مصر: النوبيون يهنئون الشعب الامازيغي بمناسبة يوم عيد العلم الامازيغي يوم 30 غشت من كل سنة
بمناسبة يوم عيد العلم الامازيغي يوم 20 غشت هنئ الزعيم النوبي المصري حميد سليمان الشعب الامازيغي عبر مقال طويل نعيد نشره. كما اعطى نبدة عن تاريخ هدا العلم ونشاة الحركة التقافية الامازيغية وأضاف عن الشعب النوبي الأصيل في مصر: " يوما ما سيرتفع علمنا النوبى فى كل بلاد "كوش"، يوما ما لن يتردد نوبى فى جعله شعارا و رمزا قومياً له. الفكرة موجودة وصارت حقيقة، تحتاج فقط لارادة نتعلمها من أخواننا وأهلنا الامازيغ الابطال". والحقيقة التي يجهلها اغلب سكان شمال افريقيا هي ان الحضارة الفرعونية كلها بناه النوبيون والامازيغ. هدا نص المقال:
أنه 30 أغسطس من كل عام، اليوم الذى يحتفل به أكثر من 40 مليون أمازيغى من سكان المغرب الكبير ، ويشاركهم فيه كل أمازيغ العالم فى المهجر و دول موريتانيا ، والنيجر و جزر الكنارى
أنه يوم التحدى ، تحدى سياسات التعريب و فرض الهوية الوافدة و القومية العنصرية الفاشية "القومية العربية " على شعوب أصيله لها لغتها و ثقافتها و عاداتها وتقاليدها ولها "ارضها " التى سموه غصباً و إكراهاً بالعربية !!
الفكرة لا تموت..وصاحبها خلقها حتى تحيى للابد وهو مجاهد قديم في الثورة التحريرة الجزائرية واسمه هو" محند عراب بسعود "، كان كاتبا وناشط حيث قام بعد الاستقلال بابتكار العلم الامازيغي بالتحديد في منطقة Ouadhia في ولاية تيزي أوزو تم استعماله اول مرة في مضاهرات احداث تيزي أوزو حين استعملت السلطات الجزائرية العنف ضد القبايل لالغاء تضاهرة ثقافية في تلك الفترة تم رفعه لكن لم يكن له صدى كبير ولم يلفت الانتباه لكن بعد ذلك اخذ ابعاده وانتشر بسرعة.
دلالاته اللونية :
العلم يتكون من ثلاثة خطوط أفقية وبنفس العرض بثلاثة ألوان: الأزرق- الأخضر- الأصفر. وفي الوسط رمز الزاي أو أزا بالأمازيغية باللون الأحمر. كل لون يرمز إلى عنصر من بلاد تمازغا بلاد الأمازيغ أي شمال أفريقيا:
1. الأزرق يمثل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
2. الأخضر يمثل الطبيعة والجبال الخضراء الشمالية.
3. الأصفر يمثل رمال الصحراء الكبرى.
أما رمز الزاي بالأبجدية الأمازيغية تيفيناغ فيمثل الإنسان الحر أي الأمازيغي وهو باللون الأحمر لون الحياة وأيضا لون المقاومة. واصله تم استنساخه من طرف الصحون الطائرة الآتية من خارج المجرة اللبنية (galaxie) آلاف السنين من قبل، ويعني :الخط العمودي القاطع للعينين (الرئية) .
ويرمز بذلك العلم الأمازيغي إلى الشعب الأمازيغي المتعايش مع طبيعة أرضه. أن النسخة الأصلية لرسم العلم الأمازيغي عرضت على لجنة الاستراتيجية بمؤتمر "تافيرا" (في لاس بالماس بجزر الكناري التي تشهد تواجدا أمازيغيا قديما)، والذي جمع أكثر من 300 شخص ينحدرون من مناطق بلاد الأمازيغ في أفريقيا والساحل”.
عند نهاية أشغال هذا المؤتمر استنسخت من العلم ثلاثة نماذج، نقلت إلى بلدان أعضاء لجنة الاستراتيجية، واحدة للمغرب إلى مدينة الناظور (شمال)، وثانية نقلت من قبل أحد قادة الحركات الثورية للطوارق (مالي)، وثالثة احتفظ بها في جزر الخالدات (جزر الكناري).
أن النسخة التي نقلت إلى أزواد(طوارق مالي)، جعلها أحد قادة الثوار الأزواديين علما رسميا أدى له أعضاء الجبهة المسلحة التحية العسكرية، وأصبح علما رسميا لبعض فرق الطوارق ومسلحيهم، لينتقل بعد ذلك، إلى صحراء الجزائر وليبيا.
أما النسخة التي ولجت المغرب، فصنع منها تجار الخياطة عشرات النسخ، وانتشرت في مختلف مدن المغرب، ثم نقلت فيما بعد إلى فرنسا عبر نشطاء أمازيغ، وإلى بلدان أوروبا. وبعدها، “نقلها مناصرو الحركة الثقافية الأمازيغية إلى مختلف جامعات البلدان الأمازيغية، وصارت علما لكل الأمازيغ في العالم يتنامى الاقبال عليه ويتزايد”
صار هذا العلم رمزا موحدا توظفه الجمعيات الأمازيغية بكثافة في أنشطتها داخل القاعات العمومية، وفي الملصقات واللافتات، وفي تظاهراتها الاحتجاجية في الشارع العام، سواء في البلدان المغاربية أو في أوروبا أو كندا وأمريكا”.
من الأمازيغ، من وشم على جسمه العلم، ورسمه في لوحاته الفنية وصنع من ألوانها وشاحا ولباسا وتذكارا وقبعات وحلي وأقمصة وشارات وغيرها”. كما يستعمل بأشكال مختلفة في السيارات الخاصة وداخل البيوت، وفي القمصان والطاقيات والمناديل، كما وظفه الفنانون التشكيليون والكتاب والمبدعون بشكل عفوي، حتى صار مرتبطا لديهم عضويا بالهوية الثقافية الأمازيغية بكل تمظهراتها، “لم يتوقف رفع العلم الأمازيغي في المنتديات السياسية وتظاهرات الشارع العام وفي احتفالات الهيئات الأمازيغية، بل تعداه إلى ملاعب الكرة والمهرجانات الفنية والثقافية، خاصة في مدن المغرب والجزائر، وحتى في بعض البلاد الأوروبية”.
تحية حب وتقدير للشعب الأمازيغى البطل الذي واجه بكل قوة محاولات رفض رمزة الثقافى والوطنى، وتحية لكل من رفع و سيرفع علم قوميته وهو واثقاً من نفسه و من ذاته
تحية لكل من يوقظ العزة و الكرامة وروح الأنتماء إلى بلاده و شعبه الأصيل
يوما ما سيرتفع علمنا النوبى فى كل بلاد "كوش"، يوما ما لن يتردد نوبى فى جعله شعارا ورمزا قومياً له. الفكرة موجودة وصارت حقيقة، تحتاج فقط لارادة نتعلمها من أخواننا و أهلنا الامازيغ الابطال
http://amazighworld.org/arabic/human_rights/index_show.php?id=4977