“السلام عليكم”ليست تحية إسلامية
تعود أصول عبارة “السلام عليكم” في اللغات القديمة إلى التقاليد اللغوية والثقافية المشتركة بين الشعوب التي عاشت بين بلاد الرافدين والشام.
1. الأكادية: كانت الأكادية واحدة من أقدم اللغات السامية المستخدمة في بلاد ما بين النهرين القديمة. وكان مفهوم السلام، “شلمو” في الأكادية، جزءاً هاماً من التحيات والبركات.
2. العبرية: في العبرية القديمة، كانت عبارة “شالوم اليخم” (שָׁלוֹם עֲלֵיכֶם) تستخدم كتحية تعني “السلام عليكم”. هذه العبارة كانت جزءاً من التقاليد اليهودية لآلاف السنين ولا تزال تُستخدم حتى اليوم.
3. الآرامية: لغة سامية بارزة كانت منتشرة في الشرق الأدنى القديم، بما في ذلك يسوع وتلاميذه. في الآرامية، تعني عبارة “شلاما عَموخون” (ܫܠܡܐ ܥܡܟܘܢ) “السلام معكم”. كانت الآرامية لغة مشتركة في المنطقة وأثرت على العديد من اللغات والثقافات الأخرى.
4. السريانية: كإحدى لهجات الآرامية، حافظت السريانية على التحية “شلاما عَموخون” (ܫܠܡܐ ܥܡܟܘܢ) واستخدمتها على نطاق واسع في السياقات المسيحية الليتورجية واليومية.
5. العربية: التحية العربية قبل الإسلام “السلام عليكم كانت تُستخدم بين العرب قبل أن تُصبح رسمية في التقاليد الإسلامية
قال زهير بن أبي سلمى:
مررتُ على دارٍ لليلى ** فحييتُها بالسلامِ
. قال لبيد بن ربيعة:
ألا أيها الركب اليمانون عرّجوا ** علينا فنبكي جملًا ونحيّا
فسلام عليكم غير ما خائسين ** لعزّة قومي لا يريدون رجعا
مما ذكر سالفا فإن “السلام عليكم ليست تحية إسلامية كما يوهموننا شيوخ السلفية والوهابية والذين صدعوا رؤوسنا بتخاريفهم وأكاذيبهم ”
المصدر : مواقع إلكترونية