قطعتين اثريتين نوميديتين من معبد الحفرة سيرتا (قسنطينة حاليا) تصور القوات الأمنية في العاصمة النوميدية في فترة حكم الملك ماسينيسا و أظن أن هاته هي الآثار التي يتحدث عنها الاستاذ عبد الكريم شوقي لم أستغرب تواجد قوات أمنية و نظام شرطة في مدينة سيرتا لأن سيرتا في عهد الملك ماسينيسا و ابنه ميسيبسا كانت مركز تجاري هام في شمال افريقيا يأتيها التجار من كل مكان كما أنها كانت قبلة الفنانين و الأدباء و العلماء الاغريق و الرومان كما أن سيرتا حسب الجغرافي الاغريقي سترابو وصلت لتعداد 200ألف ساكن في عهد الملك ميسيبسا و هو تعداد سكان للمدن الكبرى في العالم