أركان الهوية اللغز المحرج لفاقدها
كيف تقضي على أحلام لخضر بن كولة وكل من يمجد الفينيقية والكنعانية على حساب الأمازيغية وبالدليل القاطع : (عن تجربة)
أعرف أركان الهوية جيداً :
ماهي أركان الهوية :
الأرض.
اللغة.
التاريخ.
إذا كان خصمك جاهلاً بها فعرفه ، لأن موضوع أركان الهوية لا بد منه قبل كل شيء ، ولأنها نقاط ثابتة إذا سقط ركن واحد منها تسقط الحجة المطروحة.
بداية المناقشة سيبدأ لك موضحاً عن طريق التاريخ بأن يثبت الأرض فينيقية وأن أي شكل من أشكال التغيير الذي حدث في شمال إفريقيا هو من الأساس كان له دور عن طريق الفينيقي أو الكنعاني وبهذا الإسقاط يريد أن يضعك في شك بأن الأمازيغ لا وجود لهم وإنما كانوا فنيقيين أو كنعانيين أو حتى يمنيين ، حتى إختلقوا أنفسهم تسمية هذه "الأمازيغ" وهم طمسوا هويتهم الحقيقية فيما بعد.
إذا سار الأمر هكذا سيحاول أيضاً أن يقدم لك آثار تثبت وجود الفنيقيين والكنعانيين، بأن رموزهم كانت موجودة إلا أنت أيها الأمازيغي فاقد البوصلة لا ترى جيداً.
وإن كان كذلك ضع في مقدمتك ركني "الأرض + التاريخ" لا يهم إن كانا حقيقي أو مزور فإنما لا يهمنا.
يبقى الركن الأخير وهي اللغة الفاصلة بين الإدعاء الكاذب والصحيح ، وهنا سيحاول أن يثبت لك بأن "التيفيناغ" ما هو إلا عبارة عن المسند من اليمن أو هو في الأصل "تيفيناق" خط فينيقي و أن الأمازيغية ماهي إلا فينيقية ، بونيقية ، كنعانية ثم تهجنت كلمتها في الدارجة العامية أو في العربية ، ولهذا أنت قف على نقطة واحدة وهي اللغة ، هل هناك أحد يتكلم الفينيقية ؟ هل يوجد إنسان يتكلم الكنعانية ؟ أين هو اللسان الفينيقي/الكنعاني الآن؟
اللغة يجب أن تكون في لسان الفرد الذي يثبته هويته فبدونها لا وجود للإنسان أصلاً.
ضع هذا التحدي إليه إذا ثبت بأنه يوجد شخص يتحدث الفينيقية أو الكنعانية أو حتى البونيقية في هذا العالم ، فبهذا يثبت تكامل الهوية المطلوبة ، أما عن تحدي لا يوجد ، فكلهم يفرون من هذا السؤال بالذات لأنه ليس لديهم دليل كامل يثبت ذلك لأنها لغات إنقرضت من الأساس.
وبهذا يسقط إدعائهم بالهوية الفينيقية أو الكنعانية التي يريدون بها محو الأمازيغية ومن الجهل ما يضحك إلا أتباعهم فاقدي العقل والمنطق.
أما أنت فضع له هذه الأركان حتى تحاجج بدليل مقنع، ولسنا سفسطائيين أو بائعي وهم ، إنما هي حقيقة ثابتة ومن تركها إلا و ضاع في مستقع الجهل ، ثم باع أصوله في الوهن ، فأصبح لا يرى إلا من الكراهية والحقد:
اللغة الأمازيغية شاهدة على لسانها ولم تنقرض بعد مثل الفينيقية والكنعانية .
الأرض شاهدة على وجودها قبل أن تكون انت فيها ومن تكون؟
التاريخ الأمازيغي له ما يكفيه ليثبت بأنه الأحق في هذه الأرض تمجيداً ثم أنتصاراً ولنا أبطالاً.
كل هذه العناصر الثلاثة تحقق المطلوب وتبرز الهوية الأمازيغية الكاملة.
المصدر : مواقع إلكترونية