أحياء السومريين والبابليين لموت الإله تموز
أحياء السومريين والبابليين لموت الإله تموز 1---1271
كان يوم التاسع من تموز يوماً حزيناً بالنسبة للسومريين والبابليين، حيث يحيون فيه ذكرى موت الإله تموز (المعروف أيضاً باسم ديموزي).
طقوس الحزن:
بدء الحزن في اليوم الثاني من تموز: تشير التقاويم البابلية إلى بدء الحزن والبكاء على تموز في اليوم الثاني من الشهر.
مواكب العزاء: كانت تقام مواكب حزينة تحمل فيها المشاعل في اليوم التاسع والسادس عشر والسابع عشر من تموز.
طقس بالاكدية: في الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر، كان يُقام احتفال يُعرف باسم "بالاكدية" باللغة الأكادية. خلال هذا الاحتفال، كان يتم عرض ودفن تمثال للإله تموز بشكل رمزي.
مراثي رثاء تموز:
شعر سومري: وصلنا العديد من المراثي التي كتبها شعراء سومريون وبابليون رثاءً للإله تموز.
مقتطفات من المراثي: تُظهر بعض هذه المراثي حزن أخته على موته، وتوسلاتها لإنقاذه من قوى الشر.
لقد احاطوا به وقبظوا عليه و ... راحوا يحدقون فيه .
- وشهروا ضد الفتى ال ... والفأس
- وجرحوا حجره بالسكاكين لقد احاطوا به
- وراحت الأخت بسبب أخيها تجوب في المدينة ( ) مثل ( ) طير ( ) وتقول :
- أخي دعني ... الشر ، دعني اجلب.... "١"

انتشار عبادة تموز:
عبادة في جميع أنحاء سومر: كان الحزن على موت تموز يُمارس في جميع أنحاء بلاد سومر، مما يدل على أهمية هذه العقيدة.
شهر دوموزيد: في مدينة لكش، كان يُطلق على الشهر السادس اسم "دوموزيد" نسبةً للإله تموز.
انتقال العبادة إلى البابليين: انتقلت عبادة تموز وعطلة رثائه من السومريين إلى البابليين لاحقاً.
ارتباط تموز بإلهة أخرى:
ارتباطه بأما-أوشومجال-آنا: كان الإله تموز مرتبطاً بالإلهة أما-أوشومجال-آنا، إلهة من مدينة لكش.
وصف أما-أوشومجال-آنا: توصف أما-أوشومجال-آنا أحياناً بأنها محاربة بطلة.


المصادر:
عشتار وماساة تموز: للدكتور فاضل عبد الواحد علي، ص 127.
Black & Green 1992: ، ص 73.