نقش حيوان فرس النهر
نقش في الحجر يعود لأكثر من 4000 سنة عبر فيه المصري القديم عن حيوان فرس النهر اثناء عملية الولادة حيث عبر الفنان المصري عن ملامح المولود البلهاء الذي لا يعرف ماذا يجري حوله عكس الام الذي صورها وهي تصرخ من شدة الألم
كان ذلك توثيق للطبيعة ولا أحسنها فيلم وثائقي.
كان فرس النهر من الحيوانات النيلية التي اعتمد المصري القديم على صَيدها بكثرةٍ منذ عصر ما قبل الأُسرات، وقد عُثر على بقاياه بكثرةٍ في مواقع عدة تؤرَّخ بالعصر الحجري الحديث، وكان لفرس النهر دلالتُه الرمزية والدينية في العصور التاريخية في مصر القديمة؛ إذ كانت أُنثى فرس النهر من أهمِّ رموز الأمومة والخصوبة والحماية، بينما كان ذكَر فرس النهر قد جسَّد القوة الفائقة والصوَر المُخيفة للمعبود «ست» واعتُبر رمزًا من رموز الشر، فقد كان فرس النهر حيوانًا ذا شكلٍ مُخيف خطير، وكان يَمقُته الفلاحون الأفريقيون لنهَمِه في الطعام؛ إذ كانت أفراس النهر تخرُج جماعاتٍ في الليل فتذهب لترعى ما في الحقول وتطأ بأرجُلها ما لم تقتلِعْه بأفواهها. كان هذا وحده كافيًا ليجعل فرس النهر عدوَّ شعبٍ يعتمد على الزراعة؛ لذا اعتُبر هذا الحيوان مظهرًا من مظاهر القوى المُتمرِّدة في العالم.
المصدر : مواقع إلكترونية