المنطق الغريب
المنطق الغريب 1----464
الأحكام الخاصه بالرسول الذي كان على خلق عظيم:
يستطيع ان يتزوج اكثر من اربعه وحتى اكثر من عشره
يستطيع ان يتزوج بدون ولي للفتاه من الواهبات انفسهن
لا يطلب منه ان يعدل بين زوجاته كما حصل مع سوده
له الخمس من اموال المزلمين والغنائم.
يحق له معاشره اي امرأه ينظر اليها ويجب على زوجها ان يطلقها اذا كانت متزوجه كما حصل مع زينب.
لايحق لزوجاته ان يتزوجن بعده.
فعلا لكم في الرسول أسوه حسنه.
فعن أنس بن مالك قال: كان النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يَدورُ على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهُنَّ إحدى عشرة. قال: قلت لأنس: أو كان يُطيقه؟ قال: كنّا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين. وقال سعيدٌ عن قتادة إنّ أنساً حدّثهم: تسعُ نسوة).
البُخاريّ – الفتح (1/449) رقم (268) كتاب الغسل – باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحدٍ.
قال الشافعي-: "وقد دلَّت سنةُ رسولِ الات-المبينة عن الله أنَّه لا يجوزُ لأحدٍ غير رسولِ الله- أن يجمعَ بين أكثر من أربع نسوة". قال ابن كثير-- : "وهذا الذي قاله الشافعيُّ مجمعٌ عليه بين العلماءِ". تفسير ابن كثير (1/460).
وعن أبي هُرَيْرة-: أن رسولَ الله -- قال: (فوالذي نفسي بيده لا يُؤمنُ أحدُكم حَتَّى أكونَ أحبَّ إليه من والدِهِ وولدِهِ)) البُخاريُّ – الفتح (1/74-75) رقم (14) كتاب الإيمان – باب: حُبُّ الرَّسُول--من الإيمان.
عائشةَ--,قالتْ: قالَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (لا نِكاحَ إلا بوليٍّ وشاهدينِ). قال الألباني: صحيح (إرواء الغليل) (6/258).
وقد انفرد رسولُ الله- عن أمتِهِ في هذينِ الحُكمينِ، فأباح اللهُ–تعالى- له الزَّواجَ بغيرِ وليٍّ ,ولا شهودٍ تشريفاً وتكريماً له, لعدمِ الحاجةِ إلى ذلكَ في حقِّه-
23- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- بأنَّهُ لا يجوزُ التزوجُ بنسائِهِ بعدَ موتِهِ.
قالَ اللهُ–تعالى-:{وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ, وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً, إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} (53) سورة الأحزاب.
ولقوله-تعالى-: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (6) سورة الأحزاب. فلا يجوزُ لرجلٍ أنْ ينكحَ أُمَّهُ, والعلم عند الله. راجع:كتاب "كشف الغمة ببيان خصائص رسول الله والأمة": تأليف/أبي الحسن المأربي, ص318..


المصدر : مواقع إلكترونية