شلال تامدة بميلة : حينما تبدع الطبيعة
على بُعد 10 كلم جنوب بلدية أحمد راشدي بولاية ميلة تقع منطقة تامدة التي تشتهر بشلالها المتدفق من أعالي الجبل لينعش أرضها و حدائقها المترامية على طرفي الواد الدائمة الإخضرار و الزاخرة بمختلف الأشجار المثمرة، كما يشق الشلال طريقه من أعلى الجبل إلى سفحه معانقا الأرض في بحيرة صغيرة تتوزع على جوانبها خضرة الحشيش و تزينها أزهاراً بشتى الألوان.
تتمتع المنطقة بجوها اللطيف و الدافئ الذي يحفز الزائر لها على المكوث فيها و التأمل في جمالها و كأنها لوحة لفنان مبدع ، ففيها يجتمع ثالوث الماء و الخضرة مع الجبل مما يصنع منها لوحة فنية بامتياز.
إن سحر المكان و الهدوء الممترج بخرير المياه و زقزقة العصافير يزيد المنطقة جمالاً و رونقا و يشجع كل زائر على البقاء فيها و الاستمتاع بجوها اللطيف تحت ظلال الأشجار المنتشرة على امتداد سفح الجبل الشامخ.
تعد منطقة تامدة منبعا مائيا طبيعيا تجري فيه شلالات من المياه العذبة الباردة و التي تزود سكان بلدية أحمد راشدي بالماء الشروب كما تستفيد منه عدة بلديات أخرى من الولاية.
تتميز منطقة تامدة بخلفية تاريخية مهمة حيث يشهد معظم سكانها بأن كاف تامدة و العديد من المغارات مخابىء سرية للمجاهدين إبان الثورة التحريرية حيث كان الثوار يتمركزون و يحتمون بغاباتها الكثيفة من العدو المستعمر.
و لا يزال سكان المنطقة يتذكرون عن ظهر قلب استشهاد حوالي 27 شهيداً.فالمنطقة شهدت معارك حامية الوطيس بالقرب من هذا المكان الخلاب .
ويرى العديد من الباحثين في علم الآثار بأن كاف و شلالات تامدة يعود تاريخه الى العهد الروماني خاصة و أن المنطقة كانت تزخر ببعض المعالم التاريخية التي تعود الى تلك الحقبة و يرجح أن تامدة اسم امازيغيا و هذا ما يفسر كذلك وجود العديد من الاسماء الامازيغية و القبائل البربرية التي سكنت المنطقة كقبيلة اولاد كباب .
على الرغم من أن الطريق إليها معبّد و تستقطب العديد من السياح الذين يفضلون الاستمتاع بجوها المنعش و هدوئها و جمال منظرها إلا أنه بإمكانها أن تصبح قطباً سياحيا بامتياز إذا ما التفتت إليه السلطات بالاستثمار في ما قدمته الطبيعة و إعادة تهيئة المنطقة و توفير مرافق خدماتية كالمقاهي و المطاعم، موقف سيارات و كذا المحلات التجارية و ملاعب للأطفال… كل هذا سيعود على البلدية و المنطقة بفوائد مالية معتبرة في ظل التوافد الكبير للعائلات عليها على مدار السنة و في نهاية كل أسبوع.
من ميلة|| شلال تامدة بولاية ميلة دائرة رجاص بلدية احمد راشدي أحد الاماكن التي لا يمكن وصف جمالها
على بُعد 10 كلم جنوب بلدية أحمد راشدي بولاية ميلة تقع منطقة تامدة التي تشتهر بشلالها المتدفق من أعالي الجبل لينعش أرضها و حدائقها المترامية على طرفي الواد الدائمة الإخضرار و الزاخرة بمختلف الأشجار المثمرة، كما يشق الشلال طريقه من أعلى الجبل إلى سفحه معانقا الأرض في بحيرة صغيرة تتوزع على جوانبها خضرة الحشيش و تزينها أزهاراً بشتى الألوان.
تتمتع المنطقة بجوها اللطيف و الدافئ الذي يحفز الزائر لها على المكوث فيها و التأمل في جمالها و كأنها لوحة لفنان مبدع ، ففيها يجتمع ثالوث الماء و الخضرة مع الجبل مما يصنع منها لوحة فنية بامتياز.
إن سحر المكان و الهدوء الممترج بخرير المياه و زقزقة العصافير يزيد المنطقة جمالاً و رونقا و يشجع كل زائر على البقاء فيها و الاستمتاع بجوها اللطيف تحت ظلال الأشجار المنتشرة على امتداد سفح الجبل الشامخ.
تعد منطقة تامدة منبعا مائيا طبيعيا تجري فيه شلالات من المياه العذبة الباردة و التي تزود سكان بلدية أحمد راشدي بالماء الشروب كما تستفيد منه عدة بلديات أخرى من الولاية.
تتميز منطقة تامدة بخلفية تاريخية مهمة حيث يشهد معظم سكانها بأن كاف تامدة و العديد من المغارات مخابىء سرية للمجاهدين إبان الثورة التحريرية حيث كان الثوار يتمركزون و يحتمون بغاباتها الكثيفة من العدو المستعمر.
و لا يزال سكان المنطقة يتذكرون عن ظهر قلب استشهاد حوالي 27 شهيداً.فالمنطقة شهدت معارك حامية الوطيس بالقرب من هذا المكان الخلاب .
ويرى العديد من الباحثين في علم الآثار بأن كاف و شلالات تامدة يعود تاريخه الى العهد الروماني خاصة و أن المنطقة كانت تزخر ببعض المعالم التاريخية التي تعود الى تلك الحقبة و يرجح أن تامدة اسم امازيغيا و هذا ما يفسر كذلك وجود العديد من الاسماء الامازيغية و القبائل البربرية التي سكنت المنطقة كقبيلة اولاد كباب .
على الرغم من أن الطريق إليها معبّد و تستقطب العديد من السياح الذين يفضلون الاستمتاع بجوها المنعش و هدوئها و جمال منظرها إلا أنه بإمكانها أن تصبح قطباً سياحيا بامتياز إذا ما التفتت إليه السلطات بالاستثمار في ما قدمته الطبيعة و إعادة تهيئة المنطقة و توفير مرافق خدماتية كالمقاهي و المطاعم، موقف سيارات و كذا المحلات التجارية و ملاعب للأطفال… كل هذا سيعود على البلدية و المنطقة بفوائد مالية معتبرة في ظل التوافد الكبير للعائلات عليها على مدار السنة و في نهاية كل أسبوع.
من ميلة|| شلال تامدة بولاية ميلة دائرة رجاص بلدية احمد راشدي أحد الاماكن التي لا يمكن وصف جمالها
https://www.sirmanews.dz/2020/12/15/%D8%B4%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9/