الشمس تحتفل بعيد ميلادها الـ 18..
الشمس تحتفل بعيد ميلادها الـ 18.. 1---661
حفل يتكرر كل 250 مليون سنة
لكى نفهم الأمر، علينا أولا أن ندرك مكاننا في الكون
نحن نعيش على كوكب الأرض
وكوكبنا يدور مع كواكب أخرى حول نجم نسميه الشمس
وشمسنا واحدة من مليارات النجوم في مجرة تسمى درب التبانة
ودرب التبانة واحدة من مليارات المجرات في الكون.
تقع شمسنا في أحد الأذرع الحلزونية، لمجرة درب التبانة وتحديا في ذراع يسمى أوريون-الجبار.
وتدور الشمس مع الذراع الحلزوني حول مركز المجرة
وتكمل دورة واحدة كل حوالي 250 مليون سنة..
هذه هي السنة المجرية التى نقصدها
وقد اكملت الشمس عامها 18
والآن، تنتهي السنة المجرّية القديمه وتبدأ سنة جديدة
لأن الشمس، جنبا إلى جنب مع الأرض والكواكب الأخرى
وجدت نفسها مرة أخرى في نفس النقطة التي كانت فيها قبل 250 مليون سنة، أي أن النظام الشمسي قام بدورة كاملة حول مركز مجرتنا
ولا يمكن للعلماء تحديد التاريخ الدقيق أو اليوم أو السنة أو القرن عندما اكتملت الدورة الكاملة أو ستكتمل.
ونحن نعلم فقط أن الحدث على وشك الوقوع
ومن الممكن أن يكون ذلك في اليوم 17 يونيو ، من المحتمل جدا. لذلك، يمكن لأبناء الأرض تبادل التهاني بمناسبة قدوم سنة مجرّية جديدة سعيدة.
إذا قمت بقياس تاريخ الأرض حسب السنوات المجرية، فيعني ذلك أن عمرها بالفعل 18 عاما مجريا فقط وهذا هو مقدار الوقت الذي مرت به منذ تكوينها.
تكريما لهذا الحدث التاريخي، صورت جيسي كريستيانسن، الباحثة في وكالة ناسا، مقطع فيديو بالرسوم المتحركة. أظهرت طريقنا بين النجوم، و"المعالم التاريخية" التي تمر بها الأرض.سنعرضه فى الصفحه قريبا
وظهرت الديناصورات في بداية العام المجري الأخير. وبلغت ذروتها في "مايو ويونيو ويوليو"، أي في الوقت الذي كانت فيه الشمس والأرض على الجانب الآخر من درب التبانة. وحتى شهر "أكتوبر"، لم يكن لدى الديناصورات أي مخاوف، الى أن وصل كويكب عملاق وسقط قبل 66 مليون سنة في خليج المكسيك، ما أدى إلى مقتل الديناصورات وإفساح المجال أمام الثدييات. ثم تكاثر البشر وانتشروا بالارض بنهاية "ديسمبر".
و بالمقياس السابق فنحن بكل تاريخنا البشرى وحضاراتنا السابقه والحاليه نعيش على الأرض لمدة "أسبوعين" أو حتى أقل من ذلك.


المصدر: مواقع ألكترونية