الأديان بين العقل والنقل
• عندما تُولد في إيران ستكون مسلماً شيعياً • وعندما تولد في السعودية ستكون مسلماً سنيّاً • وعندما تولد في أوروبا ستكون مسيحياً • وعندما تولد في تل أبيب ستكون يهودياً • وعندما تولد في الهند ستكون هندوسياً • وفي الصين بوذياً فهناك في هذا العالم أكثر من ٤٠٠٠ ديانة في كل ديانة طائفة تدّعي أنها على الحق وغيرها الباطل فلا تتعصب لدينك وطائفتك وأفكارك وراجع نفسك ولا تعتقد بأنك وطائفتك الوحيدين في الجنة وابني علاقاتك على الإنسانية والخير والعدل والسلام والرحمه والموده والحب والتعاطف .
(أ) بما أن هناك أكثر من أربعة آلاف ديانة أو أكثر (كما يزعمون) مما يجعل دراسة كل هذة الأديان بهذا العدد بشكل وافي يناسب جلل الأمر يحتاج وقتا ضخما لا يناسب عمر الإنسان القصير نسبيا حتى مع إمكانية الوصول إلى كل دين كما هو متوفر الآن،
(أ) بما أن هناك أكثر من أربعة آلاف ديانة أو أكثر (كما يزعمون) مما يجعل دراسة كل هذة الأديان بهذا العدد بشكل وافي يناسب جلل الأمر يحتاج وقتا ضخما لا يناسب عمر الإنسان القصير نسبيا حتى مع إمكانية الوصول إلى كل دين كما هو متوفر الآن،
(ب) إذن يستحيل على الإنسان الجاد الباحث عن الحقيقة أن تُتاح له فرصة معرفة الدين الحق بشكل عملي حقيقي مما يعني أنه لا يوجد ديانات حقيقية و لا يوجد رب، لأنه لو كان هناك رب لجعل عملية الإيمان بالدين الحق في متناول اليد بشكل عملي و هو ما ليس بمُتحقق على حد زعمهم.
من غير المعقول أن الله قد يعاقبه لأن الوقت قد لا يسعفه لمعرفة الحق في رحلة البحث عنه و أن هذا ظلم بيِّن، إذ أن الإجابة في هذة الحالة هي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها و أنه لا يعذب أحدا إلا من أٌقيمت عليه الحجة و وصله البلاغ المبين و بالتالي ليس هناك ظلم. فالعقاب يقع فقط على العاقل الحر الذي وصله البلاغ المبين ثم رده كبرا و عنادا أو تشكيكا أو كسلا و إعراضا.
تعدد الديانات وتناقضها وعدم تطابقها مع الفطرة البشرية دليل على بطلانها جميعا حيث لا توجد علاقة عقلية منطقية تفرض مثل هذا الأوامر والقيود وتقرر عقوبات إجرامية وخاصة أن كانت تشريعاتها تخالف المنطق العلمي ولا تواكب المستجدات الحديثة فهناك مازال من يشكك في كروية الأرض ودورانها ومن ينفي وجود الديناصورات وأنواع الإنسان الذين انقرضوا .والطامة الكبرى أن رجال الدين مستوى معارفهم لا تتعدى حدود جدران معابدهم فلا يعقلون فيزياء ولا كيمياء ولا فلك ولا رياضيات ولا علوم ولا فلسفة التي يوجهون لها نقدا لاذعا إلى درجة الكفر والإلحاد يفضلون النقل ويبطلون العقل لأن هذا الأخير يكشف فضائحهم .
المصدر : مواقع إلكترونية