لأول مرة في تاريخ التنس دخلت النجمة التونسية أُنس جابر (27 عاما) قائمة المصنفات المحترفات العشرة الأوائل على مستوى العالم، بفوزها على الإستونية أنيت كونتافيت بنتيجة 7-5 و6-3 وبلوغها نصف نهائي دورة إنديان ويلز الأمريكية. وأعربت جابر عن فرحتها البالغة بأن "الحلم قد أصبح حقيقة" وأن التصنيف الجديد يعكس المكانة التي "تستحقها منذ فترة طويلة" وقالت إنه "مجرد بداية" لمسيرتها الطويلة.لكن هذا المجهود صنف كإنجاز عربي ..العرب يتطفلون على إنجازات العجم وينسبونها بكل وقاحة إليهم.لكن أنس جابر ردت عليهم بطريقة حضارية
الملاكم القبائلي "ماسي تاشور " يتوج بطل للاتحاد الأوروبي.
ونفس الشيئ تم نسب الملاكم الفرنسي بطل الإتحاد الأوربي إلى عربي وهو من أصل أمازيغي قبائلي هو أيضا رد على المتطفلين بنفس الرد ويا ليت كل الرياضيين والنخب الأمازيغية ترد بنفس الرد لإبطال التخاريف العروبية المزعجة
اصطدمت القومية العربية منذ انطلاقها بتيارات قومية معارضة ويتعلق الأمر بالقومية الكردية في كل من العراق و سوريا ثم القومية الأمازيغية في كل من المغرب الكبير شمال إفريقيا، بالإضافة إلى معارضة من جماعات زنجية في جنوب السودان و جنوب موريتانيا.
جماعة القومية العربية وصلو إلى السُلطة من خلال الانقلابات إن كان ذلك في مصر، العراق، ليبيا، سوريا،الجزائر ،تونس هذا الشيء خلق سلبية في المُمارسة القومية، فبقَدَرما قدَّمت فيه لنفسك كَقومي عربي وهدفك هو تحقيق الأحلام والطموحات العربيّة من خلال التقَدُّم وبناء إنسان عربي جديد وتوحيد الأُمة، تغيَّر هدفك إلى جهة أُخرى تماماً وهو المحافظة على السُلطة، وبالطبع عندما يتحوَّل الهدف إلى المحافظة على السُلطة أو الاحتفاظ بالسلطة، فهذا يوجِب أن تُقيم حُكم الستراتوقراطية "حُكم الجيش".
تطور الأحزاب القومية باتجاه العِلمانية وباتجاه الماركسيّة تحديداً، وحتّى قيادات الأحزاب البعثية والماركسية والقومية كُلُّها وُلِدت من رحم القومية العربية، وهذا يعني تطور للفكر القومي
تساؤلات بعض المفكرين والباحثين
-كيف ساهمت القوميّة العربية في نَبذ التيارات الدينية من جديد؟
فكرة القومية العربية هي في الأساس فِكرة جامِعة، والفكرة الجامِعة تعني إخراج الناس من كافة هوياتها الطائفية والعشائرية والقبلية، وهذه الفكرة جليلة حقاً، لكن للأسف ما حدث كان العكس! تم إخراج العقيدة من الحَيِّز الخاص إلى الحيز العام، لذلك نحنُ دفعنا أثمان باهظة ولازلنا الى الآن عندما أخرجنا هذه الولاءات من الحيز الخاص الذي يجب أن يبقى خاص إلى الحيِّز العام.
ولهذا يعلم الخاص والعام أن الكثير من التصادمات التي كانت محسوبة وبدقة من صناعة انجلوفرونكوفونية (بريطانيا وفرنسا) لإضعاف الحكم العثماني في البلدان العربية إلا أن الفكرة إمتدت لشمال إفريقيا لتعمل على وتر الإنسلاخ والولاء التام.
الخلاصة: الشعوب هي من تظهر نفسها كل ماسمحت بها الفرصة لكي تفرض هويتها الحقيقية وتكسر أكذوبة المغرب العربي الكبير الذي أعلن عن قيام اتحاد المغرب العربي في 17/2/1989 بمدينة مراكش من قبل خمس دول هي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا(إنه كيان وهمي ولد ميتا)
الذي كان تكملة لهذا المسلسل السياسي المحض للقومية الخروطية للتحكم في أقاليم الحوض المتوسط الرابط بين القارتين.
لابد من تأهيل الموارد البشرية لإعادة الإعتبار للمنطقة.واتحاد يبنى على التبادل الاقتصادي والثقافي والرياضي ونقل التجارب والخبرات التي تفيد شعوب المنطقة