هل تم تشخيص إصابتك بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19؟ نقدم لك هنا إرشادات لتساعدك في رحلة التعافي من المرض.
بداية نرجو لك وللجميع السلامة والعافية والمعافاة الدائمة، ولكن إذا حدث وأصبت بفيروس كورونا فإن هذا قد يشكل تحديا لجسمك على المدى القصير والطويل، ولذلك عليك مراعاة بعض الأمور.
بداية إذا كنت تشك أنك مصاب بفيروس كورونا فاتصل برقم الطوارئ في بلدك واتبع الإرشادات. إذا تم تشخيصك بالإصابة فيجب اتباع إرشادات الطبيب، إذ قد يطلب منك حجر نفسك في المنزل لفترة معينة (مثلا 10 أيام، وهذا يعتمد على التوصيات الصحية الخاصة ببلدك)، أو يدخلك إلى المستشفى.
والمعلومات التي سنقدمها لك هنا هي للأشخاص الذين تعدوا المرحلة الحرجة من الإصابة بكوفيد-19، وهم في طور التعافي من المرض. هذه المعلومات ليست بديلا عن استشارة الطبيب أو اتباع تعليماته.
إذا كنت قد مكثت في المستشفى فعند خروجك منه قد يكون لديك خطة علاجية أو برنامج لجلسات العلاج الطبيعي. التزم بإرشادات الطبيب.
ووفقا لمستشفيات جامعة ديربي وبورتون إن إتش إس فاونديشن ترست في المملكة المتحدة (University Hospitals of Derby and Burton NHS Foundation Trust) فإن تأثيرات ما بعد العدوى بمرض كوفيد-19 (Post-COVID-19 effects) قد تشمل:
1- ضعف العضلات.
2- تيبس المفاصل.
3- التعب الشديد وتراجع الطاقة.
4- فقدان الشهية.
5- فقدان الوزن.
6- مشاكل النوم.
7- مشاكل في القدرات العقلية، على سبيل المثال عدم القدرة على تذكر بعض الأحداث والتفكير بوضوح والنسيان.
8- تغيرات في المزاج مثل القلق أو الاكتئاب.
9- الكوابيس.
10- اضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطراب يصيب بعض الأشخاص الذين مروا بحدث أو تجربة صادمة أو مخيفة أو خطيرة (Post-traumatic stress disorder).
من جهتها تقول جمعية تشارترد للعلاج الطبيعي (Chartered Society of Physiotherapy) إننا ما زلنا نتعلم الكثير عن كوفيد-19، وشيء واحد نعرفه على وجه اليقين هو أن الطريق إلى التعافي ليس دائما مباشرا.
وتضيف الجمعية "لا تشعر بالقلق أو الإحباط إذا استغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة طاقتك ولياقتك".
وتقدم الجمعية النصائح التالية للمساعدة في رحلة التعافي:
1- في حين أن الراحة مهمة للتعافي، فمن الضروري أيضا أن تكون نشيطا قدر الإمكان لإعادة بناء قوتك. سيساعد هذا أيضا رئتيك على التعافي.
2- من الشائع أن تكون مستويات الطاقة أقل بعد فترة من المرض، لذلك من المهم أن تبدأ في إعادة بناء روتينك وأنشطتك ببطء. لتبدأ قد تحتاج إلى تحديد أولويات المهام التي ترغب في تحقيقها كل يوم، لذلك اختر الأهداف التي من المهم أن تحققها. على سبيل المثال، يجد بعض الناس أن ارتداء الملابس كل يوم أمرا مهما، في حين قد يرغب البعض الآخر في النهوض وتحضير كوب من الشاي.
3- نظم نشاطك طوال اليوم، واسترح بين المهام إذا احتجت إلى ذلك. على سبيل المثال، استحم ثم استرح للسماح بتنفسك بالاستقرار قبل ارتداء الملابس.
4- قد يستغرق إيجاد التوازن بين النشاط والراحة بعض الوقت حتى تصبح على ما يرام، لكن
بناء روتين يومي يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن. حاول ألا تتسرع أو تدفع نفسك بقوة، ولا تشعر بالإحباط إذا واجهت انتكاسة.
5- إذا كنت تقوم بأنشطة تجعلك تشعر بضيق في التنفس، فحاول التنفس قبل بذل الجهد، ثم تنفس أثناء هذا الجهد.
6- جرب التنفس بالشفاه المضمومة (Pursed lip breathing): تنفس برفق من خلال أنفك، ثم ضم شفتيك كما لو كنت تنفخ الفقاعات أو تنفخ على شمعة، وازفر من خلال شفتيك المضمومتين.
7- يجب أن يتحسن ضيق التنفس لديك بمرور الوقت. إذا شعرت أنه ليس كذلك، أو ازداد الأمر سوءا، فاطلب المساعدة الطبية.
8- مارس التمارين الرياضية فهي تساعدك في أن تصبح أقوى وأن تكون أكثر نشاطا، مما سيساعد على التعافي من كوفيد-19. استشر الطاقم الطبي بشأن التمارين التي تناسبك.
9- حافظ على الحافز، فكّر في الأنشطة التي تجدها صعبة الآن وما الذي ترغب في القيام
به في المستقبل. ضع لنفسك أهدافا صغيرة واحتفظ بسجل لها.
10- إذا كنت تشعر بأن مستويات طاقتك لا تعود لما بعد الإصابة، أو أن النشاط يجعلك تشعر بأنك أسوأ بكثير، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي، واطلب منه تقييمك.
وفقا لموقع دعم مرضى كوفيد التابع لمؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (COVID-19: Supporting your recovery) فإن بعض مرضى كوفيد قد يواجهون صعوبات في البلع والشرب بعد الإصابة، ولذلك ينصحون بالتالي:
1- الجلوس باعتدال كامل أثناء الشرب أو الأكل (الجلوس في وضع مستقيم).
2- الأكل أو الشرب بوتيرة بطيئة.
3- إذا كنت تشعر بضيق التنفس أو التعب، كل كميات صغيرة على عدة مرات على مدار اليوم، وليس ثلاث وجبات.
4- حاول تناول الأطعمة الطرية والتي تحتاج إلى مضغ أقل.
5- إذا كنت تتبع هذه النصائح ولكن لا تزال تواجه مشاكل في البلع، أو كان لديك سعال أو اختناق عند تناول الطعام أو شرب السوائل، راجع طبيبك.
ويقدم الموقع أيضا نصائح للعناية بالفم:
1- غسل الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا باستخدام معجون الأسنان.
2- شرب الكثير من السوائل على صورة رشفات طوال اليوم.
3- إذا كنت ترتدي أطقم الأسنان، فقم بإزالتها وتنظيف كل من طقم الأسنان وفمك مرتين يوميا واخلعها دائما في الليل.
4- استخدم مرطب الشفاه إذا كانت شفتاك جافة.
5- إذا كنت تتبع النصائح المذكورة أعلاه ولا يزال فمك جافا، فاتصل بالطبيب.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية
بداية نرجو لك وللجميع السلامة والعافية والمعافاة الدائمة، ولكن إذا حدث وأصبت بفيروس كورونا فإن هذا قد يشكل تحديا لجسمك على المدى القصير والطويل، ولذلك عليك مراعاة بعض الأمور.
بداية إذا كنت تشك أنك مصاب بفيروس كورونا فاتصل برقم الطوارئ في بلدك واتبع الإرشادات. إذا تم تشخيصك بالإصابة فيجب اتباع إرشادات الطبيب، إذ قد يطلب منك حجر نفسك في المنزل لفترة معينة (مثلا 10 أيام، وهذا يعتمد على التوصيات الصحية الخاصة ببلدك)، أو يدخلك إلى المستشفى.
والمعلومات التي سنقدمها لك هنا هي للأشخاص الذين تعدوا المرحلة الحرجة من الإصابة بكوفيد-19، وهم في طور التعافي من المرض. هذه المعلومات ليست بديلا عن استشارة الطبيب أو اتباع تعليماته.
إذا كنت قد مكثت في المستشفى فعند خروجك منه قد يكون لديك خطة علاجية أو برنامج لجلسات العلاج الطبيعي. التزم بإرشادات الطبيب.
ووفقا لمستشفيات جامعة ديربي وبورتون إن إتش إس فاونديشن ترست في المملكة المتحدة (University Hospitals of Derby and Burton NHS Foundation Trust) فإن تأثيرات ما بعد العدوى بمرض كوفيد-19 (Post-COVID-19 effects) قد تشمل:
1- ضعف العضلات.
2- تيبس المفاصل.
3- التعب الشديد وتراجع الطاقة.
4- فقدان الشهية.
5- فقدان الوزن.
6- مشاكل النوم.
7- مشاكل في القدرات العقلية، على سبيل المثال عدم القدرة على تذكر بعض الأحداث والتفكير بوضوح والنسيان.
8- تغيرات في المزاج مثل القلق أو الاكتئاب.
9- الكوابيس.
10- اضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطراب يصيب بعض الأشخاص الذين مروا بحدث أو تجربة صادمة أو مخيفة أو خطيرة (Post-traumatic stress disorder).
من جهتها تقول جمعية تشارترد للعلاج الطبيعي (Chartered Society of Physiotherapy) إننا ما زلنا نتعلم الكثير عن كوفيد-19، وشيء واحد نعرفه على وجه اليقين هو أن الطريق إلى التعافي ليس دائما مباشرا.
وتضيف الجمعية "لا تشعر بالقلق أو الإحباط إذا استغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة طاقتك ولياقتك".
وتقدم الجمعية النصائح التالية للمساعدة في رحلة التعافي:
1- في حين أن الراحة مهمة للتعافي، فمن الضروري أيضا أن تكون نشيطا قدر الإمكان لإعادة بناء قوتك. سيساعد هذا أيضا رئتيك على التعافي.
2- من الشائع أن تكون مستويات الطاقة أقل بعد فترة من المرض، لذلك من المهم أن تبدأ في إعادة بناء روتينك وأنشطتك ببطء. لتبدأ قد تحتاج إلى تحديد أولويات المهام التي ترغب في تحقيقها كل يوم، لذلك اختر الأهداف التي من المهم أن تحققها. على سبيل المثال، يجد بعض الناس أن ارتداء الملابس كل يوم أمرا مهما، في حين قد يرغب البعض الآخر في النهوض وتحضير كوب من الشاي.
3- نظم نشاطك طوال اليوم، واسترح بين المهام إذا احتجت إلى ذلك. على سبيل المثال، استحم ثم استرح للسماح بتنفسك بالاستقرار قبل ارتداء الملابس.
4- قد يستغرق إيجاد التوازن بين النشاط والراحة بعض الوقت حتى تصبح على ما يرام، لكن
بناء روتين يومي يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن. حاول ألا تتسرع أو تدفع نفسك بقوة، ولا تشعر بالإحباط إذا واجهت انتكاسة.
5- إذا كنت تقوم بأنشطة تجعلك تشعر بضيق في التنفس، فحاول التنفس قبل بذل الجهد، ثم تنفس أثناء هذا الجهد.
6- جرب التنفس بالشفاه المضمومة (Pursed lip breathing): تنفس برفق من خلال أنفك، ثم ضم شفتيك كما لو كنت تنفخ الفقاعات أو تنفخ على شمعة، وازفر من خلال شفتيك المضمومتين.
7- يجب أن يتحسن ضيق التنفس لديك بمرور الوقت. إذا شعرت أنه ليس كذلك، أو ازداد الأمر سوءا، فاطلب المساعدة الطبية.
8- مارس التمارين الرياضية فهي تساعدك في أن تصبح أقوى وأن تكون أكثر نشاطا، مما سيساعد على التعافي من كوفيد-19. استشر الطاقم الطبي بشأن التمارين التي تناسبك.
9- حافظ على الحافز، فكّر في الأنشطة التي تجدها صعبة الآن وما الذي ترغب في القيام
به في المستقبل. ضع لنفسك أهدافا صغيرة واحتفظ بسجل لها.
10- إذا كنت تشعر بأن مستويات طاقتك لا تعود لما بعد الإصابة، أو أن النشاط يجعلك تشعر بأنك أسوأ بكثير، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي، واطلب منه تقييمك.
وفقا لموقع دعم مرضى كوفيد التابع لمؤسسة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة (COVID-19: Supporting your recovery) فإن بعض مرضى كوفيد قد يواجهون صعوبات في البلع والشرب بعد الإصابة، ولذلك ينصحون بالتالي:
1- الجلوس باعتدال كامل أثناء الشرب أو الأكل (الجلوس في وضع مستقيم).
2- الأكل أو الشرب بوتيرة بطيئة.
3- إذا كنت تشعر بضيق التنفس أو التعب، كل كميات صغيرة على عدة مرات على مدار اليوم، وليس ثلاث وجبات.
4- حاول تناول الأطعمة الطرية والتي تحتاج إلى مضغ أقل.
5- إذا كنت تتبع هذه النصائح ولكن لا تزال تواجه مشاكل في البلع، أو كان لديك سعال أو اختناق عند تناول الطعام أو شرب السوائل، راجع طبيبك.
ويقدم الموقع أيضا نصائح للعناية بالفم:
1- غسل الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا باستخدام معجون الأسنان.
2- شرب الكثير من السوائل على صورة رشفات طوال اليوم.
3- إذا كنت ترتدي أطقم الأسنان، فقم بإزالتها وتنظيف كل من طقم الأسنان وفمك مرتين يوميا واخلعها دائما في الليل.
4- استخدم مرطب الشفاه إذا كانت شفتاك جافة.
5- إذا كنت تتبع النصائح المذكورة أعلاه ولا يزال فمك جافا، فاتصل بالطبيب.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية