تناولت بعض الصحف البريطانية قضايا طبية متنوعة تهم الصحة العامة، وتراوحت هذه القضايا بين ضرورة ممارسة رياضة المشي، وبين الاكتئاب وبعض طرق علاجه، وبعض المحاذير بشأن عمليات تكبير حجم الثدي.
فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إلى أن الكسل وعدم الحركة وعدم ممارسة نشاطات رياضية من شأنه أن يضر بالصحة العامة للإنسان، وإلى أن الكسل يعتبر رابع أكبر عامل قاتل للإنسان على المستوى العالمي. وأضافت أن ثلثي البريطانيين كسولين ولا يمارسون الرياضة، وأن ربع البريطانيين يمشون لأقل من تسع دقائق في اليوم، بما فيه سيره لركوب السيارة.
وفي شأن متعلق بالكآبة، قالت صحيفة ذي ديلي تليغراف إن التمارين الكتابية من شأنها التخفيف من ظاهرة الاكتئاب، داعية من يشعرون بالكآبة إلى تناول القلم والورقة وكتابة مقالة صغيرة في أي موضوع يحبذونه، كأهمية الصداقة للأفراد والعائلات، موضحة أن من شأن ممارسة الكتابة الحد من الآثار المدمرة للكآبة المزمنة.
وأضافت الصحيفة في تقرير منفصل أن النبضات المغناطيسية من شأنها تنشيط مناطق رئيسية في الدماغ، وبالتالي تعتبر وسيلة للمداواة من الاكتئاب والإحباط، مشيرة إلى أنه تم استخدامها في بريطانيا لأول مرة، وتتم بإخضاع مرضى الاكتئاب لهذه التقنية في جلسات مدتها نصف ساعة في اليوم أو حسبما يراه الطبيب، ومشيرة إلى أن تقنية النبضات المغناطيسية يمكن أن تستخدم أيضا لعلاج الألزهايمر وانفصام الشخصية والتغلب على طنين الأذن.
تكبير الثدي
وفي شأن طبي آخر متعلق بسرطان الثدي، قالت صحيفة ذي ديلي تليغراف إن مستشفى بورنيماوث الملكي في مقاطعة دورست البريطانية أعاد استدعاء 272 امرأة من أجل إعادة إجراء فحوصات لسرطان الثدي، وذلك في ظل الشكوك من أن الطبيب الذي أجرى لهم الفحوصات لأول مرة لم يتبع الإجراءات الضرورية المناسبة والمعايير الواجبة.
من جانبها حذرت صحيفة ذي إندبنبدنت مما أسمتها عمليات زراعة الثدي التي تهدف إلى تكبير حجم الثدي، وقالت إن من شأنها زيادة مخاطر الإصابة والوفاة بالسرطان، وأوضحت أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات بهدف تكبير حجم الأثداء يعرضن أنفسهن للموت بسبب سرطان الثدي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعة العديد من الدراسات المنشورة لعشرين سنة ماضية كشفت أن النساء اللواتي خضعن لعلميات زراعة الأثداء يزداد خطر إصابتهن ووفاتهن بالسرطان بنسبة 38%.
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية
فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إلى أن الكسل وعدم الحركة وعدم ممارسة نشاطات رياضية من شأنه أن يضر بالصحة العامة للإنسان، وإلى أن الكسل يعتبر رابع أكبر عامل قاتل للإنسان على المستوى العالمي. وأضافت أن ثلثي البريطانيين كسولين ولا يمارسون الرياضة، وأن ربع البريطانيين يمشون لأقل من تسع دقائق في اليوم، بما فيه سيره لركوب السيارة.
وفي شأن متعلق بالكآبة، قالت صحيفة ذي ديلي تليغراف إن التمارين الكتابية من شأنها التخفيف من ظاهرة الاكتئاب، داعية من يشعرون بالكآبة إلى تناول القلم والورقة وكتابة مقالة صغيرة في أي موضوع يحبذونه، كأهمية الصداقة للأفراد والعائلات، موضحة أن من شأن ممارسة الكتابة الحد من الآثار المدمرة للكآبة المزمنة.
وأضافت الصحيفة في تقرير منفصل أن النبضات المغناطيسية من شأنها تنشيط مناطق رئيسية في الدماغ، وبالتالي تعتبر وسيلة للمداواة من الاكتئاب والإحباط، مشيرة إلى أنه تم استخدامها في بريطانيا لأول مرة، وتتم بإخضاع مرضى الاكتئاب لهذه التقنية في جلسات مدتها نصف ساعة في اليوم أو حسبما يراه الطبيب، ومشيرة إلى أن تقنية النبضات المغناطيسية يمكن أن تستخدم أيضا لعلاج الألزهايمر وانفصام الشخصية والتغلب على طنين الأذن.
تكبير الثدي
وفي شأن طبي آخر متعلق بسرطان الثدي، قالت صحيفة ذي ديلي تليغراف إن مستشفى بورنيماوث الملكي في مقاطعة دورست البريطانية أعاد استدعاء 272 امرأة من أجل إعادة إجراء فحوصات لسرطان الثدي، وذلك في ظل الشكوك من أن الطبيب الذي أجرى لهم الفحوصات لأول مرة لم يتبع الإجراءات الضرورية المناسبة والمعايير الواجبة.
من جانبها حذرت صحيفة ذي إندبنبدنت مما أسمتها عمليات زراعة الثدي التي تهدف إلى تكبير حجم الثدي، وقالت إن من شأنها زيادة مخاطر الإصابة والوفاة بالسرطان، وأوضحت أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات بهدف تكبير حجم الأثداء يعرضن أنفسهن للموت بسبب سرطان الثدي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعة العديد من الدراسات المنشورة لعشرين سنة ماضية كشفت أن النساء اللواتي خضعن لعلميات زراعة الأثداء يزداد خطر إصابتهن ووفاتهن بالسرطان بنسبة 38%.
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية