مملكة_ماسيسيليا ( باللون الأخضر)
مملكة_ماسيسيليا  1---695
مملكة ماسيسيليا أو مملكة الماسيسيل أو مملكة المازاسيل أو نوميديا الغربية إحدى الممالك النوميدية في غرب الجزائر. وتمتد نوميديا الغربية من وادي ملوية أي الحدود القانونية و الحقيقية بين الجزائر و المغرب قبل الاحتلال الفرنسي إلى شمال قسنطينة في الجزائر.
سكن الماسيسيل، في الجهة الغربية من مملكة نوميديا، وهم قبيلة تميزت بمحالفة قرطاج والتعاون في ما بينهم ضد روما.
أما عن تأسيس «المملكة_المازاسيلية». فكانت قبل أن تصبح دولة عبارة قبيلة عاشت في اقليم عرف فيما بعد بموريتانيا_القيصرية وزالت نتيجة لحروب قامت مع «قبائل_الجدالة» فقد زحفوا شرقا نتيجة لهذا الضغط حتى استوطنوا في مساحة كبيرة تقع بين حدود وادي ملوية غربا ونهر الأمبساجة شرقا ً كما يذكر جوليان أن «القبيلة المازاسيلية» التي كونت الخلية الأم لوحدة الشعوب قد خرجت من الغرب وبذكر بليني وبطليموس الجغرافيا أسماء قبائل من المازاسيل في موريطانيا القيصرية للعهد الروماني ويشير جزال إليها حيث يقول أنها كانت بقايا القبائل المنتصرة التي زحفت من الغرب.
وقد أشارت المصادر إلى لفظ مازاسيل لأول مرة حوالي عام 220 ق.م. كما ورد ذكرهم عند بوليبوس حيث يقول أنه وجد ضمن جيش حنبعل فرسان من «المازاسيل».
من أهم شخصياتها صيفاكس
صيفاقس أو صفاكس هو ملك_نوميدي رفض الاستيطان الروماني والتمدين اللاتيني في كل شبر من نوميديا. ولكن روما أسقطت مملكة صيفاقس. يعد الملك صيفاقس أو سيفاقس أو سيفاغس أو سفك عند ابن خلدون من الملوك الأوائل الذين عملوا على توحيد ساكنة نوميديا إلى جانب الملك ماسينيسا والملك باگا والملك ورمندة.
وقد عاش الملك صيفاقس في القرن الثالث ق.م. وينتمي إلى الأسرة المازيسولية التي كان موطنها نوميديا الغربية. وقد صار ملكا لها، واتخذ سيگا عاصمة له أو ما يسمى الآن في الجزائر بـعين_تموشنت.
وهناك مملكة أخرى تقابلها في الشرق تسمى ماسيليا التي ينتمي إليها ماسينيسا ويفصلها عن الأولى نهر_الشلف الحالي، وتمتد في حدودها الترابية حتى قرطاجنة بتونس. دخل صيفاقس في حروب طاحنة مع ملك ماسينيسا وانتهت بانتصار ماسينيسا قتل سنة 203 قبل الميلاد
وينقسم الجيش إلى وحدات:
الجيش_الدائم:
وفيه الحرس الملكي وحاميات في مختلف المواقع. وكان يوزع في وحدات تحت قيادة ضباط يتولون تدريبه. وكان مسلحا بالأسلحة الدفاعية والهجومية. واستخدم أدوات الحصار وفي معارك السهول استخدم الفيلة وكان في هذا الجيش المشاة والفرسان. ومما يلاحظ في هذا الصدد هو ارتفاع نسبة الفرسان في هذا الجيش. والدور الأساسي الذي كان يلعبه هؤلاء الفرسان.
وضمن المشاة نجد الفرق الخفيفة المسلحة لا بالرماح فحسب بل أيضا بالنبال والمقاليع.
وحدات_الاحتياط:
تجند عند اندلاع الحرب وتسرح بمجرد انتهائها
المرتزقة:
يفهم من بعض النصوص أن الملوك النوميديين قد استخدموا المرتزقة من الليقوريين والتراقيين والغاليين والإسبان. فقط تحدث سالوستيوس عن لقوريين وتراقيين في جيش يوغرطة. وتحدث قيصر عن فرسان غاليين واسبان في جيش يوبا الأول.
البحرية:
بدأ الاهتمام بالبحرية خاصة منذ عهد الملك ماسينيسا إذ نجد نصوصا تتحدث عن أسطول هذا العاهل الذي يجوب عباب البحر الأبيض المتوسط. فبالإضافة إلى دور هذا الأسطول في التجارة. كان عليه دفع القرصنة


المصدر : مواقع إلكترونية