حشرة "مريم إكران" والحظ في الثقافة الأمازيغية السوسية
رمز للجظ والأمل مريم إكران في الثقافة السوسية
مريم إكران mrim igran هي حشرة جميلة غالبًا ما ترتبط بالحظ في الأساطير الشعبية الأمازيغية. لونها الأحمر الجميل وشكلها المتناسق الصغير النابض بالحياة والبقع السوداء المميزة ولونها الأحمر الغامق تجعل من السهل التعرف عليها ومحبوبة لدى الكثيرين وبالخصوص من الشباب المقبل علي الزواج.
من المعتقد أنه إذا هبطت مريم إكران المعروفة في المجتمع السوسي الأمازيغي علي يديك أو طرف من جسمك، فإنها تجلب الحظ السعيد للمقبل علي الزواج والحظ السعيد للأسرة ككل في جوانب مختلفة من الحياة الزوجية والاجتماعية والنسل الجيد. يُنظر إلى مريم إكران أيضًا على أنها رمز عروسة جميلة من شدة جمال شكلها يضرب بها المثل في الأساطير والحكايات ويُعتقد أنها تجلب السعادة والزوجة الصالحة والنسب الطيب المقبول.
في الثقافات المختلفة حول العالم، هناك العديد من الخرافات والأساطير المحيطة بالحشرات. مريم إكران هذه الحشرة التي ارتبطت بالحظ في العديد من روايات الجدات في المناطق السوسية، في سوس تعرف بمريم إكران وترجمتها تعني مريم الحقول، لماذا مريم؟ وليس إسم آخر يُعتقد أن الاسم مريم له علاقة بالديانة المسيحية التي كانت في البلاد قبل الاسلام.
هذه الحشرة الجميلة المسماة في سوس بالأمازيغية مريم إكران هي حشرة موسمية قد تدخل البيوت, يقال أن لو نزلت على يد شاب فيجب عليه نفخ الحشرة لتطير، وقبل النفح هناك حكايات قديمة، أن الشباب يردد جملة بالأمازيغية وهي كالتالي : مريم إكران مليي ماني غراد أويغ تمغارت إنو، ترجمتها أي مرين إكران دلني على اتجاه عروسة المستقبل، أساطير وحظ لكل من صادف هذه الحشرة وحطت علي يده، بالفعل هناك من يقول أن الحشرة إن اتجهت شمال أوجنويا أو شرقا قبل قول الجملة السابقة والنفخ بعد ذلك، فالزوجة ستكون من ذلك الاتجاه.
مريم إكران ⵎⵔⵉⵎ ⵉⴳⵔⴰⵏ، المعروفة أيضًا باسماء أمازيغية مختلفة في شمال إفريقيا، هي حشرة لها أهمية كبيرة في العديد من الأساطير الشعبية عند الأمازيغ والعالم. يُعتقد أنها تجلب الحظ والزوجة الصالحة والجمال ويعتبر ذلك رمزًا للحظ السعيد بالنسبة للشباب المقبلين على الزواج، لكن غالبًا ما تكون هذه الحشرة في فصل من فصول السنة ويصعب مصادفتها،ترتبط مريم إكران بالحماية والحب والسعادة. في العديد من الثقافات الأمازيغية، يُعتقد أنه إذا هبطت عليك، فإنها تجلب الحظ السعيد وتشير إلى تغيير إيجابي في حياتك.
مريم إكران الحشرة الأمازيغية موطنها الأصلي شمال إفريقيا هي حشرة صغيرة غالبًا ما ترتبط بجمال الطييعة في فصل الربيع وقد تكون فائل خير علي العائلة وعلي البيوت التي تدخلها في العديد من التقاليد الفولكلورية الأمازيغية السوسية. من المعتقد أنه إذا هبطت على يد رجل عازب فإن اختيار نزولها علي ذلك الشاب لوحده هو لخصائص الوسامة والرجل الصالح والعائلة الأصيلة وكذلك المستقبل الجميل مع زوجة المستقبل ونادرا ما تهبط على يد رجل متزوج، جلب الحظ السعيد لتحقيق أمنية. يُنظر إلى مريم إكران في المجتمع السوسي أيضًا على أنها علامة لجمال مريم التي يضرب بها المثل في الجمال والنقاء ويقال إنها تطرد الأرواح الشريرة. في بعض الثقافات، يُعتقد أن قتل حشرة مريم إكران يجلب الحظ السيئ.
مريم إكران هذا هو الإسم الذي تعرف به في سوس لدى العائلات السوسية الأمازيغية حشرة صغيرة جميلة لونها أحمر وبقه سوداء على جسمها غالبًا ما ترتبط بالجو السعيد في أيام الفصل ، في الثقافات حول العالم. وفقًا للأساطير الشعبية، يُعتقد أن وجود مريم إكران mrim igran يؤدي إلى نتائج إيجابية ويحمي من الأذى أو سوء الحظ. في بعض التقاليد، حول العالم قد تختلف الأساطير من الثقافة الأمازيغية إلى ثقافت شعوب أخرى،كما يمكنك أن تتمنى أمنية. الألوان النابضة بالحياة والبقع المميزة لحشرة مريم إكران تجعلها مخلوقًا محبوبًا غالبًا ما يُنظر إليه على أنه رمز للأمل والسعادة والمستقبل.
المصدر: مواقع ألكترونية