الملك يارباس يعد أقدم ملك أمازيغي في شمال افريقيا حكم جهة تونس و أسس مدنا هناك ، وهو أول ملك أمازيغي يسن سنة الإنفتاح الحضاري الإقتصادي و الثقافي هنا في شمال افريقيا فهو تاريخيا من فتح الأبواب للبحارة الفنيقيين للدخول لأرض تامازغا و تبادل المصالح و التعايش ، هذه السياسة كان لها وقع إيجابي فقد إنفتح السكان الأصليون على باقي الثقافات الإنسانية و تعلموا من أرقى الحواضر العلمية كأثينا و روما أنذاك لكن سرعانا ما تحولت هذه السياسة لنقمة فبعد دخول الأجانب طمعوا في هذه الأرض فحاولوا الإستيطان فيها و شنوا حروب بقاء ضد الأمازيغ و هذا ما أدى لظهور مقاومات اجتماعية و عسكرية مقاومة في شمال افريقيا ضد الدخلاء ..


الملك يارباس 120170996_176811777429720_7489450418508585002_n.jpg?_nc_cat=100&ccb=1-3&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=5-iScF6XbD4AX86uvMY&_nc_ht=scontent.fczl2-2


* يعد الملك  يارباس من الملوك الأمازيغيين الأوائل الذين استقروا في شمال أفريقيا إلى جانب الملك يوفاس، وكان ذلك في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد وعلى الرغم مما قيل عن شخصية يارباس من قصص رومانسية، وحكايات أسطورية، فإنه أول ملك أمازيغي أعطى الضوء الأخضر للأجانب لكي يستقروا بين الأمازيغ، كما فعل مع الفينيقيين القرطاجنيين الذين كانت تحكمهم الأميرة إليسا.

* وقد مكن انفتاح الشعب البربري على الحضارة الفينيقية، والإنصهار في المجتمع القرطاجني، أن يبني حضارته الخاصة به، و يفيد الآخرين، ويستفيد منهم ، وقد استطاع بفضل هذا التعايش والاندماج أن يستوعب جميع التناقضات، ويتمثل إيجابيات الحضارات المجاورة الشرقية والغربية الموجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل:الحضارة اليونانية، والحضارة الفينيقية، والحضارة القرطاجنية، والحضارة الفرعونية، والحضارة الرومانية .


الملك يارباس 120164859_176811797429718_6663814744311566887_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-3&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=AmG4xSMf698AX8g8QZC&_nc_ht=scontent.fczl2-2