المستثمر أن يصل إلى سوق السلع المعدنية :
المعادن الثمينة النفيسة ، كمعدن الروديوم ، أو الذهب ، أو البلاتين ، و غيرهم ، هي بالفعل اغلى المعادن في العالم و أكثر العناصر قيمةً من المعادن المستخدمة في المجالات الصناعية
و التي يتم تداولها بنشاط في أسواق السلع. إلا أنها في الحقيقة ليست أغلى المعادن تكلفةً على وجه الأرض.
فهل سمعتم قبلاً عن معدن “الكاليفورنيوم” ؟ يصل سعر هذا المعدن إلى ما يقارب 27 مليون دولاراً للجرام الواحد وهو اغلى معدن في العالم.
و بالرغم من قيمته الكبيرة هذه ، و لكنه قليل الأهمية جداً ، كونه يملك نشاطاً إشعاعياً كبيراً و خطيراً للغاية.
أضف على ذلك ، أنه معدن من صنع الإنسان ، و أن تصنيعه ليس سهلاً بقدرٍ كاف.
يتم سنوياً ، إنتاج ما يتراوح بين 30 و 40 ميكروغراماً فقط من الكاليفورنيوم ، في كلّ من روسيا و الولايات المتحدة.
يتمّ استخدامه بشكلٍ أساسي في الفيزياء النووية و في مجالات توليد الطاقة ، و أحياناً أيضاً ما يُستخدم في الطب بهدف علاج الأورام.
كما أنه أحياناً يحلّ محل الأشعة السينية ، من أجل الكشف عن الأضرار الحاصلة في المفاعلات أو منشآت الطائرات ، و ذلك لأنه أكثر كفاءة في هذه الحالات.
و هذا مثال واحد فقط عن المعادن الأكثر تكلفةً و لكنها قليلة الاستخدام ،
دعونا لا ننسى معادن أخرى ، كالبولونيوم أو البلوتونيوم ، و التي قد يصل سعرها إلى عشراتِ مليارات الدولارات.
المصدر : مواقع ألكترونية