الباحث الجزائري مولود معمري
الباحث الجزائري مولود معمري 1--1629
ولد مولود معمري، الروائي الجزائري و الباحث في اللسانيات الأمازيغية،  في 28 ديسمبر 1917 بتاوريرت ميمون بـ آث يني (ولاية تيزي وزو، شرق الجزائر العاصمة).
بدأ مولود معمري مهنة التدريس في سنة 1947 في المدية (غرب الجزائر العاصمة) واشتغل على اللسانيات الأمازيغية وأسس للنحو الأمازيغي من خلال عمله المعنون بـ ''تاجرومت'' أو ''القواعد''، لكن أعماله إزدادت عمقا مع عودته إلى مدينة الرباط في سنة 1957 هروبا من مضايقات الإدارة الفرنسية بسبب كتاباته المزعجة لها، فكانت إقامته في هذا البلد فرصة للإحتكاك بأمازيغ المغرب.  
غداة الإستقلال (في 1962) إلتحق بجامعة الجزائر، ليصبح في سنة 1963 أول رئيس لإتحاد الكتاب الجزائريين، كما تولى إدارة المركز الوطني للأبحاث الأنتروبولوجية ودراسات ماقبل التاريخ والإثنولوجيا.
خلال المرحلة الممتدة ما بين 1965 و1972 أشرف على تدريس اللغة الأمازيغية بالجامعة في إطار خلية الإتنولوجيا التي كان يشرف عليها، غير أنه مُنع في العديد من المرات من إلقاء دروس خاصة بهذه اللغة، وكان يجبر على الحصول على ترخيص لإلقاء تلك الدروس، وامتد الأمر كذلك إلى غاية سنة 1973، السنة التي تقرر خلالها حذف وحدة الإتنولوجيا من المقرر على أساس تصنيفها ضمن الوحدات الموروثة عن الإستعمار.

أسس عام 1982 مركز الدراسات والبحوث الأمازيغية في باريس، ومجلة "أوال" (الكلمة) التي تعنى بالقضايا الثقافية الأمازيغية. كتب عدة مقالات تهتم بالمسألة الأمازيغية من وجهة نظر أنثروبولوجية بالأساس وانتهى عام 1974 من إعداد كتاب حول قواعد اللغة الأمازيغية.
توفي في 26 فيفري 1989 في حادث مرور في عين الدفلى خلال عودته من مؤتمر شارك فيه في وجدة (المغرب).
أعماله:
-الأفيون والعصى  L'opium et le bâton، رواية نشرت سنة 1965.
- الربوة المنسية La colline oubliée، رواية نشرت سنة 1952.
- غفوة العادل  Le sommeil du juste، رواية نشرت سنة 1952.
- العبور La traversée، رواية نشرت سنة 1982.
- تاجرومث نتمازيغث (هي بمثابة أجرومية اللغةالقبائلية)
- قال الشيخ محند، نشر سنة 1969.
- أشعار سي محند أومحند، نشر سنة 1969.
- حمار الوحش (Le Zèbre)- قصة
- الخطمي (L'Hibiscus) – قصة


المصدر : مواقع إلكترونية