صراحة لورانس
صراحة لورانس 1---669
قال لورانس ( لورانس العرب ) عن نفسه في كتابه المشهور ( أعمدة الحكمة السبعة )
لو قيض للحلفاء أن ينتصروا فإن وعود بريطانيا للعرب لن تكون سوى حبر على الورق . ولو كنت رجلا ًشريفا ًوناصحا ًأميناً لصارحتهم بذلك وسرحت جيوشهم وجنبتهم التضحية بأرواحهم في سبيل أناس لا يحفظون لهم ذمة
اما الشرف فقد فقدته يوم أكدت للعرب بأن بريطانيا ستحافظ على وعودهم
اني أكثر ما أكون فخرا اًن الدم الإنكليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها لان جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت إنكليزي واحد لقد جازفت بخديعة العرب لاعتقادي ان مساعدتهم ضرورية لانتصارنا القليل الثمن في الشرق لأنني كنت ارى ان كسبنا للحرب مع الحِنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار.

الخلاصه : لا يتعجب أحد أو يستنكر مما سبق على لسان هذا المعتوه  ...فقد مات هذا  الثعلب المخادع والخائن لمن آواه واطعمه ولكن قومه من الا نجليز  الملا عين قامو بزرع عشرات احفاد لورنس بين العرب ...وما زالوا يحكمون ويرسمون ويسرقون شعوب المنطقه  ويسفكون الدماء ويقتلون  الأحرار  والشرفاء  بأسم (ديمقراطية)الامبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس.
لورانس العرب لقي حتفه و هو راكب دراجته في حادث سير، و هنالك من يقول أن الحادث كان مدبرا ، خوفا من أن ينشر مذكراته.


المصدر : كتاب أعمدة الحكمة السبعة المؤلف: توماس إدوارد لورنس (لورانس العرب) .