"كل ما هو عقلاني واقعي، وكل ما هو واقعي عقلاني."
كانت فلسفة هيجل شاملة ومعقدة، وقد غطت مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك المنطق وعلم النفس والتاريخ والفن والدين. ومع ذلك، يمكن تلخيص أفكاره الرئيسية على النحو التالي:
المثالية: كان هيجل مثاليًا، مما يعني أنه اعتقد أن الواقع في جوهره عقلي أو روحي. ورأى أن العالم المادي هو مجرد مظهر من مظاهر العقل أو الروح.
التطور الجدلي: اعتقد هيجل أن العالم يتطور من خلال عملية جدلية، حيث يتصارع طرفان متعارضان وينتجان طرفًا ثالثًا جديدًا. هذه العملية مستمرة ودائمة، وتؤدي إلى تطور العالم بمرور الوقت.
وحدة الأضداد: رأى هيجل أن الأضداد متحدة في جوهرها. على سبيل المثال، الخير والشر مترابطان، والحرية والضرورة مترابطان، والعقل والمادة مترابطان.
الروح العالمية: اعتقد هيجل أن هناك روحًا عالمية، أو عقلًا عالميًا، تتجلى في العالم. هذه الروح هي القوة الدافعة وراء تطور العالم، وهي المسؤولة عن التقدم البشري.
الدولة: رأى هيجل أن الدولة هي أعلى تجسيد للروح العالمية. الدولة هي التي تضمن الحرية والعدالة والازدهار لمواطنيها.
كانت فلسفة هيجل مؤثرة للغاية في تطوير الفلسفة الحديثة. لقد ألهمت العديد من المفكرين اللاحقين، بما في ذلك كارل ماركس وفريدريش نيتشه.
ومن أهم المفاهيم في فلسفة هيجل:
الروح: هي القوة الدافعة وراء كل شيء في العالم. إنها عقلانية ومبدعة وغائية.
الجدلية: هي عملية التطور التي تحدث عندما يتفاعل طرفان متعارضان مع بعضهما البعض وينتجان طرفًا ثالثًا جديدًا.
وحدة الأضداد: هي فكرة أن الأضداد مترابطة ومتكاملة.
التاريخ: هو مسيرة التطور الروحي للبشرية. إنه عملية تقدمية، حيث نتعلم باستمرار وننمو.
الدولة: هي أعلى تجسيد للروح العالمية. إنها مسؤولة عن توفير الحرية والعدالة والازدهار لمواطنيها.
كانت فلسفة هيجل معقدة ومؤثرة للغاية. لقد أثرت على العديد من المفكرين اللاحقين، ولا تزال تُدرس وتناقش في الجامعات في جميع أنحاء العالم.
فريدريش هيجل.
المصدر : مواقع إلكترونية