محاضرة حول التطور العقائدي عند الأمازيغ في شمال إفريقيا عبر العصور
هل تعلم أن الأمة الأمازيغية هي الوحيدة في العالم التي إعتنقت جميع الديانات السماوية. فبعد دخول العبرانيون إلى بلاد الأمازيغ حوالي 586 قبل الميلاد ساهموا بدورهم في نشر رسالة موسى عليه السلام و إعتنق معظم الأمازيغ هذا الدين الجديد و بقوا على اليهودية الى أندخل الحوارى مرقس شمال أراضي ليبيا في القرن الأول للميلاد و ساهم مرقس الليبى بدورهم في نشر المسيحية التي إعتنقها الأمازيغ و صاروا متشبتين بكتاب عيسى عليه السلام و أنجبت بلادهم العديد من رجال الدين الأمازيغ أشهرهم دوناتوس صاحب مذهب الدوناتية الذي إجتمع حوله الأمازيغ ضد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي إتهمها أمازيغ شمال أفريقيا بالباطلة و أعلنوا عن قيام الكنيسة الدوناتية التي أسسها القديس الأمازيغي النوميدي دوناتوس و هكذا إشتد الصراع الديني بين الرومان الكاثوليك و الأمازيغ الدوناتيين أدى الى حروب دامية على أرض تمازغا إنتصر فيها الأمازيغ مرات عديدة أدت الى إجلاء الرومان من دواخل وبعض سواحل البلاد و هكذا بقي الأمازيغ على المسيحية الدوناتية الى أواخر القرن السادس للميلاد حيث إعتنقوا الإسلام و عملوا على نشره و من أشهر رجالاتهم هلال بن ثروان اللواتي من امازيغ قبيلة لواتة البرقاوية و طارق بن زياد الذي دعى معظم إمارات و قبائل شمال أفريقيا إلى ترك المسيحية و إعتناق رسالة محمد (ص)
محاضرة تاريخية حول ديانة الامازيغ قبل الإسلام