إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة
إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة 13-53
صادق أعضاء مجلس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، خلال اجتماع استثنائي يومه الجمعة 26 يوليوز الجاري، وبالإجماع، على إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية.
وربط أعضاء مجلس المؤسسة “بعد نقاش مستفيض” بين إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية، وتوفير الموارد البشرية والإمكانيات المادية والتجهيزات الضرورية بالمؤسسة.
إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة 13-54
وبخصوص مسلك الترجمة التحريرية: عربية_ أمازيغية_ فرنسية، الذي أعدته إدارة مدرسة الملك فهد، أڱد أعضاء مجلس المؤسسة على ضرورة عرض دفتره الوصفي على اللجنة البيداغوجية لدراسته وتنقيحه استثنائيا، ومواءمته مع خصوصيات الشعبة والمدرسة.
واتفق أعضاء مجلس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، بالإجماع على إسناد مهمة تنسيق الشعبة إلى الأستاذة نهاد الغوش.
وذكر مصدر من داخل المؤسسة أن ” الطلبة الجدد بدأوا في التسجيل، وقد تم تمديد الأجال حتى يتمكن باقي الطلبة من التسجيل بعد استخلاص نتائجهم”.
إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة 13--19
وعن مآلات نضالات الحركة الأمازيغية خلال المرحلة المقبلة، سجل بوشطارت “استعدادنا بداية الموسم الدراسي والجامعي المقبل لإبداع أشكال نضالية أخرى وتكثيف الجهود مع باقي مكونات الحركة الأمازيغية للمطالبة بفتح شعب الدراسات الأمازيغية بالجامعات والكليات والمعاهد العليا”.
وضمن المؤسسات الجامعية التي تستعجل الفعاليات الأمازيغية إدراج تخصص اللغة الأمازيغية داخلها، أشار بوشطارت إلى المعهد العالي للإعلام والاتصال بدعوته “فتح مسلك خاص بالدراسات الأمازيغية”.
إحداث شعبة الدراسات الأمازيغية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة 13--20
ودعا الفاعل الأمازيغي الحركات المدنية الغيورة على وضع الأمازيغية في مؤسسات الدولة إلى “التصدي لبعض السياسات الحكومية التي من شأنها تقليص وتقزيم مجال ورود الأمازيغية في بعض القطاعات ذات الأولوية خاصة التعليم الذي أضحى اليوم مجالا للصراع بين الحكومات التي تتقاعس في تطبيق مضامين القانون التنظيمي رقم 26/16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”.


المصدر : مواقع إلكترونية