جينوم لأحد أقارب الشيخ الثائر بوعمامة
جينوم لأحد أقارب الشيخ الثائر بوعمامة 1-767
تقدم لكم صفحة جينوم  الجزائر 🇩🇿  نتيجة جد مهمة من بلاد القصور بالضبط بولاية البيض و النعامة و لأول مرة نتيجة لأحد أقارب الشيخ الثائر بوعمامة (مقاومة الشيخ بوعمامة) و حفيد الشيخ صالح سي قدور بن حمزة شيخ ولاد سيدي الشيخ و رائد الطريقة الشيخية…
إعلان نتيجة فحص للأخ أحمد آل سيدي الشيخ القاطن بفرنسا  تعود أصول والده حسب موروثه للشيخ سيدي قدور بن حمزة و إبن عم والده كان عميدًا لجامع باريس الكبير و يلتقي نسبه مع الشيخ بوعمامة عند سي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن بوسماحة ، قام الأخ بتحليل الأوتوسومال و السلالة الأبوية عبر شركة FTDNA و ظهرت نتيجته السلالية ثم  قمنا بواسطة حاسبة ماركرات بإستخلاص فرعه السفلي و كانت كالآتي :
E-L19 >>> E-M81 >>> E-CTS12227.
يعتبر الماركر E-M81 الأكثر انتشارا في حوض شمال غرب أفريقيا.
♦♦تحصل الأخ أحمد أيضا على نتائج أوتوسومالية حيث كانت كالآتي :
✔70% من أصول شمال أفريقية.
✔24% من أصول جنوب الصحراء (حسب الأخ فإن جدتهم كانت ‎من أصول جنوب صحراوية).
✔أقل من 5% جنوب الشام.
✔أقل من 2% جنوب أوروبا.
♦♦ تأصيل القبيلة :
أولاد سيدي الشيخ من الكنفدراليات التاريخية العريقة  في الغرب الجزائري و أقصى شرق المملكة المغربية و تم تقسيمهم للغرابا و الشراڨا بموجب معاهدة لالة مغنية يتوارثون النسب القرشي و يعتقدون أنهم من سلالة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق و منهم من ينسبون أنفسهم للأشراف الأدارسة كذلك و يذهب بعض الباحثين إلى أن إبن خلدون نسبهم  لشيوخ بني سعد  من بني يزيد بن عيسى بن زغبة الهلاليين الذين إتخذوا نسب القرشي لأبي بكر الصديق إنتحالا فقط و الذين يسكنون بجوار الحميان و الحميان هؤلاء هلاليون معروفون بجوارهم لأولاد سيدي شيخ غربا و يؤكد آخرون أن نسب هؤلاء هو من مطغرة و زناتة من أمازيغ البتر و هم الساكنة الأولون و أصلاء للمنطقة قبل دخول الحميان في عصر يغمراسن و قبلهم عرب المعقل في عصر الموحدي و اتخذو أنسابا قرشية لرئاسة على قبائل العرب متاخمة لهم و تعففا من غرائم الدول…
لسيدي شيخ 18 ولدا عاش منهم أحد عشر عاشو و خلفو ذرية :
1/ سيدي الحاج بن الشيخ 2/ سيدي الحاج عبد الحاكم
3/ سيدي الحاج إبراهيم 4/ سيدي أمحمد عبد الله
5/ سيدي الحاج أبي حفص 6/سيدي عبد الرحمان 7/سيدي المصطفى 8/ سيدي الحاج أحمد   9/ سيدي محمد 10/ سيدي التاج 11/ سيدي بن عيسى لعرج
تم تقسيم الكنفدرالية بعد معاهدة لالة مغنية الموقعة بين فرنسا و مراكش في 18 مارس 1845م إلى :
أولاد سيدي الشيخ “الشراڨة” أصبحوا  تابعين لسلطة الجزائر.
♦ أولاد سيدي محي الدين
♦ أولاد سيدي العربي
♦ أولاد سيدي طاهر
♦أولاد سيدي بونوار
♦أولاد سيدي الزيغم
♦الرحامنة
أولاد سيدي الشيخ “الغرابة”  أصبحوا  تابعين لسلطة مراكش.
♦ أولاد سيدي التاج
♦ أولاد سيدي بن عيسى
♦أولاد سيدي محمد عبد الله
♦ أولاد سيدي عبد الحكم
♦ المعابدة
♦المراسلة
♦أولاد سيدي سليمان
♦ أولاد سيدي براهيم
♦أولاد سيدي الحاج أحمد
♦أولاد بن بوسعيد
♦أولاد عزيز
مآثر  الكنفدرالية :
يعرف سيدي الشيخ الجد الأكبر للقبيلة بجهاده في ثغور كتونس و مليلة و ثغر وهران ضد الإسبان  و واصل أحفادهم كذلك ضد الإستعمار الفرنسي بقيادة الشيخ بوعمامة خصوصا في الجزائر  و أيضا بالطريقة الشيخية الشاذلية الذي كانت تهابهم فرنسا و استعملت معهم عدة سياسات كمثال جد الأخ سي حمزة الشيخي من  الترغيب و الترهيب فحكمت عليه بسنتين ثم نصبوه خليفة للصحراء عام 1850م ثم اعطي له وسام استحقاق لكن تلك الجهود لم تكبحه عن ثورته فأعتقل بالعاصمة و سجن عاما وتم قتله مسموما و دفن عام 1861م ببلوزداد بضريح سيدي محمد بن عبد الرحمان رحمهم الله و خلفه أخوه الأكبر الذي قتل العقيد الفرنسي ألكساندر بوبراتر و مات مسموماً ثم خلفه إخوته الأربعة و استشهدوا جميعا في ميدان الشرف إلى أن خلفهم الجد المباشر للأخ وهو سيدي قدور بن حمزة سنة 1868م و كان له عدة مواقف و أشهرها معركة سبدو التي أذل فيها الجنرال الفرنسي دومينولويز إذلالاً ، إلا أنه تم خداعه من طرف الخونة و الإستعمار الفرنسي حيث كان يتجه جنوبا للتجارة حيث باغتته قوات فرنسية و ألحقت بقافلته و بعمه إصابات بليغة إضطرت للنزوح جنوبا لواحة تبلكوزة بـ تينركوك (أدرار) حيث استقر مؤقتا ،إلا أن قوات فرنسا و ترهيبها للقبائل المساندة له جعله وحيدا حيث اضطرت في الأخير للتفاوض مع جنرالات فرنسا و رفضه هو كل العروض و المقترحات و بقي مع قبيلته يجاهد لغاية وفاته رحمه الله سنة 1897م و رغم ذلك واصل أبناء القبيلة في النعامة و البيض جهاده في الثورة التحريرية.