الباشاغات والڨياد و شيوخ العشائر الذين خانوا الأمير عبد القادر
كما وعدناكم ننشر اهم شيوخ العشائر والڨياد الذين خانوا الأمير عبد القادر و أدى ذلك إلى استسلامه و هذا ردا على نعيمة صالحي التي تنبح وتثرثر كالعادة بدون علم و معرفة تاريخية في فيديوهاتها الاخيرة متحدثة على الذين خانوا و انتم تعرفون من تقصد أياهم ؟ههه
هل تعرفون من هو الذي ألقى القبض على الأمير عبد القادر شخصيا بعد استسلامه؟؟ هو محمد بوكوية أول نقيب عمالة وهران في جيش المستعمر الذي استقبل من طرف الامبراطور الفرنسي شخصيا.
النقيب محمد بوكوية (1807م-1864م). إليكم السيرة الذاتية التي استطاع جمعها احد احفاده من خلال البحث في الأرشيف الفرنسي و الصحف .
ولد في عام 1807م إلى قبيلة الدوايير الهلالية في وهران في 1836 م تجند طوعًا في الفوج الثاني من الرماة الأفارقة (Chasseurs d'Afrique ) .
شارك في معركة احتلال سيدي يحيى (1841م ) وكذلك في مختلف الحملات والعمليات ضد خصوم فرنسا.
في 1842 اصبح ملازم ثاني بعد معركة الملاح ضد سيدي امبارك (الذراع الأيمن للأمير عبد القادر)
في 1843 ، تم تكريمه بجوقة الشرف
في 1844 بعد مآثره خلال معركة Isly ضد المغرب، حصل على رتبة ملازم .
في 1847م ، القى القبض على الأمير عبد القادر في فج كربوس (Col de Kerbous)
و وصل إلى رتبة نقيب ، الرتبة الأعلى المتاحة لجندي محلي في ذلك الوقت (كان الأول إن لم يكن واحدًا من القلائل الذين وصلوا إلى هذه الرتبة) .
في عام 1854 ، ضيف هذا الهلالي عند الإمبراطور نابليون الثالث شخصيا في باريس .
في 1864م (أثناء انتفاضة أولاد سيدي شيخ) أصيب في كمين بالقرب من ستيتن على رأس فيلقه ، وتوفي بعد بضع ساعات في المستشفى العسكري في البيض .
لديه 28 سنة من الخدمة المخلصة لفرنسا .
المصدر :
Revue de l'Orient et de L'Algérie: bulletin de la Société orientale
l'Algérie histoire conquête et colonisation
https://www.spahis.fr/un-bel-exemple-de-devouement-a-la.../