نبدة عن حياة المناضل الامازيغي الكبير الاستاد علي صدقي ازايكو azayku
يعتبر الأستاذ والمناضل الامازيغي الراحل، علي صدقي أزايكو، معلمة من معالم الفكر المغربي الأصيل، وأحد أعمدته ورواده. وهو، إضافة إلى ذلك، هرم من أهرامات البحث التاريخي والعلمي بالمغرب، ومن بين دعاة العودة إلى الذات والانطلاق منها وعدم التنكر لها ولجذورها. علاوة على كونه، مثقفا بارعا وباحثا متوقدا ومؤرخا محترفا وشاعرا صادقا ومفكرا إنسانيا. ذاق مرارة السجن بسبب افكاره القوية الناسفة للبديهيات المخزنية الزائفة السائدة حول الهوية و الثقافة المغربية مند اواسط القرن العشرين .
1 – علي صدقي أزايكو: معلمة في تاريخ المغرب
يعد الأستاذ الجليل، علي صدقي أزايكو من القلائل والأوائل اللذين عملوا على إعطاء المغرب، وشمال إفريقيا، آفاقا واسعة للفكر والتفكير، ووضعوا لبنات ومنطلقات الفكر الأمازيغي الحداثي عبر تحيين مبادئه وأسسه وتكييفه مع متطلبات المرحلة الراهنة. كما ساهم الأستاذ أزايكو بقدر وافر في إثارة الأسئلة الجوهرية والتطرق للمسكوت عنه في تاريخ المغرب. كما عمل الراحل علي صدقي أزايكو ـ وكان صادقا في ذلك ـ على بلورة الأسئلة الحقيقية المرتبطة بالواقع المغربي ورهاناته، مثل سؤال الهوية، سؤال اللغة، سؤال الثقافة، سؤال التاريخ..، كأسئلة ظلت متجاهلة ومسكوت عنها منذ المراحل الأولى للاستقلال الشكلي للمغرب.
إضافة إلى ذلك، فأعمال علي صدقي أزايكو، اكتست أهمية بالغة وقصوى لما انطوت عليه من مجهود على مستوى إعادة كتابة وقراءة تاريخ المغرب، ولما انطوت عليه أيضا من تفكيك للبديهيات والمسلمات اليقينية بالنظر لما توفر لديه من تراكم فكري ومعرفي ولانكبابه على دراسة مختلف جوانب تاريخ المغرب العميق والمنسي ضدا على "تاريخ الدولة والمركز" الذي ظل مهيمنا وسائدا ضمن الكتابات الرسمية والمقررات الدراسية.
علاوة على ذلك، فقد ساهم الأستاذ الفاضل علي صدقي أزايكو، بإنتاج علمي وافر في البحث الأكاديمي والتاريخي، وبلور منهجا تاريخيا متميزا عبر الاعتماد على مختلف الحقول والمجالات العلمية الخصبة، فكان منه رجل التاريخ الذي يسبر أغوارها، والمؤرخ الذي يكتب التاريخ ويستنطق الذاكرة ويعتمد تنوع المصادر، ولا يكتفي بالبديهيات السائدة فقط، ويجعل من التاريخ المحلي منطلقا نحو آفاق رحبة لمعانقة البعد الوطني والإنساني.
احد مؤلفات الاستاد علي صدقي ازايكو
لقد ظل الأستاذ علي صدقي أزايكو ـ رحمه الله ـ دائما يبحث عن الحلقات المفقودة والبياضات في مسلسل أحداث ومجريات التاريخ المغربي ويسد ثغراتها، ويؤسس لمشروع مدرسة تاريخية مغربية بمقومات وطنية وأسس علمية وأكاديمية. كما كان "أمغار" علي صدقي أزايكو يتميز بنضاله المستميت من أجل الحقوق اللغوية والثقافية والهوياتية الأمازيغية، وكلفه ذلك غاليا وظل يحمل آلاما كثيرة طيلة حياته من جراء ما تعرض له كعقاب على مبادئه وقناعاته، وفي اعتقاله سنة 1981 العلامة البارزة في مساره النضالي، وكان ذلك لمجرد لنشره لمقالة في مجلة "أمازيغ" تحت عنوان: في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية"، وكانت التهمة الموجهة إليه هي المس بأمن الدولة، حيث قضى سنة من السجن، وقد ظل المرحوم أزايكو يحمل الكثير من الجروح والمعاناة التي خلفها هذا الاعتقال.
علي صدقي أزايكو: و تجربة السجن المريرة
ومن الخصائص والقيم التي اتصف بها الأستاذ علي صدقي أزايكو، النزاهة الفكرية والروح الموضوعية والعمل الدؤوب من أجل إعادة كتابة وقراءة تاريخ المغرب والتأسيس لمدرسة وطنية، وكما اتصف بالحزم المطلوب والالتزام الجاد والتواضع والهدوء التام ونفس علمي وكفاءة في الرأي والموقف، إضافة إلى الأخلاق العالية، وهي كلها من مواصفات الرجال القلائل وأصحاب التفكير العميق والرصين، وهو ما كان بمثابة أهم المقومات والأسس التي بنى عليها صدقي أزايكو مشروعه الفكري.
إن الدارس لأعمال الراحل سيستنتج أن الأستاذ علي صدقي أزايكو عرف كيف يوظف مختلف المناهج والعلوم الإنسانية والاجتماعية الأخرى لإغناء مشروعه، كما وظف زاده في مختلف الحقول المعرفية (اللسانيات، السوسيولوجيا، الأنتروبولوجيا، الأركيولوجيا...) إضافة إلى البحث الميداني. كما أخضع كل خلاصات ونتائج المدرسة التقليدية والكولونيالية للنقد العلمي، واستفاد في ذلك من طبيعة المناهج الموظفة والمقاربات المعتمدة، متجاوزا بذلك تلك الخلاصات، وتحدث بكثير من الجرأة والشجاعة عن المسكوت عنه في تاريخ المغرب مؤسسا بذلك لبنات مدرسة تاريخية مغربية.
2– علي صدقي أزايكو: إسهامات في تاريخ المغرب
لقد ساهم المرحوم علي صدقي أزايكو بإنتاج وافر وغني على مستوى النهوض بالمعرفة التاريخية وفي تسليط الأضواء على مختلف الجوانب الغامضة والمظلمة من تاريخ المغرب الذي تعرض لعمليات التزييف والتحريف والبتر. كما ساهم بتأليف تاريخي وعلمي، يتمثل في سلسلة من البحوث الجامعية التي أشرف عليها والعديد من الكتابات التي خلفها، مثل: الإسلام والأمازيغ: البدايات الأولى لدخول الأمازيغ في المجال الإسلامي (2002)، تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة (2003)، نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية (2004)...إضافة إلى مجال تحقيق النصوص التاريخية وأهم ذلك تحقيق رحلة الوافد والعديد من المواد المنشورة في مجلة معلمة المغرب، وأبحاث ودراسات منشورة في مجلة كلية الآداب بالرباط وفاس، وتامودا...علاوة على العديد من الأبحاث الأخرى المنشورة ضمن أعمال الندوات الوطنية والمجلات والجرائد مثل (التراث ومشروع المستقبل) و(من مشاكل البحث التاريخي في المغرب)..
لقد ظل الأستاذ الراحل بعيدا عن "الرقابة الإيديولوجية الذاتية والمجتمعية" وعمل على إعادة "طرح مختلف المشاكل المتعلقة بعمليات الغزو والتقلبات السياسية والمذهبية التي صاحبتها أو نتجت عنها"، كما عمل على لفت نظر الباحثين إلى "ضرورة الإقلاع عن تقديس المصادر التاريخية وعن قراءتها قراءة فقهية سلفية أو عروبية وتجاوز ضغوط الأيديولوجيا" (الإسلام والأمازيغ).
إلى جانب ذلك، فقد تميز الأستاذ أزايكو بالاعتماد على ما يسميه بـ "المصادر الثمينة" و"علم اللهجات" ودراسة "المتخيل الجماعي" وتدقيق المفاهيم والاعتماد أيضا على مختلف الروافد الأخرى، وتمكن بذلك من كتابة التاريخ الذي يعكس الواقع، لا التاريخ الذي يعكس الإيديولوجية ويعكس منطق التزييف وقلب الحقائق أو يتوسل إكرامات البلاط وَجُودَ السلاطين والحكام. يقول ذ. علي صدقي أزايكو في هذا الصدد: "... البحث عن تأويلات أخرى بخصوص قراءة تاريخ المغرب، وهذا لا يتأتى كما هم معلوم، إلا باعتماد مصادر أخرى متنوعة وقراءة المصادر المعروفة قراءة جديدة، وطرح فرضيات لم يسبق أن طرحت، وإثارة إشكالات لم يكن أسلافنا من الأستاذة يثيرونها لسبب أو لآخر، وهذا شيء ممكن، لأن الكتابة التاريخية ليست إلا قراءة متجددة للمصادر المعروفة أو التي اكتشفت من بعدها أو لهما معا".
هكذا يحق لنا، نحن الأجيال الصاعدة، أن نفتخر ونعتز برجل وباحث وشاعر وإنسان في حجم الراحل علي صدقي أزايكو ومعلمة في مستوى سليل "إﮔـران". وأحسن تكريم لروح الفقيد، هو العمل من طرف أصدقائه وزملائه وطلبته على خلق "مؤسسة علي صدقي أزايكو للأبحاث والدراسات" تتولى السهر على أعماله وأبحاثه والعناية بها وتوسيع البحث في كل القضايا المتصلة بإعادة قراءة وكتابة تاريخ المغرب بكل موضوعية وعلمية.
نبدة عن حياة المفكر و المناضل الامازيغي غلي صدقي ازايكو:
_ من مواليد 1942 بقرية ”ئكَران ن تْوينْغْت” بالأطلس الكبير، ضواحي أولاد برّحيل بإقليم تارودانت،
_ بدأ دراسته الابتدائية بقرية تافنكَولت،
_ أكمل الدراسة الابتدائية والثانوية بمراكش،
_ فقد أباه في حادثة سير وقعت لحافلة مسافرين على الطريق الرابطة بين مراكش وتارودانت عبر تيزي ن تاست، ما بين ”تينمل” وفج ”تيزي ن تاست”، سنة 1952 أو 1953، إذ لم يتوفى من بين المسافرين إلا هو وامرأة، من نفس القرية.
_ التحق بمدرسة المعلمين بمراكش،
_ درس بإمنتانوت في السنوات الدراسية: 1962 – 1963 و1963 – 1964،
_ حصل سنة 1968 على شهادة الإجازة في التاريخ من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وتخرج في نفس الوقت من المدرسة العليا للأساتذة كأستاذ للتعليم الثانوي.
_ درس مادة التاريخ بمعهد المغرب الكبير بالرباط في الفترة ما بين 1968 و1970.
_ التحق بجامعة السربون بباريس في الفترة ما بين 1970 و1972، حيث بدأ تهيئ دكتوراة السلك الثالث في التاريخ الاجتماعي بإشراف العالم الاجتماعي الأستاذ ”جاك بيرك”،
_ من مؤسسي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، نونبر 1967 بالرباط.
_ التحق سنة 1972 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، في إطار مغربة أطر التعليم الجامعي، واشتغل بالتدريس والبحث في مجال تاريخ المغرب،
_ من مؤسسي جمعية ”أمازيغ”، 1979، مع كل من الأستاذ محمد شفيق والسيد عبد الحميد الزموري الذي كان رئيسا للجمعية وآخرين وكان المرحوم يشغل منصب الكاتب العام للجمعية،
_ من مؤسسي الجمعية المغربية معارف وثقافة، بالرباط، سنة 1972، التي أصدرت مجلة ”تييدرين” حيث سينشر لأول مرة مقال: ”في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية”؛ المقال الذي سيحاكم من أجله بعد أن أعيد نشرة للمرة الثانية في مجلة أمازيغ (بالعربية)، العدد 1، السنة 1، 1981.
_ اعتقل في شهر يوليوز 1982 وحوكم وسجن لمدة تزيد عن سنة بعد نشر مقال يدافع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين بعنوان: ”في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية”، وهو مقال نشر أول مرة في مجلة “تييدرين”، العدد الأول، إصدار الجمعية المغربية معارف وثقافة، الرباط، 1972، ص. ص. 1 – 4؛ ونشر مرة ثانية في مجلة أمازيغ*، العدد 1، السنة 1، 1981؛ وأعيد نشره في دفاتر مركز طارق بن زياد العدد 2 ”معارك فكرية حول الأمازيغية”، الطبعة الأولى، شتنبر 2002، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 35 – 43.
_ أصدر سنة 1988 أول ديوان شعري بعنوان: ”تيميتار، مجموعة شعرية أمازيغية”، منشورات عكاظ،الرباط، الطبعة1، 1988.
_ ناقش دبلوم الدراسات العليا (السلك الثالث) في موضوع: ”رحلة الوافد، تقديم وتحقيق”، إشراف المرحوم الدكتور محمد زنيبر، وذلك يوم 13 يوليوز 1988.
_ نال دبلوم الدراسات العليا في التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط سنة 1988 بميزة حسن جدا،
_ صدر له سنة 1992 كتاب في مجال التحقيق يحمل عنوان: رحلة الوافد: تأليف عبد الله بن ابراهيم التاسافتي، تحقيق علي صدقي أزايكو، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، سلسلة: نصوص ووثائق رقم: 1، المعارف الجديدة، الرباط، 1992.
_ أصدر سنة 1995 ثاني ديوان شعري بعنوان: ”ءيزمولن، مجموعة شعرية أمازيغية”، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة 1، 1995. (استحق به جائزة المغرب للكتاب سنة 1997، بتصويت كل القراء الذين قرأوا الديوان، لكن لم يحصل عليها …)،
_ صدر له سنة 2002 كتاب في مجال الأبحات والدراسات التاريخية كتابا يحمل عنوان: تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002، (397 صفحة).
_ صدر له سنة 2004 كتاب في مجال الطوبونيميا المغربيةكتاب بعنوان: ”نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية”، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سلسلة الدراسات والأطروحات، رقم 1، المعارف الجديدة، الرباط، 2004، (156 صفحة).
_ من المدعوين للحضور في مراسيم خطاب أجدير،
_ عضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،
_ باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (مركز الدراسات التاريخية والبيئية)،
_ توفى يوم 10 شتنبر 2004، ودفن في نفس اليوم بمسقط رأسه، تنفيذا لرغبة أوصى بها أفراد عائلته.
_ نشر عدة مقالات ودراسات وأبحاث، في عدة منابر إعلامية وثقافية وأكاديمية، لها علاقة بالأمازيغية أو التاريخ،
_ نشر ديوانين شعريين: ”تيميتار” و ”إزمولن” باللغة الأمازيغية،
_ له مؤلفات في مجالات التاريخ والأمازيغية،
_ ألَّفَ باللغات: الأمازيغية والعربية والفرنسية؛ وتجدر الإشارة إلى أن تأليفه بهذه اللغات يتميز بنفس السلاسة والوضوح والدقة في التعبير وفي الرأي.
_ كان المرحوم علي صدقي أزايكو يوقع مقالاته باسم مستعار هو: ”ع. أوزوليط” (أي علي أوزوليط)، كما كان يوقعها ب ”علي أزايكو” أو ”صدقي علي” وأخيرا ب ”علي صدقي أزايكو”.
مقالات عامة:
_ ”الأصالة والعمق في العودة إلى الثقافة الشعبية”:
* صوت الجنوب، عدد 3، دجنبر 1968.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2002، ص. 15.
_ ”تاريخ المغرب بين ماهو عليه وما ينبغي أن يكون عليه”:
* مجلة الكلمة، عدد 1، فبراير 1971.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 16 – 18.
_ ”رد على رد”:
* مجلة الكلمة، عدد 3، دجنبر 1971.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 24 – 25.
_ ”حين يحتقر تاريخنا وتداس كرامتنا”:
* مجلة الكلمة، عدد 4، مايو 1972.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ً. ص. ص. 28 – 31.
_ ”في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية”:
* مجلة “تييدرين”، العدد الأول، إصدار الجمعية المغربية معارف وثقافة، الرباط، 1972.
* مجلة أمازيغ، العدد 1، السنة 1، 1981.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 35 – 43.
_ ”التراث ومشروع المستقبل”:
* البلاغ المغربي، 25 دجنبر 1982.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص 44.
_ ”تأملات حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين”:
* مجلة Awal، 1986، عدد 2، ص. ص. 121 – 141.
AZAIKO, Ali: ‘’Reflexions sur la Langue et la Culture Amazighes’’ (en arabe), in Awal, N°2, Cahiers d’Etudes berbères, Revue annuelle dirigé par Mouloud MAMMERI, Editions de la Maison des Sciences de l’Homme, 1986, P.P. 121-141.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 45 – 57.
أبحاث ودراسات:
_ ”من مشاكل البحث التاريخي في المغرب”:
* مجلة الكلمة، عدد 2، يوليوز 1971.
* معارك فكرية حول الأمازيغية، الطبعة الأولى، مركز طارق بن زياد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص. ص. 19 – 21.
_ ”النسب والتاريخ وابن خلدون”:
* مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، عدد 11، 1985، ص. ص. 47 – 83.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 99 – 135.
_ ”عرض مذكرات المؤرخ البرتغالي المجهول”:
* نشر ضمن أعمال ندوة أكادير الكبرى، أكادير، 1990.
_ ”البتر والبرانس”:
* معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 3، نشر مطابع سلا، 1991، ص. 1029 – 1033.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 137 – 147.
_ ” زاوية تاسافت”:
* مجلة كلية الآداب، الرباط، عدد 16، 1991. ص. ص. 71-107.
_ ”ملاحظات حول محمد المختار السوسي وأعماله”:
* نشر ضمن أعمال الندوة التي نظمها اتحاد كتاب المغرب بتعاون مع المجلس البلدي لمدينة
أكَادير أيام 21، 22، و23 دجنبر 1984، حول موضوع: ”المختار السوسي: الذاكرة
المستعادة”، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء،1986، ص.ص. 107 – 125.
_ ”تاحكَات”:
* معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 6، نشر مطابع سلا، 1992، ص. 1995 – 1997.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 149 – 155.
_ ”تاكَوزولت”:
* معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 7، نشر مطابع سلا، 1995، ص. 2157 – 2159.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 157 – 161.
_ ”أيت إراتن”:
* معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 1، نشر مطابع سلا، 1989، ص. 302.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002، ص. ص. 163 – 166.
”لمحة عن ماضي كونفدرالية ءايت واوزكَيت من خلال بعض المصادر التاريخية”:
* كتاب: ”حوض وادي درعة ملتقى حضاري وفضاء للثقافة والإبداع”، أعمال الأيام الدراسية 12 – 13 نونبر 1992، منشورات كلية الآداب بأكَادير، 1996.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 167 – 184.
‘فتاوي بعض علماء الجنوب بخصوص نظام “إنفلاس” بالأطلس الكبير الغربي في أوائل القرن عشر”:
* كتاب: ”التاريخ وأدب النوازل”، دراسات تاريخية مهداة للفقيد محمد زنيبر – منشورات كلية الآداب بالرباط – الطبعة 1، 1995، أعمال الندوة من إنجاز ”الجمعية المغربية للبحث التاريخي”، دجنبر 1989.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،ص. ص. 185 – 238.
تحقيق المصادر التاريخية (تصحيح المتن وإعادة قراءته)”:
* عرض ألقي في إطار الجلسات التي تنظمها شعبة التاريخ بكلية الآداب، الرباط يوم 8 مارس 1986، (الموضوع: التحقيق مرحلة وأداة أساسية للبحث).
* نشر في جريدة “أنوال الثقافي”، العدد ، التاريخ ، ص. ص.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 239 – 247.
_ ”مساهمة في التعريف بمخطوط “رحلة الوافد …” ”:
* مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، العدد 13، 1987، ص. ص. 267 – 281.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 249 – 266.
_ ”ملاحظات حول محمد المختار السوسي وأعماله”:
* نشر في كتاب: “المختار السوسي، الذاكرة المستعادة، 1986، أعمال الندوة التي نظمها اتحاد كتاب المغرب بتعاون مع المجلس البلدي لمدينة أكَادير، أيام: 21 – 22 – 23 دجنبر 1984.
* كتاب: ”تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة”، مركز طارق بن زياد، الطبعة الأولى، 2002،
ص. ص. 267 – 288.
يتبع البقية في الجزء الثاني
http://www.portail-amazigh.com/2014/07/azayku.html