جينوم لأحد أقارب الشيخ الثائر بوعمامة
تقدم لكم صفحة جينوم الجزائر نتيجة جد مهمة من بلاد القصور بالضبط بولاية البيض و النعامة و لأول مرة نتيجة لأحد أقارب الشيخ الثائر بوعمامة (مقاومة الشيخ بوعمامة) و حفيد الشيخ صالح سي قدور بن حمزة شيخ ولاد سيدي الشيخ و رائد الطريقة الشيخية…
إعلان نتيجة فحص للأخ أحمد آل سيدي الشيخ القاطن بفرنسا تعود أصول والده حسب موروثه للشيخ سيدي قدور بن حمزة و إبن عم والده كان عميدًا لجامع باريس الكبير و يلتقي نسبه مع الشيخ بوعمامة عند سي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن بوسماحة ، قام الأخ بتحليل الأوتوسومال و السلالة الأبوية عبر شركة FTDNA و ظهرت نتيجته السلالية ثم قمنا بواسطة حاسبة ماركرات بإستخلاص فرعه السفلي و كانت كالآتي :
E-L19 >>> E-M81 >>> E-CTS12227.
يعتبر الماركر E-M81 الأكثر انتشارا في حوض شمال غرب أفريقيا.
تحصل الأخ أحمد أيضا على نتائج أوتوسومالية حيث كانت كالآتي :
70% من أصول شمال أفريقية.
24% من أصول جنوب الصحراء (حسب الأخ فإن جدتهم كانت من أصول جنوب صحراوية).
أقل من 5% جنوب الشام.
أقل من 2% جنوب أوروبا.
تأصيل القبيلة :
أولاد سيدي الشيخ من الكنفدراليات التاريخية العريقة في الغرب الجزائري و أقصى شرق المملكة المغربية و تم تقسيمهم للغرابا و الشراڨا بموجب معاهدة لالة مغنية يتوارثون النسب القرشي و يعتقدون أنهم من سلالة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق و منهم من ينسبون أنفسهم للأشراف الأدارسة كذلك و يذهب بعض الباحثين إلى أن إبن خلدون نسبهم لشيوخ بني سعد من بني يزيد بن عيسى بن زغبة الهلاليين الذين إتخذوا نسب القرشي لأبي بكر الصديق إنتحالا فقط و الذين يسكنون بجوار الحميان و الحميان هؤلاء هلاليون معروفون بجوارهم لأولاد سيدي شيخ غربا و يؤكد آخرون أن نسب هؤلاء هو من مطغرة و زناتة من أمازيغ البتر و هم الساكنة الأولون و أصلاء للمنطقة قبل دخول الحميان في عصر يغمراسن و قبلهم عرب المعقل في عصر الموحدي و اتخذو أنسابا قرشية لرئاسة على قبائل العرب متاخمة لهم و تعففا من غرائم الدول…
لسيدي شيخ 18 ولدا عاش منهم أحد عشر عاشو و خلفو ذرية :
1/ سيدي الحاج بن الشيخ 2/ سيدي الحاج عبد الحاكم
3/ سيدي الحاج إبراهيم 4/ سيدي أمحمد عبد الله
5/ سيدي الحاج أبي حفص 6/سيدي عبد الرحمان 7/سيدي المصطفى 8/ سيدي الحاج أحمد 9/ سيدي محمد 10/ سيدي التاج 11/ سيدي بن عيسى لعرج
تم تقسيم الكنفدرالية بعد معاهدة لالة مغنية الموقعة بين فرنسا و مراكش في 18 مارس 1845م إلى :
أولاد سيدي الشيخ “الشراڨة” أصبحوا تابعين لسلطة الجزائر.
أولاد سيدي محي الدين
أولاد سيدي العربي
أولاد سيدي طاهر
أولاد سيدي بونوار
أولاد سيدي الزيغم
الرحامنة
أولاد سيدي الشيخ “الغرابة” أصبحوا تابعين لسلطة مراكش.
أولاد سيدي التاج
أولاد سيدي بن عيسى
أولاد سيدي محمد عبد الله
أولاد سيدي عبد الحكم
المعابدة
المراسلة
أولاد سيدي سليمان
أولاد سيدي براهيم
أولاد سيدي الحاج أحمد
أولاد بن بوسعيد
أولاد عزيز
مآثر الكنفدرالية :
يعرف سيدي الشيخ الجد الأكبر للقبيلة بجهاده في ثغور كتونس و مليلة و ثغر وهران ضد الإسبان و واصل أحفادهم كذلك ضد الإستعمار الفرنسي بقيادة الشيخ بوعمامة خصوصا في الجزائر و أيضا بالطريقة الشيخية الشاذلية الذي كانت تهابهم فرنسا و استعملت معهم عدة سياسات كمثال جد الأخ سي حمزة الشيخي من الترغيب و الترهيب فحكمت عليه بسنتين ثم نصبوه خليفة للصحراء عام 1850م ثم اعطي له وسام استحقاق لكن تلك الجهود لم تكبحه عن ثورته فأعتقل بالعاصمة و سجن عاما وتم قتله مسموما و دفن عام 1861م ببلوزداد بضريح سيدي محمد بن عبد الرحمان رحمهم الله و خلفه أخوه الأكبر الذي قتل العقيد الفرنسي ألكساندر بوبراتر و مات مسموماً ثم خلفه إخوته الأربعة و استشهدوا جميعا في ميدان الشرف إلى أن خلفهم الجد المباشر للأخ وهو سيدي قدور بن حمزة سنة 1868م و كان له عدة مواقف و أشهرها معركة سبدو التي أذل فيها الجنرال الفرنسي دومينولويز إذلالاً ، إلا أنه تم خداعه من طرف الخونة و الإستعمار الفرنسي حيث كان يتجه جنوبا للتجارة حيث باغتته قوات فرنسية و ألحقت بقافلته و بعمه إصابات بليغة إضطرت للنزوح جنوبا لواحة تبلكوزة بـ تينركوك (أدرار) حيث استقر مؤقتا ،إلا أن قوات فرنسا و ترهيبها للقبائل المساندة له جعله وحيدا حيث اضطرت في الأخير للتفاوض مع جنرالات فرنسا و رفضه هو كل العروض و المقترحات و بقي مع قبيلته يجاهد لغاية وفاته رحمه الله سنة 1897م و رغم ذلك واصل أبناء القبيلة في النعامة و البيض جهاده في الثورة التحريرية.